نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "قدس 3 " باتجاه مستعمرة سديروت وبلدة المجدل داخل الخط الأخضر.

قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في شمال لبنان تؤكد في بيان لها أن عودة الفلسطينيين إلى مخيم نهر البارد هي حتمية وطنية أساسية، وأن إقامة المساكن اللائقة والموقتة ضرورة ملحة، مع إعطاء الأولوية في إقامة هذه البيوت على تخوم نهر البارد لأسباب سياسية وجغرافية لكن بعد وقف العمليات العسكرية، وضرورة العمل على تهيئة الظروف المناسبة للعودة السريعة إلى المخيم بعد انتهاء المعارك. وتضيف أنه إذا كانت الأوضاع العسكرية السائدة في منطقة نهر البارد تحول دون إقامة المساكن الموقتة هناك فإن الضرورة تفرض إقامة هذه البيوت في منطقة مخيم البداوي.

رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، ينفي في مقابلة مع صحيفة "المدينة" السعودية أن تكون حكومته أو حركة "حماس" ترغب في التحكم بسكان قطاع غزة عبر أجهزة أمنية جديدة تخضع لسيطرتها على غرار الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تسيطر عليها حركة "فتح". ويؤكد أنه لا يوجد أي معتقل سياسي في غزة.

القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية تقرر منع خروج أية مسيرة أو تجمعات في قطاع غزة إلا بعد الحصول على إذن رسمي منها، وذلك في وقت قامت فيه بتفريق مسيرة نظمتها فصائل منظمة التحرير في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، ومنعت الصحافيين من تغطيتها وصادرت أدوات تصوير وأشرطة من عدد منهم.

تتواصل الاشتباكات بشكل متقطع في عمق مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان تستعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشة. وتدور المواجهات على مسافات قريبة بين الجيش اللبناني ومسلحي منظمة "فتح – الإسلام"، وقد حقق الجيش تقدماً ملحوظاً في أكثر من حي ومحور، أبرزها حي المغارية وحي المهجرين. وأغارت الطوافات العسكرية اللبنانية من نوع "غازيل" مساء على المخيم مستهدفة وعلى دفعتين مواقع وتحصينات المسلحين. وسقط أربعة صواريخ كاتيوشا على منطقة دير عمار وبرج اليهودية مصدرهم مخيم نهر البارد واقتصرت الأضرار على المزروعات. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عريفاً استشهد خلال قيامه بواجبه العسكري في منطقة الشمال.

تقطعت الاشتباكات في مخيم نهرالبارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومسلحي منظمة "فتح – الإسلام"، وقصفت مدفعية الجيش البعيدة المدى بالإضافة إلى مدفعية الدبابات محيط مبنى التعاونية وملجأ أبو عمار والمدخل الجنوبي لحي المهجرين. وارتفعت سحب الدخان الأسود في عدة أماكن عند تخوم البقعة الأمنية التي لا يزال مسلحو منظمة "فتح – الإسلام" يسيطرون عليها في المخيم، وتبين أن الجيش اللبناني يقوم بإحراق عدد من المباني والملاجئ التي سيطر عليها أخيراً نظراً إلى إقدام المسلحين على تفخيخها وزرع عدد كبير من الألغام فيها.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصدر مرسوماً رئاسياً يقضي بمعاقبة من ينتسب إلى القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، وإلى "الميليشيات المسلحة" التابعة لحركة "حماس"، بالاعتقال الموقت من ثلاث إلى سبع سنوات باعتبارها جريمة. ويحظر المرسوم القوة التنفيذية والميليشيات المسلحة التابعة لحركة "حماس" ويعتبرها خارجة على القانون.

القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بلدة الظاهرية جنوبي الخليل في الضفة الغربية، عقب عمليات دهم وتفتيش لعدة منازل في البلدة. كما تعتقل شاباً من بلدة يعبد في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.

تتواصل الاشتباكات العنيفة داخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان داخل البقعة الأمنية التي يتحصن فيها مسلحو منظمة "فتح - الإسلام" والذين تراجعوا إلى خطوط خلفية مواصلين دفاعهم عن الأبنية والملاجئ المتبقية والتي لا تزال تحت سيطرتهم. ونجحت الطلعات الجوية لمروحيات "غازيل" وإطلاقها عدداً من الصواريخ الموجهة في تدمير عدد من الملاجئ عند الأطراف الشمالية الشرقية للمخيم.

رئيس حزب العمل وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يقول خلال اجتماع كتلة نواب حزب العمل إنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه من الفلسطينيين. ويدعو إلى تعزيز قوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، مؤكداً أن إسرائيل معنية بعملية السلام وبالمؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، لكن مسؤوليتها الأولى هي المواطنون الإسرائيليون.

كتائب أحمد أبو الريش - سرايا عمرو أبو ستة، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي بصاروخ من طراز "عمرو 2"، إضافة إلى قصفه بقذيفتي هاون.

القوات الإسرائيلية تعتقل ستة فلسطينيين من محافظة قلقيلية في الضفة الغربية.

أصيب 18متظاهراً، بينهم ثلاثة متضامنين أجانب ومسعفان، خلال اعتداء القوات الإسرائيلية على المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل في قرية بلعين غربي رام الله. وفي بيت لحم أصيب أربعة متظاهرين خلال مواجهات اندلعت في قرية أم سلمونة خلال المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل.

رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في خطبة الجمعة في مدينة خان يونس رفض تعدد الأجهزة الأمنية والعودة إلى الوضع السابق في قطاع غزة. ويشدد على التمسك بالحوار لإنهاء الأزمة الداخلية في الساحة الفلسطينية، رافضاً الاعتراف بإسرائيل في مقابل الدخول في الحوار. ويعتبر أن المؤتمر الدولي بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إلى عقده الرئيس الأميركي، جورج بوش، هو سراب، مؤكداً أن الآمال المعقودة عليه لن تأتي بأية نتيجة.

نائب المفوضة العامة للأنروا، فيليبو غراندي، يناشد في تصريح صحافي السلطة الفلسطينية وإسرائيل وجميع الأطراف المعنية اتخاذ إجراءات فورية لإعادة فتح معبر كارني بين إسرائيل وقطاع غزة. ويحذر من أن قطاع غزة سيصبح معتمداً بصورة كاملة على المساعدات ويتحول إلى مجتمع منعزل ومغلق خلال أشهر أو أسابيع إذا استمر نظام إغلاق المعابر.

القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين من قرية راس طيرة جنوبي قلقيلية في الضفة الغربية. كما تعتقل فلسطينياً من بلدة تقوع وآخر من بلدة زعتره جنوبي شرق بيت لحم، وفلسطينياً من بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل.

تستمر المواجهات والاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح – الإسلام" وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. ويتركز القصف على البقعة الأمنية التي ما زال المسلحون يسيطرون عليها. وقد حقق الجيش عدة اختراقات ولا سيما عبر حي المهجرين. وعصراً، أطلقت طوافة عسكرية من نوع "غازيل" عدداً من الصواريخ على أحد الملاجئ الأساسية في عمق المخيم.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس المصري، حسني مبارك، في الإسكندرية، ضرورة التوصل إلى اتفاق إطار للتسوية السلمية قابل للتطبيق، قبل عقد الاجتماع الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، وذلك بعيداً عن إعلانات المبادئ التي سبق التوصل إليها، ولا سيما أن كثيراً منها لم ينفذ. ويضيف أنه لا يوجد حوار حالياً بين حركة "فتح" وحركة "حماس".

أصيب جندي إسرائيلي خلال عملية توغل نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وكل من مخيمات عين بيت الماء وبلاطة وعسكر المجاورة وتم خلالها اعتقال ستة شبان على الأقل. وتعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها أنها وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فجرتا عبوتين ناسفتين وهاجمتا بالأسلحة النارية دورية للجيش الإسرائيلي في نابلس ومخيم عين بيت الماء. من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية مدير نادي الصم والبكم في الخليل، كما اعتقل الجنود الإسرائيليون المتمركزون على مدخل الحرم الإبراهيمي في الخليل شاباًً وذلك بزعم حيازته سكيناً ومحاولته طعن أحد الجنود.

وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يؤكد في مؤتمر صحافي في جدة أن نجاح المؤتمر الدولي بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، مرهون بمعالجة القضايا المحورية للصراع، ويعتبر أن فكرة عقد المؤتمر الدولي كانت مطلباً عربياً دائماً. ويدعو إلى وحدة الموقف الفلسطيني وإلى عودة الأمور في قطاع غزة إلى نصابها.

استشهد طفلان شقيقان وأصيب ثمانية فلسطينيين بجروح جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في محيط أبراج الندى شمالي مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة.

رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في لقاء مع مراسلي الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية في غزة استعداده للتخلي عن منصب رئاسة الحكومة كشرط للتوصل إلى أي توافق وطني، ويتهم الإدارة الأميركية بالضغط على جهات فلسطينية لمقاطعة حركة "حماس" ورفض الحوار الوطني. ويحدد جملة من المبادئ لاستئناف الحوار هي: وحدة الوطن الفلسطيني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني واحترام الشرعيات الفلسطينية؛ بناء مؤسسة وطنية أمنية مهنية؛ وإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية. كما يؤكد ضرورة احترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وعدم السماح بالتدخلات الخارجية واحترام التعددية السياسية وحماية المقاومة كحق مشروع للشعب الفلسطيني إلى أن يزول الاحتلال عن الأرض الفلسطينية. وينتقد اللقاءات التي يعقدها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع المسؤولين الإسرائيليين، مؤكداً أن لا ثمار سياسية للحركات التفاوضية الجارية مع الاحتلال.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أريحا بأنهما تباحثا في مسائل جوهرية تشكل الأساس لإقامة دولة فلسطينية. ويؤكد أن الهدف المشترك هو الوصول إلى الرؤية المشتركة مع الرئيس الأميركي، جورج بوش، بشأن حل الدولتين لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام. وستبقى خريطة الطريق التي يوافق عليها الطرفان أساساً للحوار.

القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يحذر في تصريح لوكالة "قدس برس" من خطورة استمرار الحصار الاقتصادي على قطاع غزة، مؤكداً أن استمرار الحصار ستكون له عواقب سياسية خطرة. وينفي وجود أي اتصالات مع قيادات في حركة "فتح" على أي مستوى، ويرفض شروط الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للحوار. ويوضح أن الهدنة طويلة الأمد التي أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، استعداده القبول بها لا تعني تغيير استراتيجيا "حماس" تجاه إسرائيل، ولا تعني الاعتراف بالاحتلال، وإنما هي هدنة بشروط، ومنها إطلاق المعتقلين، والخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، ووقف جميع أشكال الاعتداءات الإسرائيلية، وهي ليست أبدية.