نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن الشعب الفلسطيني لن يتردد عن المضي في طريق الثبات والمقاومة أمام عمليات وحملات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية في جنين وعموم الضفة الغربية. وقال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن عمليات المطاردة والقتل التعسفي المستمرة في الضفة الغربية وحملته التي يشنّها على جنين، لن تثني الشعب الفلسطيني عن التصدي لهذه الحملة، ولن تدفعه إلى التراجع عن المضي في طريق الصمود والثبات في أرضه ووطنه. ودعا الشعب الفلسطيني والمقاومة إلى التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة الاحتلال السياسية البربرية في جنين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح أن حملة الاحتلال في جنين مرتبطة بمقايضات سياسية داخلية لها علاقة ببقاء حكومة الاحتلال واستمرارها، مشدداً على أنه "لا يمكن أن نرهن مستقبلنا وحياتنا على أرضنا وفي قرانا ومدننا وبلداتنا ومخيماتنا لاعتبارات تخص الاحتلال وسياسته الداخلية وتوازناته الحزبية". وأشار إلى أنه بعد توقيع اتفاق الهدنة في غزة تمت مقايضة "نتنياهو" لـ"سموتريتش" بعدم إسقاط الحكومة مقابل تسريع عمليات الحسم في الضفة الغربية وتحويلها من إجراءات صامتة إلى صاخبة، يستمر خلالها الاحتلال بعمليات تهدف إلى الاعتقال والتدمير والهدم بشكل واسع بالضفة الغربية. وأضاف أن ما يجري في مخيم جنين سيكون له ما بعده، لأن اشتراط "سموتريتش" سيواكب عملية إجراء الاتفاق وهذا سيأخذ فترة طويلة. وأشار إلى أنه "إذا ما تراجع نتنياهو أو تردد في أي حملة أو مكان في الضفة لاعتبارات سياسية خارجية أو ضغوط دولية، سيلوح له سموتريتش من جديد بإسقاط الحكومة". وأردف: "نحن أمام مشهد دموي يجب على شعبنا أن يكون واعياً له، نحن على محطة خطرة فيها آفاق وآمال ولكن فيها تحديات وتضحيات".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة مداخل في محافظة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أعادت إغلاق مدخل سلفيت الشمالي بالبوابة الحديدية، بعد أن أقامت عليه صباح اليوم حاجزاً عسكرياً مشدداً وعرقلت حركة المواطنين. كما واصلت إغلاق البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة دير بلوط باتجاه قرية رافات والبلدات الغربية. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال واصلت إغلاق مداخل بلدة بروقين، ومردا، وديراستيا، وياسوف. يذكر أن قوات الاحتلال تغلق مدخل بلدة كفر الديك بالبوابة الحديدية منذ أكثر من عام.
ثبتت القوات الإسرائيلية 7 نقاط عسكرية، في محافظة القنيطرة تشمل داخل خط وقف إطلاق النار وخارجه، وبعضها في منازل المواطنين، في إطار النشاطات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ أشهر لتحصين منطقة الجولان السوري المحتل. ووفقاً لمصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد تم تثبيت نقطة قرص النفل شمال غرب بلدة حضر، ونقطة تلول الحمر شمال شرق بلدة حضر، ونقطة في المحمية الطبيعة في جباتا الخشب بالقرب من برج الزراعة، ونقطة شمال شرق بلدة الحميدية بالقرب من معمل البواري، ونقطة داخل منزل جنوب غرب سد المنطرة، ونقطة تل أحمر غربي جنوب بلدة كودنة، ونقطة مبنى المحافظة والمحكمة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - كتيبة جنين، أن مقاتليها يتصدون لمحاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم جنين، مشيرة إلى أن المقاتلين واجهوا الاحتلال بوابل من الرصاص وعبوات ناسفة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 122 شهيداً، (منهم 120 شهيد انتشال)، و306 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47.283 شهيداً و111.472 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة واستنكارها الشديدين لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال. وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة ومدنها وبما يضمن تحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويمنع تفجر الأوضاع ويمنع تهديد أمن المنطقة برمتها.
قال محافظ محافظة جنين، كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وإبن سينا. وأكد في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتاً إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حالياً في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات. وأضاف: تحاول فرق وطواقم شركات الكهرباء الدخول لإصلاح الأعطال رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي. وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال أبو الرب، إن الاحتلال أجبر المواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممراً واحداً يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم. ولفت إلى أنه حسب مدير الخدمات في المخيم محمد الضباغ ومديرة الوكالة في المخيم، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4 - 5 أفراد من كل عائلة. وأشار إلى فتح المحافظة المركز الكوري ومراكز أخرى في المدينة لاستقبال النازحين كما في الاقتحامات السابقة، إلا أن الاحتلال منع توجه الناس إلى المدينة وأجبرهم على سلوك طريق واد برقين باتجاه دوار العودة. وأضاف أن البلديات في قرى الخط الغربي من المدينة أعطيت تعليمات بفتح مراكز وشقق للنازحين واستقبالهم وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية. وتطرق إلى منع الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، مشيراً إلى أن الاحتلال يمارس مهمته في منع التصوير وإظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يكشفان في بيان مشترك تفاصيل جديدة عن قضية استشهاد المعتقل محمد حسين العارف (45 عاماً) من مخيم نور شمس، طولكرم عبر تقرير طبي أولي زودت به العائلة بعد عملية التشريح التي تمت في تاريخ 17-12-2024، والتي تؤكد أن الشهيد العارف تم تصفيته بشكل متعمد خلال فترة التحقيق معه، وكان من الواضح أن هناك قراراً بقتله منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 28-11-2024.
