يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/9/2008

فلسطين

وقع 16 ألف فلسطيني يمثلون القوى السياسية والمنظمات الأهلية والأكاديميين من مختلف التوجهات عريضة يناشدون فيها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل لإيقاف عمليات الاستيطان الإسرائيلية التي تتنافى مع حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والضغط لتفعيل الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/9/2008<br/>

عقدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار حلقة نقاش بعنوان "ماذا بعد نجاح سفينة الحصار"، نوقشت فيها أعمال هذه اللجنة وما تحقق خاصة بالنسبة لسفن كسر الحصار، وذكر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أنه تم تدشين أول خط بحري فلسطيني يربط بين غزة وقبرص. أما بالنسبة للتبرعات، فقد بلغ حجمها 300 ألف دولار. أما الخبر الجديد في هذا الإطار، فكان إعلان قدوم سفينة جديدة بهدف رفع الحصار ستنطلق من اليمن ابتداء من 22 أيلول/ سبتمبر الحالي. وتعتبر هذه الخطوة المبادرة العربية الأولى في هذا المجال.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/9/2008<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تفجيرات كبيرة في المنطقة الحدودية المحرمة شرقي محافظة طوباس. وتجري هذه التفجيرات على بعد مئات الأمتار فقط وقريباً من الحدود الفلسطينية - الأردنية التي أغلقت عام 1967. وإضافة إلى طوباس، وصلت التفجيرات إلى بعد أمتار من قرية عين البيضاء حيث انتشرت سحب من الدخان الأبيض الناجمة عن التفجيرات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/9/200<br/>

إسرائيل

بلغ التنافس ذروته بين المرشحين لرئاسة حزب كاديما على أبواب الانتخابات التمهيدية. وعلى الرغم من الاستطلاعات التي أجريت وأظهرت فوزاً لوزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفنى، على خصمها وزير النقل، شاؤول موفاز. إلا إن موفاز كشف أنه سيفوز نهار الأحد في الانتخابات من الجولة الأولى، بحسب توقعاته الخاصة بنسبة 43.7%. ويذكر المراقبون أن الصراع بين ليفني وموفاز، بدأ يأخذ منحى يشبه الصراع بين الحمائم والصقور بحيث تمثل ليفنى الطرف الأول وموفاز الطرف الثاني.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 15/9/2008<br/>

يتوقع الخبراء أزمة اقتصادية كبيرة في إسرائيل خلال العام 2009، وبحسب هؤلاء، فإن صادرات إسرائيل ستشهد انخفاضاً حاداً ما سيؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع وطرد العمال، وبالتالي سوف ينخفض حجم الاستهلاك ومستوى المعيشة في إسرائيل. وتأثراً بالأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، شهدت بورصة تل – أبيب خسائر كبيرة. وما زاد من هذه النظرة التشاؤمية إلى الاقتصاد الإسرائيلي، الفشل في إنقاذ مجموعة شركات تأمين عالمية يملكها أحد الأثرياء اليهود في الولايات المتحدة الأميركية والتي وصلت حد الإفلاس.

المصدر: هآرتس، 15/9/2008<br/>