يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/6/2007
فلسطين
أوقفت شركة دور ألون بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية نقل الوقود والغاز إلى قطاع غزة. وأفادت الشركة أن رجال الارتباط الفلسطينيين المكلفين الإشراف على عملية نقل الوقود من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر المنطار "كارني" تغيبوا عن الحضور.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يعتبر في تصريح له في غزة أن حكومة الطوارئ الجديدة التي أدت اليمين الدستورية في الضفة الغربية هي حكومة غير وطنية ولا شرعية، مشدداً على أنه لا يوجد في القانون الأساسي الفلسطيني شيء اسمه حكومة طوارئ.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يصدر قراراً في رام الله يعتبر فيه القوة التنفيذية وميليشيات حركة "حماس" خارجة على القانون لقيامها بالعصيان المسلح على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها.
حكومة الطوارئ الفلسطينية برئاسة سلام فياض تؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله. وتضم الحكومة التي كلفت تنفيذ تعليمات وأنظمة حالة الطوارئ، أحد عشر وزيراً إضافة إلى رئيس الحكومة. وأسندت وزارتا المالية والخارجية إلى رئيس الحكومة، في حين أسندت وزارة الداخلية والشؤون المدنية إلى عبد الرزاق اليحيى. ويصرح رئيس الحكومة، سلام فياض، عقب أداء اليمين بأن الحكومة الجديدة ستلتزم البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزامات المنظمة واتفاقاتها كافة. ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكون في صميم أولويات الحكومة وبرامجها.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في تصريح صحافي في غزة الإجراءات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتأليف حكومة إنفاذ حالة الطوارئ بدعة لا أساس لها في القانون وتخالف أحكام القانون الأساسي.
سلطة النقد الفلسطينية تؤكد في بيان لها أن وزير المالية الفلسطيني، سلام فياض، أصدر تعليمات بتجميد جميع حسابات السلطة الفلسطينية، وليس الحكومة السابقة.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينياً في قرية بيت كاحل غربي مدينة الخليل في الضفة الغربية.
تحطيم نصب الجندي المجهول في مدينة غزة، بينما أقدم مسلحون ملثمون على سرقة وتدمير وحرق دير ومدرسة راهبات الوردية في المدينة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول في حديث إلى المراسلين الصحافيين قبيل سفره إلى الولايات المتحدة إن أي حكومة فلسطينية ليست حكومة لحركة "حماس" تعتبر شريكاً. ويضيف أنه قد نشأ خلال الأيام الماضية وضع يفتح فرصة أمام مسارات سياسية لم يكن لها مثيل منذ فترة طويلة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، بأن إسرائيل اختارت عدم الرد على إطلاق الصواريخ من لبنان على كريات شمونه نظراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية نتيجة الحادث.
لبنان
تستمر الاشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح – الإسلام" في محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وأصبحت المنطقة الشمالية للمخيم والشرقية لجهة البحر تحت سيطرة الجيش، وفي المقابل سجل تراجع كبير لعناصر "فتح - الإسلام" التي بدأت تلجأ لعمليات التفجير عن بعد، وقد حاول البعض منهم التسلل إلى المحور الجنوبي للمخيم من ناحية بحنين حيث دارت مواجهات عنيفة. ويقوم سلاح الهندسة في الجيش بتفجير بعض العبوات وبعمليات تنظيف وتمشيط، وفي الوقت نفسه تقوم جرافات الجيش بتوسيع بعض الطرقات تمهيداً لمرور الآليات إلى الداخل.
قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه تعلن في بيان لها أن عناصر مجهولة أطلقت ثلاثة صواريخ عيار 107 ملم من الجنوب اللبناني باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن صاروخاً رابعاً لم ينطلق. وتشير إلى أن هذه الأعمال هي مخالفة لمضمون قرار مجلس الأمن رقم 1701.
نائب الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان، ياسمينا بوذيان، تعلن أن حادث إطلاق ثلاثة صواريخ من منطقة العديسة في الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل يشكل خرقاً خطراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701ولاتفاقية وقف الأعمال العدائية.