محافظة القدس تعبّر في بيان عن مخاوفها العميقة من الإجراءات التعسفية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز المحيطة بمدينة القدس، ما يعكس سياسة الاحتلال في تقطيع أوصال الضفة الغربية وعدم وجود تواصل جغرافي بين القدس وبقية المدن الفلسطينية، وهو ما يهدف إلى القضاء على الحلم الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ذات حدود متواصلة.
من جهة أخرى، أفادت محافظة القدس، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، أصدرت مؤخراً قرارات تقضي بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ضمن حملة تهجير قسري تستهدف الحي. وذكرت المحافظة، في بيان، مساء اليوم الخميس، أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستعمارية حصلت خلال الأسبوعين الماضيين على أحكام قضائية من محكمة الاحتلال بالقدس المحتلة، تقضي بإخلاء 26 عائلة فلسطينية، تضم 154 فرداً من منازلها، في حي بطن الهوى، بزعم أنها تقوم على أراضٍ كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948. وجاء في تلك الأحكام التي صدرت في 5 ملفات، أن إخلاء المنازل يجب أن ينفذ خلال الأشهر الستة المقبلة، كما فرضت المحكمة على العائلات الفلسطينية دفع تكاليف المحاكمة بقيمة 50 ألف شيقل عن كل ملف.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العمود بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في شوارع الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيتونيا غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة عسكرية مكونّة من 6 آليات، اقتحمت البلدة وهي في شارع المدارس، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدداً من المواطنين ومركباتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم في بلدة إذنا غرب الخليل، عبر طريق ترابي وعر أُجبر المواطنون على سلوكه، بسبب إغلاق قوات الاحتلال المتواصل لجميع مداخل البلدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ومنع المواطنين من الخروج منها أو الدخول إليها، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن طرق بديلة عبر الجبال، ما يُعرضهم للخطر ومطاردة قوات الاحتلال لهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة دوار التحرير جنوب مدينة الخليل، وانتشرت على الطرقات وفي محيط المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وانتشرت في أزقته وحاراته، دون أن يبلغ عن اعتقالات، أو مواجهات. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المقدسي، مؤاب أبو خضير، في المخيم، وهو من الأسرى المدرجين في القوائم المنوي الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
قطع مستعمرون، اليوم الخميس، 30 شجرة زيتون تقدر أعمارها بـ50 عاماً، في منطقة "خلة حسن" في شرق بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. كما اقتحم مستعمرون، منطقة بئر أبو عمار شمال غرب البلدة، لرعي أبقارهم قبل أن يتصدى لهم شبان البلدة ويطردونهم منها.
استشهد شقيقان أحدهما طفل، اليوم الخميس، جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي على حي تل السلطان في رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن الشقيقين أحمد مفيد دوحان (20 عاماً)، والطفل مهند مفيد دوحان (10 أعوام) استشهدا بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شقة سكنية محيط مفترق السقا غرب مدينة رفح. وخلال اليومين استشهد مواطنان جرّاء إطلاق نار من قوات الاحتلال تجاه حي تل السلطان ومخيم الشابورة في رفح. وتتمركز قوات الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية، وتطلق النار والقذائف بين الحين والآخر تجاه المواطنين الذين يحاولون تفقد منازلهم.
صرّح الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العودة المنتظرة إلى شمال قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار تمثل فشلاً لأحد الأهداف الرئيسية للحرب، التي سعت إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه. وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في غزة، إلى جانب بسالة المقاومة، قد أحبط المحاولات الأخيرة للمشروع الصهيوني الرامي إلى تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن تجذّر الشعب الفلسطيني في أرضه، رغم ما وصفه بحرب إبادة غير مسبوقة، قد حسم معركة الوجود الفلسطيني لصالحه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها. وشدد على أن مطالب الشعب الفلسطيني واضحة وعادلة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحررة، مؤكداً أن أي قوة لن تتمكن من القضاء على مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحفي أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن مخططات لبناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية بالقدس، يأتي في إطار الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني.
