يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/9/2008
فلسطين
أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت فتاة فلسطينية على حاجز حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن الجنود الإسرائيليين حاصروا الفتاة وجعلوها تجثو على ركبتيها قبل أن يقتربوا منها ويقوموا بتكبيلها تحت التهديد. هذا بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الفتاة رشقت أحد الجنود بمادة حارقة أدّت لاحقاً إلى فقدان إحدى عينيه.
لأسباب لوجستية، لن تصل سفينة كسر الحصار الجديدة إلى شواطئ غزة كما كان مقرراً اليوم. فقد أعلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفينة الجديدة لكسر الحصار لن تتمكن من الإبحار من قبرص إلى غزة، لأسباب وصفها باللوجستية. وذكر الخضري أن عدداً من المتضامنين الأجانب بدأوا بالوصول إلى قبرص، في حين تواصل اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جهودها لتكرار عملية إبحار السفن إلى شواطئ غزة بعد نجاح العملية الأولى.
عمد جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى التضييق على حركة المواطنين بين مناطق الضفة الغربية. فقد ذكر مواطنون أن قوات الاحتلال احتجزت العشرات من المركبات المتجهة إلى وسط وشمال الضفة الغربية على حاجز الكونتينر عند قرية السواحرة الشرقية في محافظة القدس. ولم يكتف الجنود بذلك، بل أجبروا الركاب على النزول والوقوف تحت أشعة الشمس دون ذكر سبب هذه الإجراءات التي أدت إلى ازدحام سير خانق.
إسرائيل
اعتقلت قوات الشرطة عدداً من موظفي بلدية تل – أبيب، إضافة إلى رجل أعمال معروف. وبحسب مصادر الشرطة فقد تم اعتقال عشرة أشخاص بينهم موظفين كبار في البلدية بتهم مختلفة منها تلقي الرشاوى والتهرب من الضرائب والاحتيال وغسيل الأموال. وكشفت المصادر الإسرائيلية أن الاعتقال جاء نتيجة عمليات تحقيق سرية استمرت أكثر من ثلاثة أشهر. ومن المتوقع أن تظهر تداعيات هذه الفضيحة على صعيد البلديات والانتخابات البلدية في إسرائيل.
هاجم سائق فلسطيني من القدس الشرقية بسيارته مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يقصدون القدس القديمة مساء اليوم لإقامة صلاة خاصة بأحد الأعياد اليهودية. وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد أصيب 17 جندياً بإصابات مختلفة ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في حين أطلق ضابط إسرائيلي النار على السائق الفلسطيني ما أدى إلى وفاته.
كلف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني بتشكيل حكومة ائتلافية. وفي تصريح أعقب تكليفها، أعربت ليفني عن استعدادها لتشكيل حكومة ائتلافية قوية تستطيع الاستمرار حتى نهاية الفترة الحالية للكنيست الإسرائيلي. ومن ناحية ثانية، دعت ليفني زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو إلى الانضمام إلى حكومة الوحدة التي تنوي تشكيلها. وأمام ليفني 28 يوماً لتشكيل الحكومة، وبإمكان الرئيس منحها 14 يوماً إضافياً، وفي حال فشلت في تشكيل الحكومة ضمن المهلتين، يختار الرئيس عضواً من الكنيست لتشكيل الحكومة.