يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/9/2008

فلسطين

شهدت قريتي عصيرة القبلية ومادما جنوب نابلس مواجهات بين الأهالي والمستوطنين اليهود. فقد هاجم هؤلاء القريتين في أعقاب إصابة مستوطن بجروح على يد أحد الفلسطينيين. وقد عمد المستوطنون إلى مهاجمة المنازل حيث دمّر أحدها بالكامل إضافة إلى أضرار لحقت بمنازل أخرى. وأفادت مصادر طبية أن هجمات المستوطنين أسفرت عن إصابة ثمانية مواطنين بجروح مختلفة بينهم طفل في السابعة من عمره. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال لم تتحرك لمنع اعتداءات المستوطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/9/2008<br/>

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة تقوع جنوب بيت لحم وقام الجنود بإطلاق النار على المواطنين ما أدى إلى استشهاد فتى في السادسة عشرة من عمره بعد إصابته في صدره  بينما أصيب مواطن آخر بطلق ناري في قدمه. وفي بلدة بيت أمر ومخيم الفوار قرب الخليل، اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أربعة مواطنين بعد أن قامت بعمليات دهم وتفتيش في البلدتين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/9/2008<br/>

رداً على اعتداءات المستوطنين على منازل المواطنين في قريتي عصيرة القبلية ومادما، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي،إن سلطات الاحتلال توفر الدعم والغطاء لاعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل وأن الجنود الإسرائيليين يقومون بعملية تبادل للأدوار مع المستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين. ورأى النائب البرغوثي أن أفضل الطرق لتوفير الأمن للمستوطنين الذين يطالبون بالحماية تكمن في "كنسهم" عن كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وإزالة مستوطناتهم.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/9/2008<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

إيهود براك أسوأ وزير دفاع عرفته إسرائيل. هذا ما صرح به عضو الكنيست الإسرائيلي، والمدير السابق لوكالة الفضاء الإسرائيلية، يتسحاق بن إسرائيل، مستبقاً الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما. وكشف، في أحد اللقاءات الثقافية في بئر السبع، أن براك عارض الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ما اعتبرته إسرائيل مفاعلاً نووياً سورياً، وبرأي بن إسرائيل، فإن براك كان رجلاً قوياً إلى أن فشل في تولي منصب رئيس الحكومة، ففقد شجاعته السياسية مكتفياً حالياً بالجلوس دون فعل أي شيء. وانتقد عضو الكنيست سياسة براك في غزة بينما رأى أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني هي المرشحة للفوز في الانتخابات التمهيدية لخلافة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، برئاسة حزب كاديما.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/9/2008<br/>

أدان رئيس مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية النداءات التي وجهها قادة اليسار وحركة السلام الآن في إسرائيل مطالبين نزع أسلحة سكان مستوطنة يتسهار على خلفية مهاجمة هؤلاء منازل المواطنين العرب في قرية عصيرة القبلية وإصابة عدد من سكانها بجروح. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المستوطنين يعتقدون أن الشاب الذي طعن أحد المواطنين الإسرائيليين هو من سكان القرية. واتهم رئيس المجلس الجناح اليساري بالرقص على دماء المواطن الإسرائيلي المصاب.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 13/9/2008<br/>