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "يقدم شعاعاً من الأمل، ولحظة طال انتظارها توفر الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها للفلسطينيين في غزة وللرهائن الذين أعيد لم شملهم مع أحبائهم". وأكد التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع الجامعة لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء المنطقة العربية وخارجها. وقال إن جامعة الدول العربية دعمت على الدوام الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال جهودها لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة. وشدد على ضرورة تمكين وكالة الأونـروا من تنفيذ ولايتها في جميع مناطق عملها، مشيداً بجامعة الدول العربية على دعمها الصريح لهذه الوكالة الحيوية للأمم المتحدة. وأشاد بالدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية في المساهمة في وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل "من خلال الدعوة والمشاركة الدؤوبة".
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بوقف إطلاق النار في غزة، منبّها إلى أن وقف إطلاق النار ليس حلاً دائماً وأن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقه في تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. ولفت الانتباه إلى "خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم"، داعياً مجلس الأمن إلى القيام بدور حاسم في الدفاع عن هذه الوكالة.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الوثائق الإسرائيلية تشكف عن أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" رصدت عدة مؤشرات على استعدادات حماس لهجوم، ليلة 6-7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بما في ذلك تحركات غير مألوفة في المنظومة الجوية للحركة. ورغم تصاعد التحذيرات، لم تصدر أوامر لاتخاذ إجراءات وقائية أو إصدار إنذار رسمي. كما رُصد استخدام ناشطي حماس لبطاقات "سيم" إسرائيلية، ما يعدّ إشارة إلى حالة طوارئ داخل الحركة. ورغم عقد عدة مداولات لقيادة الجيش، فقد اتخذت إجراءات محدودة بناءً على "مؤشرات مهدئة"، مع التركيز على تجنب فقدان مصادر استخباراتية حساسة بدلاً من تعبئة واسعة للقوات. كما تبرز الوثائق تقصيراً في اتخاذ تدابير لحماية المدنيين، مثل عدم إخلاء منطقة مهرجان "نوفا" رغم رصد مؤشرات على خطر وشيك. وأشارت التحقيقات إلى عدم تنفيذ أوامر رئيس الأركان بإجراء طلعات جوية لجمع معلومات إضافية، ولم يتم تحريك قوات عند الحدود رغم مناقشة احتمالات هجوم وشيك. وقد أُعد اجتماع لتقييم الوضع في صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن هجوم حماس بدأ قبل ساعتين من موعده.
أجرى رئيسا أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، تقييماً للوضع في جنين، مشيرين إلى الاستعداد لسلسلة عمليات، من شأنها "نقل المخيم لموضع آخر". كما أعلنا قتل إثنين من 3 شبان، نفذوا عملية إطلاق نار في بلدة الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، بينهم شرطي، وإصابة 8 آخرين. وجاء ذلك بحسب بيان، أصدره الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، علماً بأن الجيش الإسرائيلي، قد استعدّ لشن العملية العسكرية الواسعة في مدينة جنين ومخيمها، أول من أمس الثلاثاء، منذ فترة طويلة، في أعقاب توصية قدمها رئيس الشاباك، خلال اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني. وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أن رئيس أركانه، "عقد مساء أمس الأربعاءـ تقييماً للأوضاع في جنين مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، وقائد قيادة المنطقة الوسطى، وقائد فرقة يهودا والسامرة وقائد لواء منشيه وقادة آخرين. كما تحدث مع الجنود المشاركين في عملية السور الحديدي، لإحباط الإرهاب في المنطقة". وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "نستعد لسلسلة من العمليات العسكرية في مخيم جنين، ستنقله إلى مكان آخر، ولن نمكن العدو من استهداف قواتنا". وأضاف "نخوض حرب متعددة الجبهات، والآن جاء دور السامرة (الضفة الغربية المحتلة) ولا يمكن الانتصار على الإرهاب من خلال الأعمال الدفاعية فقط". وتابع "أعتقد أن الخطط المستقبلية هي أيضاً خطط صحيحة جداً، وفي نهاية المطاف؛ هناك تصميم في الهجوم... وعدم إعطاء العدو فرصاً ملائمة لإلحاق الضرر بقواتنا، وهذا يبعث برسالة". بدوره، قال رئيس الشاباك "نحن في حرب متعددة القطاعات، الآن هو وقت السامرة، لا يمكن هزيمة الإرهاب بالدفاع، وقيمة إغلاق هذه الدائرة، لها أهمية كبيرة". وأضاف أن قوات الاحتلال قد قتلت، "إثنان من (منفذي عملية) الفندق، وسنصل إلى الثالث، وأعتقد أن قيمة إغلاق الدائرة في الإرهاب لها مساهمة كبيرة جداً، فأولاً وقبل كل شيء، فإن الذي ارتكب هجوماً يريد ارتكاب هجوم آخر، لذلك إنه تهديد لإحباطه، وثانياً، إنه يرسل رسالة إلى الميدان مفادها أن لا أحد يخرج من الإرهاب حياً". وتابع رئيس الشاباك "يبدو لنا وكأننا نقفز من مكان إلى آخر على هذا النحو؛ ربما هذا هو معنى المعركة متعددة الجبهات، لكن الآن هو دور السامرة". وذكر أن "أشياء سيئة تطوّرت هنا، وأنا سعيد جداً بما أسمعه، حيث تعمل الاستخبارات وجهاز الأمن العام وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي بشكل جيد في الميدان".
ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن نصب الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الحواجز العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، جاء بناءً على طلب وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، الذي صرّح أن نصب الحواجز يمنح "شعوراً بالأمن". واعترض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على نصب عدد كبير من الحواجز، لكن تقرر نصب عدد كبير من الحواجز بعد تأييد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لموقف سموتريتش. وقدم هاليفي موقف الجيش حيال نصب الحواجز خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، أول من أمس، وقال إن نصب الحواجز خطوة غير صحيحة لثلاثة أسباب، وأن السبب الأول هو أن هذه خطوة من شأنها أن تدفع فلسطينيين غير ضالعين في العمليات المسلحة إلى تشجيع عمليات كهذه. وأضاف هاليفي أن حواجز عسكرية كهذه تجعل القوات الإسرائيلية مستهدفة بشكل أكبر، والسبب الثالث، الذي وصفه بالأهم، هو أن حجم القوات مقلص، واعتبر أن "الأصح هو نقل القوات إلى عمليات هجومية وليس دفاعية". بدوره، صرّح سموتريتش أن "الواقع يدل على أنه عندما كانت الشوارع مغلقة بعد 7 أكتوبر لم تكن هناك عمليات مسلحة في يهودا والسامرة. وعندما لا تكون هناك حواجز، سيتمكن العدو من نقل أسلحة". وبعد تأييد نتنياهو وكاتس لموقف سموتريتش، اتُخذ القرار بنصب الحواجز، التي بطبيعة الحال أثارت توتراً بين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف "واينت" أن الموقف الذي قدمه هاليفي في الكابينيت، كرره قائد القيادة المركزية في الجيش، أفي بلوط، وشعبة العمليات ومسؤولون أمنيون آخرون، الذين قالوا إنه "بالإمكان الدفاع على الشوارع بدون حواجز". وأفاد "واينت" بأن عدداً من قادة الألوية في الجيش أيدوا نصب الحواجز وادعوا أنه "يعزز الشعور بالأمن" بين المستوطنين، وأنه يتوقع الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، والذين نفذوا عمليات مسلحة في الماضي، في إطار المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية تواصل دخول غزة عبر معبري إيريز وزيكيم في الشمال ومعبر كرم أبو سالم في الجنوب. وأضاف المكتب أن شحنات المساعدات والعاملين في المجال الإنساني يصلون إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها في السابق. وأفاد شركاء الأمم المتحدة الإنسانيون على الأرض بأن بيئة العمل تحسنت بشكل كبير. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن زيادة الإمدادات التي تدخل غزة كل يوم وعودة القانون والنظام، سمحا لمنظمات الإغاثة بتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث إن شركاء الأمم المتحدة استأنفوا توزيع الأغذية الشهرية بحصص كاملة في وسط وجنوب غزة. ونقلت المنظمات الإنسانية أمس، 118 شاحنة من الطرود الغذائية والدقيق من مستودعات الأونروا إلى أكثر من 60 نقطة توزيع في الجنوب. وفي مختلف أنحاء جنوب غزة، تواصل اليونيسف توصيل البسكويت عالي الطاقة والأغذية الجاهزة للاستخدام - بما يكفي لآلاف الأطفال. وأضاف فرحان حق: "فيما تشكل المواد الغذائية حالياً الجزء الأكبر من الإمدادات التي دخلت قطاع غزة منذ سريان وقف إطلاق النار، من المتوقع وصول مزيد من الأدوية ومواد الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة خلال الأيام المقبلة". ووزع شركاء الأمم المتحدة في جنوب غزة أمس مستلزمات طبية ذات استخدام واحد وأدوات علاج الرضوح على 14 مستشفى، بالإضافة إلى مستلزمات الصحة الجنسية والإنجابية على 28 منشأة صحية، بما يكفي لـ58 ألف شخص. وفي الوقت نفسه، يستمر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي في وسط وجنوب غزة بفضل عمليات توصيل الوقود. وقال فرحان حق إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أوصلوا سبع شاحنات من الوقود إلى شمال غزة، لتكون أول شحنة من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار. وأضاف أن هذه الإمدادات ستساعد في تشغيل المولدات الاحتياطية التي تدعم الخدمات الإنسانية الحيوية التي تقدمها الأونـروا وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وآخرون. وفي مدينة غزة، أُعيد فتح نقطتين من نقاط الخدمة الصحية الأساسية التابعة للأونروا أمس وهما مركز الشاطئ الصحي ونقطة درج الطبية. وفي مختلف أنحاء القطاع، أفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أغلب الفلسطينيين ما زالوا في مواقع النزوح - إما لأن منازلهم أصبحت خرابا أو أنها ملوثة بالذخائر المتفجرة، أو لأن الحركة إلى شمال غزة لم يُسمح بها بعد. وفي الضفة الغربية، أفادت تقارير مكتب "الأوتشا"، بأن المياه والكهرباء منقطعان عن مستشفى جنين الحكومي، وأن الوصول إليه صعب للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق. ويعتمد المستشفى على احتياطات المياه المتناقصة من خزانات الطوارئ التي تم تركيبها قبل أسابيع فقط بفضل صندوق المساعدات الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 12 مواطناً وإصابة واعتقال العشرات، ودماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت إلى المستشفى مسن (65 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، في مخيم جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، عدداً من المواطنين خلال عدوانها المتواصل على المدينة والمخيم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين من حارة "عبد الله عزام" وأحياء أخرى في مخيم جنين. وواصلت آليات الاحتلال هدم منازل المواطنين جنوب غرب المخيم، بالقرب من "مسجد الأسير"، للتوغل باتجاه حارة "عبد الله عزام" وبقية شوارع المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة التي تلقي القنابل منذ ساعات الصباح، وجرف الاحتلال شارع حيفا ومداخل بلدتي اليامون والسيلة الحارثية غرب جنين، وقطعت طرق النازحين باتجاه القرى الغربية من المدينة.
