يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/8/2008

فلسطين

مع بداية شهر رمضان المبارك، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها في مدينة القدس، حيث تم إغلاق المنافذ الرئيسية والفرعية، ووضعت أسلاكاً شائكة على مسار الجدار العازل. وهي إجراءات تهدف في المقام الأول إلى منع المصلين خارج الجدار العازل من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلواتهم. وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية عزمها استقدام المزيد من الجنود إلى محيط المسجد الأقصى ونصب عشرات الحواجز العسكرية ونصب منطاد بوليسي في سماء القدس القديمة لمراقبة المصلين داخل المسجد الأقصى. ورغم كل هذه الإجراءات فإن المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس يستعدون لاستقبال الشهر الكريم حيث انتشرت الزينة والأنوار في الشوارع والأسواق القديمة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/8/2008<br/>

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملات تفتيش واعتقال في عدد من مناطق محافظتي الخليل وجنين في الضفة الغربية. وذكر مواطنون من بلدة بيت أمر أن قوات الاحتلال التي داهمت عدداً من المنازل وفتشتها عمدت إلى احتجاز المواطنين في العراء عدة ساعات حيث قامت بالتحقيق معهم، في حين نصبت حاجزاً مفاجئاً في محافظة جنين وأوقفت حافلات الركاب واعتقلت عدداً منهم. وكانت حصيلة هذه العمليات اعتقال خمسة مواطنين إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/8/2008<br/>

لليوم الثاني على التوالي تواصل عبور المواطنين من قطاع غزة وإليه عبر معبر رفح الذي سمحت السلطات المصرية بفتحه لمدة يومين. وقد أعلن الناطق باسم إدارة المعابر في غزة محمد عدوان أن عدد المسافرين من القطاع إلى مصر بلغ في اليوم الأول 1952 مواطناً من المصريين وحملة الإقامات والأجانب، بينما بلغ عدد القادمين من مصر إلى غزة 882 شخصاً. وأعرب عدوان عن تقديره لمستوى التنسيق العالي بين الجانبين المصري والفلسطيني لتأمين حركة انتقال المواطنين عبر المعبر بسلام.

المصدر: وكالة معاً الأخبارية، 31/8/2008<br/>

إسرائيل

حذر السفير الإسرائيلي السابق إلى الولايات المتحدة الأميركية داني آيالون من خطر السكان العرب على إسرائيل. ورأى أنه على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين أغلبية يهودية في شمال إسرائيل، وإلا فإن العرب في منطقة الجليل سيعلنون استقلالهم على غرار ما حصل في كوسوفو وأوسيتيا وأبخازيا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/8/2008<br/>

انتقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، استعجال عملية السلام مع الفلسطينيين. وقالت في الاجتماع الوزاري الأسبوعي، أن عامل الوقت يجب ألا يشكل ضغطاً على الإسرائيليين لأن هذا قد يجعلهم يرتكبون أخطاء كتقديم تنازلات كبيرة فقط من أجل التوصل إلى نتيجة. من جهته قال وزير التجارة والصناعة أنه قرأ تفصيلات المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية في وسائل الإعلام، وعلق قائلاً أن أولمرت لا يملك الحق القانوني أو الأخلاقي الذي يخوله توقيع أي اتفاق مع الفلسطينيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/8/2008<br/>