يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/9/2008

فلسطين

كشفت نتائج استطلاع للرأي قامت به شركة الشرق الأدنى للاستشارات تحت عنوان "مراقب غزة"، عن حجم المعاناة في قطاع غزة، إذ أظهر الاستطلاع أن أغلبية سكان القطاع يعانون نقصاً في المواد الغذائية والأدوية. أما ما هو أخطر في نتائج الاستطلاع أن نسبة 48% من سكان القطاع يفكرون في الهجرة إلى الخارج، في حين كانت هذه النسبة تتراوح بين 38 و40% خلال الأشهر السابقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/9/2008<br/>

استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي إلى مقر الشرطة الإسرائيلية في منطقة المسكوبية في القدس، وحذرته من القيام بأي نشاط في القدس، مهددة إياه بالاعتقال في حال مشاركته في أي نشاط، وخصوصاً أن عدداً من المؤسسات الأهلية الفلسطينية تنظم عدة نشاطات وأمسيات رمضانية في البلدة القديمة في القدس. وتعليقاً على هذه الممارسات الإسرائيلية، قال مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، إن الإجراءات الإسرائيلية تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية لتهويد المدينة وإحداث خلل ديموغرافي لصالح إسرائيل.

المصدر: قدس نت للأنباء، 16/9/2008<br/>

في الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت عام 1982، نظم نحو ألف فلسطيني ولبناني مسيرة في بيروت بهذه المناسبة. وشارك في المسيرة عدد من الناجين رفعوا صور أفراد عائلاتهم وأقاربهم الذين قضوا في المجزرة، إضافة إلى مجموعة من الناشطين الإيطاليين الذين رفعوا يافطة كبيرة كتب عليها بالإيطالية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا". إضافة إلى عدد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية الرسمية. وتخليداً لذكرى الضحايا أطلق المشاركون ألف بالون ارتفعت في الهواء حاملة ألوان العلمين الفلسطيني واللبناني.

المصدر: القدس (القدس)، 16/9/2008<br/>

إسرائيل

الإسرائيليون يخشون من تأثير الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأميركية على الاقتصاد الإسرائيلي. ورأى زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل بإمكانها حماية نفسها من امتداد الأزمة إليها عن طريق تبني تعديلات جديدة تثمر نمواً اقتصادياً من بينها تخفيض الضرائب. ويعزو نتنياهو أسباب الأزمة في الولايات المتحدة إلى سياسة تراكم القروض التي تعطى لأناس غير قادرين على تغطيتها.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/9/2008<br/>

عقد المجلس التشريعي اليهودي الأوروبي مؤتمراً في مدينة بروكسل لمناقشة الأزمة النووية الإيرانية بحضور عدد من الخبراء المختصين الذين خلصوا إلى أن هذه المسألة وصلت إلى نقطة اللارجوع بينما يزداد خطر الإرهاب النووي برأيهم. وقال الخبراء أن التعامل مع مسألة السلاح النووي الإيراني بحاجة إلى قيادة سياسية فعالة. أما النتيجة التي توصل إليها هذا المؤتمر، فكانت تقرير الخبراء أن العمل العسكري فقط هو الحل القادر على إيقاف إيران، وإلا فإن إيران ستمتلك المزيد من الأسلحة النووية مسببة مزيداً من الخطر على الاستقرار الإقليمي والعالمي.

المصدر: هآرتس، 16/9/2008<br/>