وقال نائب محافظ جنين، منصور السعدي، في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الأربعة لمدينة جنين ومخيمها بالسواتر الترابية، ومنعت الدخول والخروج منها. وتطرق السعدي، إلى الظروف الصعبة التي يواجهها المرضى والطواقم الطبية بمستشفى جنين الحكومي، في ظل قطع الكهرباء وإمدادات الوقود عنه جرّاء عدوان الاحتلال. وأضاف أن عدوان الاحتلال المتواصل شمل هجمات جوية وعمليات مداهمات، إضافة إلى إجبار مئات المواطنين على النزوح من المخيم، وفتح ممراً واحداً اضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصاراً مشدداً عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية إلى داخل مدينة جنين ومحيط المخيم، فيما فرض حظراً كاملاً للتجول على مخيم جنين ومنع الدخول والخروج منه. وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف وتدمير شارع حيفا الواصل بين القرى الغربية ومدينة جنين، ما يعني صعوبة الدخول والخروج منه، بينما اضطر أهالي المخيم الذين يجبرون على النزوح لسلوك هذا الشارع من أجل الوصول للقرى الغربية. كما قطع الاحتلال التيار الكهربائي عن كامل أحياء المخيم وأجزاء من مدينة جنين، ما أدى لانقطاعها في مستشفيي إبن سينا وجنين الحكومي، كما منع الاحتلال إدخال الوقود المشغل لمولدات الكهرباء في أقسام المستشفيات.
وأجبرت قوات الاحتلال معظم أهالي المخيم على النزوح خارجه بالقوة، وبدأت بهدم منازل على أطرافه حيث هدمت جرافات الاحتلال منزل يزن حنون في الطرف الغربي للمخيم، إضافة إلى إحراق أكثر من 5 منازل في شارع مهيوب وطلعة الغبز وخلف مسجد الأسير، فيما أعاق الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني في الوصول إلى المنازل المحترقة لإخمادها.
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين من شارع نابلس، وأحياء من المخيم، كما أخضعت عدداً من المواطنين للتحقيق الميداني، ونصبت قناصتها على البنايات العالية المطلة على المخيم بعد إحكام السيطرة عليه وعزلة عن بقية المدينة.
واستمرت طائرات الكواد كابتر المسيّرة والمزودة بمكبرات الصوت التحليق في سماء المخيم، والمناداة على المواطنين، وإلقاء منشورات تهديدية.
وكانت جرافات الاحتلال، قد دمرت الشارع الرئيسي لمستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية ما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل، كما طوقت محيط مستشفيي الرازي وإبن سينا. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها المترافقة مع جرافات من نوع D10 بالمجنزرة إلى المدينة وتمركزت في شارع حيفا.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطناً من مدينة طولكرم، بعد أن داهمت منزله في الحي الشرقي من المدينة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة اليامون، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد محاصرتها لمنزل، ومداهمته.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من بلدة عناتا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من المدينة، وقرية برقة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشهما.
