نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من نوع "أقصى 103". وتعلن ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها أن إحدى مجموعاتها تمكنت من إحباط محاولة تسلل واشتبكت مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية بالقرب من بلدة ناحل عوز الإسرائيلية شرقي مدينة غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين من مدينة نابلس ومخيم بلاطة في الضفة الغربية. وتعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل خلال مداهمة أحد أحياء المدينة. كما تعتقل ستة فلسطينيين بينهم أربعة أشقاء من قرية دير أبو ضعيف شرقي مدينة جنين.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يعرض في مؤتمر صحافي في طهران على السعودية والعراق التعاون لسد أي فراغ ينجم عن أي خفض في عديد القوات الأميركية في العراق، أو لحل أي أزمة في منطقة الشرق الأوسط.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في تصريح خاص لتلفزيون فلسطين أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الفلسطينيين وإسرائيل سيعرض على الشعب الفلسطيني من خلال استفتاء وسيطرح على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ولا سيما المجلس الوطني، مؤكداً رفضه المطلق للدولة ذات الحدود الموقتة. ويقول إن لدى القيادة الفلسطينية ثلاثة تساؤلات تتعلق بمؤتمر السلام الدولي، وهي موعد عقده ومضمونه ومن سيحضره، مبيناً أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، لم تملك إجابات على هذه الأسئلة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس. ويؤكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في مؤتمر صحافي في رام الله أن الهدف من اللقاءات المتكررة بين عباس وأولمرت هو البحث في القضايا السياسية الرئيسية المتعلقة بقضايا الحل النهائي.
حركة "حماس" تنتقد في بيان صحافي اللقاءات التي يعقدها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، معتبرة أن هذه اللقاءات تعمل على تعزيز الانقسام الداخلي الفلسطيني.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد في حديث لشبكة "سي أن أن" الأميركية أن المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، لبحث تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، محكوم عليه بالفشل لأنه لن يخدم سوى مصالح إسرائيل. ويقول إن الإدارة الأميركية تقاتل حركة "حماس" وتعمل على عزلها، مؤكداً رفض الحركة القبول بالمطالب الغربية المتمثلة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة وقبول الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يقول في عرض قدمه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن في حيازة حزب الله 20 ألف صاروخ، أي أكثر مما كان لديه قبل حرب تموز/يوليو 2006. ويضيف أن هناك إشارات أولية تدل على تبدد التوتر بين إسرائيل وسورية.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين من قرية أرطاس جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية، وتعتقل شاباًً من مدينة الخليل، وفتى من مخيم الفوار للاجئين جنوبي محافظة الخليل. من جهة أخرى، تسلم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين شمالي الضفة الغربية الجانب الإسرائيلي جندياً إسرائيلياً كان دخل المدينة بسيارته بطريق الخطأ.
الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، يقول في أول خطاب له عن سياسة بلاده الخارجية أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في العالم في باريس أنه صديق لإسرائيل ولن يتنازل يوماً عن مطالبته بأمنها. ويبدى خشيته من تراجع عملية السلام في الشرق الأوسط، ويدعو إلى بذل جهود لإعادة بناء السلطة الفلسطينية وإلى إعادة إطلاق مسيرة سلام تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، محذراً من خطر أن تتحول الأراضي الفلسطينية إلى مجموعات متطرفة.
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، يعلن أمام مراسلي الصحف المحلية في رام الله قرار الحكومة حل 103 مؤسسات وجمعيات عاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية ارتكابها مخالفات قانونية، إدارية أو مالية. وينفى أن تكون مؤسسات حركة "حماس" هي المستهدفة تحديداً بهذا القرار، مؤكداً أن الحديث بشأن هذه الجمعيات والنشاطات يسبق بكثير دخول "حماس" إلى السلطة. ومن جهة أخرى، يشير فياض إلى امتناع الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ أي إجراءات للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في الوقت الذي تحقق فيه الحكومة الفلسطينية الكثير من الإنجازات على صعيد رفع الحصار وإجراءات الإصلاح وسيادة القانون والشفافية.
استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة جحر الديك شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين قصفت طائرات إسرائيلية منصة لإطلاق الصواريخ في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، كان استخدمها رجال المقاومة في إطلاق عدد من الصواريخ محلية الصنع على مستعمرة سديروت الإسرائيلية.
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي قطاع غزة بصاروخ من طراز "ناصر 3". وفي سياق متصل، أعلنت الألوية وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف سديروت بصاروخ. كما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع "قدس" على كفار عزة في النقب الغربي.
دخلت أزمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان يومها الـ100 على وقع دوي مدفعية الجيش اللبناني التي قصفت بعنف تحصينات ما تبقى من عناصر منظمة "فتح – الإسلام" ومواقعها وملاجئها في الرقعة التي لا تزال تتحصن فيها. ودارت اشتباكات عنيفة ومتقطعة على مختلف المحاور استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة. وأحرقت وحدات خاصة من الجيش عدد من الأبنية والملاجئ وبعض الأزقة الداخلية التي كان المسلحون فخخوها قبل انسحابهم منها عند الجهة الجنوبية للبقعة الأمنية التي يسيطرون عليها. وفجر الجيش مبنى قريباً من أحد مداخل ملجأ أبو عمار المحاط بكتلة من الأبنية الأسمنتية المتراصة.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعرب في مستهل اجتماعها مع رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، في القدس عن تقديرها لما قام به أفراد قوة أمن فلسطينية من تقديم يد العون لضابط من الجيش الإسرائيلي دخل مدينة جنين في الضفة الغربية عن طريق الخطأ. وتؤكد أن هذا العمل من شأنه أن يحول دون حصول تدهور أمني الأمر الذي يساهم في الحفاظ على حياة إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد عقب لقائه أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الدوحة أن لا حل لتفاقم الأزمة الفلسطينية الداخلية إلا بالحوار، مشدداً على أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفريقه هم من يرفضون الحوار. ويشدد على أنه لا يعقل أن يذهب أي زعيم إلى مؤتمر دولي ومفاوضات مع عدوه بينما الصف الوطني منقسم.
يسود الهدوء الحذر مختلف محاور المواجهات العسكرية بين وحدات الجيش اللبناني ومن تبقى من مسلحي "فتح - الإسلام"، في عمق مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، يقطعه بعض قذائف مدفعية الدبابات وطلقات الرشاشات الخفيفة والمتوسطة. وغابت المروحيات العسكرية عن مسرح العمليات العسكرية ولم تسجل أية طلعات فوق المخيم. وواصلت فرق فوج الهندسة في الجيش عملية تفكيك وتفجير الألغام التي زرعها المسلحون في عدد من الأبنية ومداخل الأزقة التي تمكنت وحدات الجيش من السيطرة عليها مؤخراً. وسجل تدهور وتراجع كبير في قدرة المسلحين على المواجهة على جميع المحاور بعد أن أصبح عددهم بالعشرات ونصفهم جرحى. ونعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه ثلاثة عسكريين استشهدوا خلال قيامهم بالواجب العسكري في منطقة الشمال.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 1773 القاضي بتمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان سنة إضافية، وتعتبر لبنان مسؤولاً عما يجري على أراضيه. كما تدعو المجتمع الدولي إلى الإصرار على تطبيق هذا القرار، بما في ذلك إطلاق الجنديين الإسرائيليين المخطوفين وتجريد حزب الله من سلاحه.
أصيب شاب فلسطيني بجروح بالغة جراء إطلاق نار إسرائيلي كثيف وعشوائي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة الشوكة شرقي محافظة رفح.
القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة جنين في الضفة الغربية وتعتقل شاباً هو شقيق قيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اغتالته قوة إسرائيلية خاصة في 25/8/2007. وتعتقل فلسطينياً من بلدة بيت عوا جنوبي غربي الخليل وآخر من بلدة يطا جنوبي الخليل. من جهة أخرى، توفي طفل فلسطيني داخل معبر إيرز نتيجة الإرهاق والانتظار الطويل، وهو كان متوجهاً للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع إيرز العسكري بصاروخين من طراز "صمود"، وتؤكد أن هذه العملية تأتى في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الأمين العام للجبهة، أبو علي مصطفى. من جانبها، كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من طراز "أقصى 103". وألوية الناصر صلاح الدين تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر إيرز بثلاث قذائف هاون.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي قطاع غزة بصاروخ مطور من طراز "ناصر 3".
