يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/9/2008
فلسطين
المستوطنون يلاحقون رعاة الأغنام. فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطني ماسكيوت، وهي إحدى المستعمرات في محافظة طوباس في منطقة الأغوار الشمالية، هاجموا رعاة الأغنام الذين يرعون أغنامهم في منطقة وادي المالح. وكان المستوطنون يحملون أسلحتهم والعصي والحجارة حيث هددوا الرعاة بالقتل إذا حاولوا الاقتراب من المنطقة المحيطة بالمستوطنة. وفي اعتداءات سابقة من هذا النوع، سرق المستوطنون أغنام الرعاة وأغلقوا المراعي في وجههم. ويسعى مستوطنو ماسكيوت إلى توسيع مستوطنتهم، لهذا قاموا بضم مئات الدونمات من الأراضي وتسييجها بسياج شائك.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة بلدات في الضفة الغربية من طولكرم إلى بيت لحم إلى جنين. وذكر سكان هذه المناطق أن الجيش الإسرائيلي، معززاً بآليات عسكرية كبيرة، قام بعمليات مداهمة وتفتيش واسعة في المنازل وسط إطلاق نار وقنابل صوتية. وبلغت حصيلة هذه الموجة من الاقتحامات، اعتقال خمسة شبان في قرية حوسان غرب بيت لحم، إضافة إلى الخسائر المادية في أملاك المواطنين.
تعليقاً على الانتخابات البلدية التي ستجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس، دعا مستشار رئيس الحكومة لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، سكان المدينة إلى مقاطعة الانتخابات، ترشحاً واقتراعاً. واعتبر عبد القادر أن الاشتراك في هذه الانتخابات هو تكريس لاحتلال المدينة، وهو إجراء يتعارض مع القانون الدولي الذي أكد أن الوجود الإسرائيلي في مدينة القدس هو احتلالي. لهذا فإن المشاركة في الانتخابات تعتبر اعترافاً بهذا الاحتلال، واعترافاً وقبولاً بما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس.
إسرائيل
ذكرت مصادر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن الهجوم على المنشأة النووية السورية في الصيف الماضي، تم بمساعدة من رجال استخبارات أجانب دون ذكر أسماء أو جنسية هؤلاء. إلا أن مساعدة هؤلاء الشركاء، بحسب المصادر، هي التي ساعدت في كشف حقيقة الموقع، ولو لم يتم قصف هذه المنشأة لتمكنت سورية من حيازة مادة البلوتنيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. ولم تكشف مصادر الاستخبارت الأميركية إذا كانت إسرائيل هي الشريك المقصود في هذه المعلومات. يذكر هنا أن طائرات إسرائيلية قامت بقصف المنشأة في الصيف الماضي بحجة أن سورية تقيم مشروعاً نووياً يهدد أمن إسرائيل.
أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما فوز وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني بنسبة 48% من الأصوات، بحسب النتائج الأولية التي أعلنتها محطات التلفزة الإسرائيلية. بينما حصل شاؤول موفاز على نسبة 37% من الأصوات. وبناء على هذه النتيجة، من المتوقع أن تخلف ليفني، إيهود أولمرت، في رئاسة الحكومة، وفي حال نجحت في تشكيل حكومة ائتلافية، ستصبح أول رئيسة للحكومة في إسرائيل منذ عهد غولدا مئير التي توفيت في سبعينيات القرن الماضي. من ناحية ثانية بدا مؤيدو موفاز مصدومون بالنتيجة التي لم يتوقعوها.