سقطت قذيفتان مدفعيتان قرب مبنى المهنية في الخيام، وذلك قبل تفجير الجيش لذخائر غير منفجرة بنصف ساعة. كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف في بلدة كفركلا حيث سُمع دوي الانفجار في عدد من المناطق الجنوبية. وتوغلت دورية إسرائيلية قبل ظهر اليوم، في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت ليلاً في بلدة القنطرة وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة. كما نفذت تفجيراً عنيفاً جداً في بلدة رب ثلاثين. وتوغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية معادية مؤللة داخل بلدة بني حيان، وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسُمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، قامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. واستمرت هذه القوة في الإنتشار داخل أحياء البلدة حتى ساعات الصباح، حيث استكملت إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر قولها إن إسرائيل تسعى لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان، مع تأكيدها على الرد بقوة على أي خرق. وأفادت الصحيفة بأن المجلس الوزاري المصغر لم يصوّت على قرار سحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بينما شدد المجلس على أن تل أبيب تنسق وقف إطلاق النار مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. من جهتها ذكرت القناة "14" الإسرائيلية، أن المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل يوضح أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره الحالي في جنوب لبنان، مؤكداً عدم الانسحاب في الوقت الراهن نظراً لعدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته. كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل، وسيرد بقوة وسرعة على أي خروقات من قبل حزب الله.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، قرية الناقورة شمال نابلس، وحطمت أقفال أبواب نبع هارون وسط القرية. وأفاد رئيس مجلس الناقورة، هاشم محسن، لـ"وفا"، بأن الاحتلال اقتحم المنطقة المحيطة بنبع هارون، وداهم منطقة النبع وحطم أقفاله، ومن ثم اقتحم منطقة "قلعة الشيخ شعلة" الأثرية. وأشار إلى أن القرية تتعرّض لاعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، إذ يعتدون على المزارعين ويستولون على محاصيلهم، وعلى مضخات المياه، إضافة إلى تخريب شبكات المياه، كما جرفوا قبل نحو أسبوعين أراضٍ تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي القرية.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص في غزة نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهراً. وأضافت أن العديد من هؤلاء النازحين اضطروا إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي في جنوب غربي غزة. وأشارت إلى أن الحرب دمرت معظم المنازل بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن، وسوف تستغرق عملية إعادة بناء البنية التحتية واستعادة الحياة في القطاع، ومعالجة الصدمة سنوات. وقالت إن ما يقرب من 660 ألف طفل لا يزالون خارج المدرسة، وأن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 14500 طفل، بحسب التقارير. ونوّهت إلى أن التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، مضيفة "ولكن مع تضرر 88% من المدارس، فإن التحديات هائلة". وأوضحت أن الأونروا توفر إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية، من خلال 86 مساحة تعليمية مؤقتة لأكثر من 18.000 طفل، بما في ذلك 300 طفل من ذوي الإعاقة.
اقتحمت 6 آليات عسكرية إسرائيلية بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت منزلاً، وطالب جنود الاحتلال المتواجدين فيه بالخروج منه. وأطلقت قوات الاحتلال قذائف "إينيرجا" تجاه المنزل، فيما وقعت مواجهات عنيفة في البلدة. ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قباطية وسط تحليق طائرة مروحية في سماء البلدة.
على خلفية استقالة إيتمار بن غفير وحزب "قوة يهودية" من الحكومة، والبدء بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل المخطوفين، تراجع تمثيل "الليكود" في الكنيست، بحسب الاستطلاع الأخير الذي أجرته "معاريف"، إلى 21 مقعداً، بينما زادت قوة حزب "قوة يهودية"، برئاسة إيتمار بن غفير، وحصل على تسعة مقاعد. أمّا حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة بني غانتس، فحصل على 18 مقعداً، بالتوازي مع حزب "إسرائيل بيتنا"، بينما حصل حزب "يوجد مستقبل" على 13 مقعداً. وتمكّن حزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش من تجاوز نسبة الحسم، وحصل على 4 مقاعد. بينما بقيَ حزب جدعون ساعر خارج الكنيست، على الرغم من زيادة قوته بصورة طفيفة.
وأصبح الائتلاف، بقيادة نتنياهو، مع 51 مقعداً، والمعارضة مع 59، والأحزاب العربية مع 10 مقاعد. ومعنى ذلك أن المعارضة غير قادرة على تأليف حكومة من دون تأييد الأحزاب العربية، أو حدوث انشقاق في الائتلاف.
في السيناريوهات التي تتضمن حزباً جديداً برئاسة نفتالي بينت، من المتوقع أن يحصل على 27 مقعداً، وفي مثل هذه الحالة، سيتراجع "الليكود" إلى 19 مقعداً، و"يوجد مستقبل" إلى 9، بينما سموتريتش وساعر، فلن يتجاوزا نسبة الحسم.
في غضون ذلك، أظهر الاستطلاع أن 62% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة بسبب مسؤوليته عن الإخفاق في 7 أكتوبر، و29% يعارضون ذلك، و9% لا رأي لديهم. ويُظهر الاستطلاع أن 93% من ناخبي المعارضة يؤيدون استقالة نتنياهو، بينما 31% فقط من ناخبي الائتلاف يؤيدون ذلك. والمثير للانتباه أن نحو 18% من ناخبي "الليكود" يعتقدون أن على نتنياهو التخلي عن منصبه بسبب مسؤوليته عن الإخفاق.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بلدة دورا جنوب الخليل، واعتدت على عاملين في محطة للمحروقات. كما فتش الاحتلال مركبات المواطنين، وأغلق مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، ونصب حواجزه العسكرية على مدخل الخليل الشمالي، كما شدد من إجراءاته العسكرية على حارت البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية قرب الحرم الإبراهيمي.
أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على تجريف مدخل بلدة اليامون غرب مدينة جنين، ودمرت ميدان الشهيد إسلام خمايسة الواقع على مدخل البلدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية واد رحال جنوب بيت لحم، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلع عن اعتقالات.