تمكن ستة شبان فلسطينيين من القيام بعملية تسلل إلى إسرائيل بالقرب من السياج الحدودي شمالي قطاع غزة، في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية تسلل أولى في 25/8/2007. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين.
قوة إسرائيلية خاصة تغتال قائدين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، خلال كمين نصبته في وسط مدينة جنين في الضفة الغربية، في حين استشهد مقاومان خلال عملية عسكرية مشتركة نفذتها كتائب شهداء الأقصى، لواء الشهيد حسن المدهون، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالقرب من معبر إيرز.
ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف بلدة كفار عزة شمالي قطاع غزة بثلاث قذائف هاون. من ناحيتها، تعلن كتائب شهداء الأقصى، مجموعات جيش البراق، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من طراز البراق المطور.
مقاومون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يقصفون معبر إيرز شمالي قطاع غزة بثماني قذائف هاون. كما يقصفون تجمعاً للآليات الإسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي قطاع غزة بأربع قذائف هاون، ويتمكنون من تفجير عربة عسكرية إسرائيلية قرب المعبر بواسطة عبوة ناسفة مضادة للدروع.
تسلل مقاتلان فلسطينيان إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلقا النار على مكاتب التنسيق والارتباط في حاجز إيرز شمالي قطاع غزة. واستدعيت قوات عسكرية قامت بتتبع آثارهما واشتبكت معهما وقتلتهما. وقد أصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي في الحادث إصابة طفيفة.
جرت مواجهات عسكرية عنيفة بعد الظهر بين وحدات الجيش اللبناني ومن تبقى من مسلحي "فتح - الإسلام"، في عمق مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وخصوصاً عند أطراف الجهة الجنوبية والجهة الشمالية الغربية للمخيم، في وقت لم تتوقف فيه مدفعية الميدان والدبابات عن استهداف مواقع وتحصينات المجموعات المقاتلة التي يرد أفرادها بإطلاق رصاص القنص وقذائف الـ "آر. بي. جي." والقنابل اليدوية. وقصفت الطوافات العسكرية اللبنانية تحصينات المسلحين ومداخل ملاجئهم بصواريخ جو - أرض زنة 400 كيلوغرام. وأحرزت وحدات الجيش بعض التقدم عند الجهتين الشمالية - الغربية والجنوبية - الغربية، مسيطرة على مبان إضافية. وعملت وحدات من فوج الهندسة على إزالة وتفجير أعداد كبيرة من الألغام، التي كان المسلحون زرعوها في محاولة لإعاقة تقدم الجيش، ولإلحاق أكبر قدر من الخسائر بين عناصره، مع الإشارة إلى أن عمليات التفخيخ التي يقوم بها المسلحون، لا تزال العائق الأكبر أمام تقدم وحدات الجيش إلى داخل البقعة الأمنية التي يسيطرون عليها. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه رقيباً وعريفاً استشهدا خلال قيامهما بالواجب العسكري في منطقة الشمال.
مجلس الأمن يصدر بالإجماع القرار رقم 1773 القاضي بتمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان مدة عام آخر حتى 31 أب/أغسطس 2008. ويشيد القرار، الذي صدر بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، بالدور الإيجابي للقوة وتعاونها مع الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني. كما يهيب بجميع الأطراف المعنية احترام وقف الأعمال العدائية واحترام الخط الأزرق.
القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية تفرق مسيرة حاشدة شارك فيها عدد كبير من أنصار حركة "فتح"، بعد أن أدوا صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة وحاولت منع عدد من الصحافيين من تغطية المسيرة الاحتجاجية.