قال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، أمام مجلس الأمن، اليوم الجمعة، خلال جلسة حول الحالة في الشرق الأوسط، إن المجموعة العربية تطالب بتكثيف جهود الإنعاش المبكر وتشغيل المرافق الصحية التي يحتاجها أطفال غزة. وأضاف أنه يجب الحفاظ على شريان الحياة الوحيد لأطفال غزة وهو وكالة الأونروا، لافتاً إلى أن المجموعة العربية رصدت انتهاكات إسرائيلية جسيمة بحق الأطفال في الضفة الغربية بالتزامن مع الانتهاكات في قطاع غزة. وأشار إلى أن مستقبل أطفال غزة مرهون بمساواتهم مع غيرهم ووقف العدوان.
أكد مصدر في الأمم المتحدة لـ"الجزيرة"، أنه لا توجد مؤشرات ميدانية على أن القوات الإسرائيلية ستستكمل انسحابها من لبنان بحلول الأحد المقبل. وأوضح أن لا بوادر على انسحاب إسرائيلي كامل بانتهاء مهلة الستين يوماً، ما لم يكن هناك تدخل سياسي دولي فاعل. كما كشفت معطيات ميدانية أن إسرائيل تستعد للاحتفاظ بنقاط عسكرية في القطاع الشرقي بجنوب لبنان، ما يعزز الشكوك بشأن نواياها المستقبلية في المنطقة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة جنين، أنها خاضت ببلدة قباطية معارك ضارية مع قوات العدو بمحيط المنزل المحاصر وأمطرتها بالرصاص والعبوات. وفجرت عبوة بآلية عسكرية في محور القدس محققين إصابات مؤكدة. وقالت سرايا القدس أنها خاضت مع كتائب القسام وشباب الثأر والتحرير معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم جنين. وأمطرت قوات العدو بزخات من الرصاص وفجرت عبوات بقوات المشاة محققين إصابات مؤكدة.
أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بياناً مفاده: "إن كلام رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزراءه، يجعلنا نتخوف من أن الصفقة لن تشمل الجميع. وهناك جهات في الحكومة تحاول إحباط المرحلة الثانية وإعادة الوضع إلى نقطة خطرة تهدد الأسرى وجنودنا. وقالت إنه يجب الانتقال فوراً إلى المراحل القادمة من الصفقة لإعادة الجميع".
ذكر مراسل "الجزيرة" في تصريح أن آليات إسرائيلية هدمت مباني سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أعلنت سلطة المياه الفلسطينية في بيان أن طواقمها الفنية واصلت لليوم السادس على التوالي عملية حصر الأضرار المائية في شمال غزة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي. وأكدت أنها تواجه صعوبات أمام الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي بسبب حجم الدمار الهائل للأحياء السكنية والبنى التحتية والشوارع المؤدية إليها.
أعلنت بلدية رفح عن بدء العمل على تسوية وتجهيز عدد من قطع الأراضي لصالح إنشاء مخيمات إيواء مؤقتة، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين الذين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منازلهم. وأوضحت البلدية في بيان صحفي، أنها تعمل بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات والمبادرات الخيرية لتوفير مأوى آمن للمتضررين، بما يضمن تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. ودعت الجهات الراغبة في المساهمة بإنشاء مخيمات الإيواء للتواصل معها عبر الرابط الإلكتروني المنشور على منصاتها الرسمية. وأكدت أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المشتركة للتخفيف من آثار العدوان وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتضررة. وشددت على أهمية تعاون كافة الجهات والمؤسسات الخيرية في هذه الظروف الصعبة لضمان توفير مأوى مؤقت يليق بالمواطنين الذين فقدوا منازلهم، مؤكدة التزامها بتقديم كل التسهيلات الممكنة لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية. ووفق التقديرات الأولية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 60% من منازل سكان مدينة رفح بشكل كامل.
رأى رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يريد إبقاء جميع الجبهات مشتعلة للحفاظ على سلطته. وأكد في حديث لـ"التلفزيون العربي"، أن الاحتلال إلى جانب المستوطنين الذي سلحهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يعتدون على المدنيين بالضفة الغربية. ولفت إلى أن الاحتلال يريد أن يصور للعالم بأن الشعب الفلسطيني في مخيم جنين وفي الضفة الغربية بأنه جيش مدجج بالأسلحة وبأن هنا حربًا تجري. وبينما شدد على أن الشعب الفلسطيني أعزل ولا يمتلك سوى الإرادة والحق، قال: "سنقاوم هذا الاحتلال بكل ما نملك ولو حتى بحجر"، مطالباً العالم بتحمّل مسؤولياته والوقوف في وجه الاحتلال وتحقيق العدالة الإنسانية في فلسطين. وفي ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد جبارين أن حماس ستسلم الوسطاء غداً الجمعة، أسماء 4 أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الثانية ضمن إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن يحصل التبادل السبت مقابل أسرى فلسطينيين بعضهم من أصحاب الأحكام المؤبدات. ورأى أن الاتفاق يسير بالاتجاه الصحيح بفضل إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني رغم الخروقات الإسرائيلية. وجدد التأكيد أن "المقاومة استطاعت إنجاز صفقة وطنية بامتياز تشمل إطلاق أكثر من 1700 أسير فلسطيني موزعين على جميع فصائل الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أنه سيسمح لأهالي غزة فور إنجاز التبادل السبت بالتحرك من جنوب إلى شمال القطاع بموجب الاتفاق على أن تتم وقف خرائط ومراحل حتى يتم إزالة كل العوائق في محور نتساريم. وكشف أن عمليات تفتيش سيارات العائدين في نتساريم ستتم بإشراف قطري مصري. وفي ما خص معبر رفح، لفت إلى أن الحركة أصرت خلال المفاوضات على أن تكون إدارة المعبر شأناً فلسطينياً مصرياً، مؤكداً أن آلية تشغيل المعبر ستعلن من الجانب الفلسطيني قريباً. واعتبر أن صورة الاحتضان الشعبي للمقاومة أغاظت الجانب الإسرائيلي خصوصاً أن "الشعب الفلسطيني وحماس والمقاومة خرجوا ثابتين راسخين رغم كل الآلام والجراح وكبر التضحيات وصعوبة مشاهد قتل النساء والأطفال". وكشف أن مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستبدأ بعد أسبوعين وتتمحور على 3 نقاط هي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم والشامل والتبادل الكامل للأسرى. وأكد الإصرار على "تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني على وقف العدوان والمذبحة والانسحاب الكامل وإطلاق الأسرة من جميع الفصائل". وشدد على أن آليات إعادة الإعمار ستكون ضمن مفاوضات المرحلة الثالثة، لافتاً إلى أن الوسطاء سيضمنون ذلك.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إنها تنظر بخطورة بالغة إلى المشاريع الاستعمارية التي كشف عنها الإعلام العبري، والهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، ما يدل على نية دولة الاحتلال بدأ العمل في هذا المشروع بالرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى "كنتونات" معزولة.
قطع مستعمرون، اليوم الخميس، 30 شجرة زيتون في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. وقال المواطن جمال عاصي، إن مستعمرو "نتافيم" المقامة على أراضي المواطنين، قطعوا الأشجار تقدر أعمارها بـ50 عاماً، في منطقة "خلة حسن" شرق البلدة. وتعرّضت هذه المنطقة قبل عدة أشهر إلى اعتداء ووضع أسلاك شائكة وتجريف أراض وزراعة أشجار فيها، بهدف الاستيلاء عليها. كما اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، منطقة بئر أبو عمار شمال غرب البلدة، لرعي أبقارهم قبل أن يتصدى لهم شبان البلدة ويطردونهم منها.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بهدم منزل في مدينة الخليل، واقتحمت منزلاً ومستودعات وفتشتها، واحتجزت مواطنين في مسافر يطا جنوباً. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، وأخطرت بهدم منزل عائلة المعتقل أحمد عبد الفتاح الهيموني (25 عاماً) في حارة الهيموني بالقرب من جامعة الخليل. وقال والد المعتقل الهيموني لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال ألصقت على أبواب المنزل إخطاراً بهدمه، وهو يقع في الطابق الثاني ضمن بناية مكوّنة من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 220 متراً مربعاً. كما اقتحم الاحتلال قرية التوانة في مسافر يطا، وداهم منزلاً ومستودعات وفتشها وعبث بمحتوياتها، واحتجز لساعات طويلة مواطناً وناشط.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 منشآت تجارية في حي الخلايلة ببلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وذكرت محافظة القدس في بيان، اليوم الخميس، أن ملكية المنشآت تعود إلى الشقيقين محمود وموسى مصطفى علقم، حيث تشكّل هذه المنشآت مصدر رزق لنحو 30 أسرة مقدسية، وهي قائمة منذ عام 2004.
أصيب شاب بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت وسط البلدة وعلى الطرق الرئيسية وفي محيط منازل المواطنين، متعمدة إلحاق أضرار بمركباتهم وممتلكاتهم. واندلعت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة شاب (18 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ، تم نقله بواسطة طواقم الإسعاف الى أحد المستشفيات القريبة، ووصفت إصابته بالخطيرة.
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، اليوم الخميس: "منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بدأ الفلسطينيون العودة إلى ما تبقى من منازلهم، ومعظمها إما مدمرة أو غير صالحة للسكن"، بعد إبادة إسرائيلية دامت أكثر من 15 شهراً. وفي منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، كتبت: "رغم التحديات الهائلة والظروف المزرية، تعمل الأونروا على دعم الفلسطينيين في غزة بالطعام، وغيره من المساعدات المنقذة للحياة". وشددت على أن "الاحتياجات بالقطاع هائلة بعد 15 شهراً من القصف الإسرائيلي وكميات قليلة من المساعدات الإنسانية التي كان من المسموح دخولها سابقاً". وأشارت إلى أن فرقها "تعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا" نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة، مع تمركز لآلية عسكرية وانتشار لجنود المشاة بالقرب منها، ومنعت المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها. ومنذ دخول إعلان "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.