أصيب فلسطينيان في قرية بلعين غربي مدينة رام الله جراء اعتداء القوات الإسرائيلية على المسيرة السلمية الأسبوعية التي شهدتها القرية احتجاجاً على بناء جدار الفصل ومصادرة وعزل مساحات واسعة من أراضيها. وشارك في المسيرة حشد من المواطنين والعشرات من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين. واعتقلت القوات الإسرائيلية صحافيين إسرائيليين وثالثاً صينياً. وفي قرية الولجة في محافظة بيت لحم، تظاهر العشرات من الأهالي وأصحاب الأراضي المصادرة والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين ضد جدار الفصل وسياسة التوسع الاستيطانية في أراضي القرية.
قوة إسرائيلية خاصة تقتل طفلاً فلسطينياً وناشطاً في حركة الجهاد الإسلامي وتصيب ثالثاً بجروح خطرة في هجوم شنته على بلدة صيدا شمالي طولكرم في الضفة الغربية. وفي غزة، تقتل عناصر خاصة من الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في منطقة المستعمرات السابقة في أقصى شمال غربي مدينة بيت لاهيا.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي بعشر قذائف هاون، ومعبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، بقذيفتين، وإطلاق قذيفة "آر بي جي" تجاه آلية إسرائيلية في محيط مطار غزة وقصف تجمع لآليات الجيش الإسرائيلي قرب المطار.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مدينة المجدل الفلسطينية المحتلة سنة 1948، شمالي قطاع غزة بصاروخ من طراز "قدس 3".
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إسماعيل هنية، يؤكد في خطبة الجمعة في رفح أن أسس الحل في الأزمة الداخلية الراهنة في الساحة الفلسطينية تكمن في إعادة صياغة الأجهزة الأمنية، وتأليف حكومة وحدة وطنية، والتمسك بالاتفاقات الفلسطينية الداخلية.
يسيطر الهدوء على مختلف محاور القتال بين الجيش اللبناني ومسلحي منظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وأعلنت مديرية التوجيه - قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أن الجيش أتم بعد الظهر عملية إخراج عائلات مسلحي منظمة "فتح - الإسلام" من المخيم والبالغ عددهم 63 فرداً، بينهم 25 امرأة و38 طفلاً. وكررت قيادة الجيش دعوتها إلى المسلحين وخصوصاً الجرحى منهم، بوجوب تسليم أنفسهم في أسرع وقت ممكن، متعهدة لهم بمعاملة إنسانية لائقة وبمحاكمة عادلة أمام القضاء. وفور انتهاء العملية، تجددت الاشتباكات وقصف الجيش مواقع المسلحين داخل معقلهم الأخير. وأكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، أن المطلوب بعدما تم إجلاء المدنيين عن المخيم تسليم المسلحين أنفسهم إلى السلطات اللبنانية ليحاكموا بعدالة ولتبدأ عملية إيواء النازحين قبل فصل الشتاء والشروع في إزالة الركام وبدء إعادة البناء والإعمار.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يتهم في تصريح لوكالة "فرانس برس" الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحركة "فتح" بإغلاق جميع الأبواب في وجه الحوار الوطني الداخلي لإنهاء الأزمة بين حركة "فتح" وحركة "حماس". ويضيف أن التدخل الأميركي والإسرائيلي يعوقان إمكانية الحوار أيضاً.
يتواصل الضغط العسكري من قبل وحدات الجيش اللبناني على من تبقى من مسلحي منظمة "فتح - الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، داخل الجيوب التي لا يزالون يسيطرون عليها في محيط عدد من الملاجىء في الرقعة الأمنية وسط المخيم القديم. وقد نفذت المروحيات العسكرية أربع غارات متتالية على تحصينات المسلحين. وأفيد عن تدمير أحد الملاجىء بالقرب من ملجأ أبو عمار إلى الجهة الشمالية الشرقية من المخيم. وحضرت الزوارق الحربية التابعة لبحرية الجيش اللبناني قبالة شاطئ المخيم وعلى طول الشاطئ الشمالي، في عملية مراقبة دائمة منعاً لفرار المسلحين عبر البحر. وأطلق مسلحو "فتح - الإسلام" صاروخاً سقط في محيط بلدة حلبا في عكار، واقتصرت الأضرار على الماديات. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، نقيباً استشهد خلال قيامه بالواجب العسكري في منطقة الشمال.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يشدد في تصريح صحافي على موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرافض للدولة ذات الحدود الموقتة، نافياً أي تغيير في هذا الشأن وغيره من قضايا الحل الدائم ومؤكداً أن لا قنوات سرية أو خلفية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
القوات الإسرائيلية تعتقل عشرة فلسطينيين من مخيم الفوار للاجئين جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية. وتهدم الجرافات الإسرائيلية منازل ومساكن في خربة حمصة في منطقة الأغوار شرقي مدينة طوباس في الضفة الغربية.
أُصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خلال توغل جديد نفذه الجيش الإسرائيلي في مخيم عين بيت الماء قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها مسؤوليتها عن هذه العملية المشتركة مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
استشهد أحد نشطاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب ناشط آخر في قصف نفذته القوات الإسرائيلية بصاروخ أرض ـ أرض على مجموعة من المقاومين جنوبي مدينة غزة. وفي وقت سابق، أصيب ثلاثة عناصر من كتائب القسام، بعد أن أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً، على الأقل، باتجاه تجمع للمقاومين قرب بلدة خزاعة، شرقي محافظة خان يونس. وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها أن عدداً من مقاتليها اشتبكوا مع قوة عسكرية إسرائيلية خاصة كانت تتمركز بالقرب من بلدة خزاعة. و أعلنت السرايا في بيان ثان مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة صاروخية مضادة للدروع "آر.بي.جي"، باتجاه جيب عسكري إسرائيلي بالقرب من موقع كيسوفيم شمالي شرقي خان يونس.
الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسلام شهوان، يصرح لصحيفة "الأيام" أنه يجري حالياً العمل على دمج أغلبية عناصر القوة التنفيذية في جهاز الشرطة، وذلك في إطار خطة وقرار حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية لإعادة ترتيب وضع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يدين في تصريح صحافي في رام الله التصعيد الإسرائيلي وجرائم القتل والاغتيالات ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذا التصعيد يلقي بالكثير من الشك في النيات الإسرائيلية الحقيقية حيال عملية السلام.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يؤكد خلال مهرجان الوفاء للأسرى في غزة أن قضية النواب الأسرى في السجون الإسرائيلية هي بمثابة تدخل سافر لإسرائيل في الشأن الفلسطيني ومحاولة لنزع الشرعية التي نالتها حركة "حماس" من خلال حصدها الأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
المدير التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين يعلن في تصريح صحافي استئناف تشغيل محطة غزة لتوليد الكهرباء، وذلك بعد تزويدها بالوقود الذي أدى توقفه في 16/8/2007 إلى انقطاع التيار الكهربائي في القطاع.
استشهد أحد نشطاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب اثنان آخران في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مجموعة من المقاومين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل سبعة فلسطينيين في محافظة طولكرم في الضفة الغربية، وتعتقل فلسطينياً من مدينة الخليل وآخر من قرية البرج جنوبي الخليل. وتعتقل أيضاً ستة وثلاثين فلسطينياً بتهمة الاشتباه بهم برشق سيارات إسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة على شارع يربط بين مدينة القدس ومستعمرة مودعين الإسرائيلية شمالي غربي المدينة. كما تهدم منزلاً قيد الإنشاء لأحد مواطني بلدة قراوة بني حسان غربي سلفيت في الضفة الغربية، بحجة عدم الحصول على ترخيص للبناء. من جهة أخرى، أصيب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، بجروح جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل صوتية حارقة في حي واد الجوز في القدس.
القوات البحرية الإسرائيلية تنفذ وبمشاركة الطائرات المروحية عملية قرصنة بحرية في عرض البحر قبالة شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، قامت خلالها باختطاف ثمانية صيادين وتدمير سبعة من مراكب الصيد.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بأربعة صواريخ من طراز "أقصى 103". كما تعلن في بيان مشترك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتهما عن قصف منطقة ناحل عوز بقذيفتي هاون من العيار الثقيل. وتعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت بصاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى.