يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/1/2009

فلسطين

الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولياً في عدوانه على غزة. فقد ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بقذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً. وجاء في الصحيفة أنه سبق للقوات الأميركية والبريطانية استخدام هذا السلاح في العراق وهو أمر غير قانوني إلا أذا استخدم كستار دخاني. وبرر أحد الخبراء العسكريين الإسرائيليين للصحيفة استخدام هذا النوع من القذائف بأنه جاء في إطار تغطية لتقدم القوات البرية. ورأت صحيفة التايمز أن استخدام الفوسفور الأبيض في قطاع غزة الذي يعد أكبر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم سيزيد الجدل بشأن الهجوم الإسرائيلي. يذكر أن الفوسفور الأبيض يسبب إصابات وحروقاً خطرة جداً للشخص الذي يتعرض لها، وكانت القوات الإسرائيلية قد اعترفت سابقاً باستخدام هذا السلاح خلال حرب تموز / يوليو 2006 على لبنان.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/1/2009<br/>

في رام الله، أعلن رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة أنه بناء على توجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس فإن السلطة الوطنية تتجه لرفع دعاوى قضائية على جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وقد كلفت الحكومة الفلسطينية وزير العدل وقانونيين فلسطينيين بدراسة كيفية رفع القضية ومكان رفعها والبدء فيها. وقال الحسيني إن الرئيس عباس سيطالب مجلس الأمن بحماية دولية للشعب الفلسطيني من أجل منع مزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة قدس نت، 6/1/2009<br/>

بعد المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المواطنين المدنيين في المدارس والمنازل، تعالت صيحات الاحتجاج من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. فمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ذكرت أن الأطفال يشكلون أكثر من نصف سكان غزة بحيث تنعكس المآسي الناجمة عن النزاع الجاري على الأطفال والنساء بشكل أساسي لأنهم الفئة الأضعف. وبحسب المسؤولة الإعلامية باليونيسف فإن "أطفال غزة ليسوا فقط محرومين الآن من حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها جميع البشر، ولكنهم محرومون أيضاً من ‏الحقوق الأساسية للأطفال والتي يجب على الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل أن تلتزم بها. وتتضمن هذه حق الأطفال في ‏الحماية من جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي والإصابات والحق في التعليم والنمو والحصول على خدمات الرعاية الصحية."‏ من جهة ثانية قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفوضية لم تتلق أي رد حتى الآن من السلطات المصرية على دعوة المفوض السامي للدول المجاورة لغزة بالسماح بمرور الفارين من العنف الدائر في القطاع. أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر فذكرت أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة كبرى في الوصول إلى الجرحى في غزة وبعضهم يلفظون أنفاسهم وهم ينتظرون المساعدة. وأشارت المتحدثة باسم اللجنة في القدس إلى الرعب الشديد الذي يسيطر على المدنيين وبشكل خاص الأطفال منهم وكذلك عمال الإغاثة على حد سواء. إضافة إلى ذلك، لا يستطيع العديد من العاملين في قطاع الصحة من الوصول إلى أماكن عملهم في المستشفيات بسبب المعارك الجارية. وهذا ما يضع المزيد من الضغوط على كاهل الطواقم الطبية الموجودة والتي هي أصلاً منهكة.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 6/1/2009<br/>

في اليوم الحادي عشر على العدوان الإسرائيلي، قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة في قطاع غزة. فعلى الرغم من النداءات من مسؤولي الأمم المتحدة، قصفت قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا بقذائف المدفعية ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعين مواطناً وعشرات الجرحى. وكانت عشرات العائلات قد فرت من منازلها والتجأت إلى المدرسة هرباً من القصف الإسرائيلي الذي يطال منازل المدنيين. وتقع المدرسة غرب مخيم جباليا وهي واحدة من عشر مدارس فتحتها الأونروا لإيواء المواطنين النازحين عن منازلهم. يذكر أن استهداف المدرسة تم بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الوكالة استهداف مدرستين لها في غزة ورفح وسقوط عدد من الشهداء والجرحى فيهما. وقد وصل عدد الشهداء خلال أربعة وعشرين ساعة إلى أكثر من 82 شهيداً، بينهم أفراد أكثر من عائلة فلسطينية قضوا تحت أنقاض المنازل. وأفادت المصادر الطبية أن طواقم الإسعاف باتت لا تستطيع الوصول إلى أماكن القصف لإخلاء الشهداء والجرحى بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ بدء الهجوم إلى أكثر من 650 بينما قارب عدد الجرحى 3000. واليوم شهدت مناطق شرق جباليا وشمال بيت لاهيا وحي الزيتون اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي القذائف المدفعية لإحراق الأرض، وذكرت مصادر المقاومة أنها تصدت للدبابات وقامت بتفجير عبوات ناسفة وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة العشرات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/1/2008<br/>

نظم التجمع الطلابي العربي في حيفا تظاهرة احتجاج ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستنكاراً للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين هناك. وخلال التظاهرة دارت مواجهات مع  قوات الشرطة الإسرائيلية التي قامت باعتقال العشرات من الطلاب العرب بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، بينما تعرض الطلاب للاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة ما أدى إلى إصابة أحد الطلبة بكسر في ساقه ونقل إلى المستشفى للعلاج. وتحدثت مصادر الطلاب عن منع عدد منهم من دخول الجامعة بحجة ارتدائهم الكوفيات الفلسطينية. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً على الأقل بعد شن حملة مداهمات في مخيم العروب وبلدة يطا طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/1/2009<br/>

إسرائيل

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت في حديث صحافي أن إسرائيل لا مصلحة لها بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة. وقال إن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع ولا القضاء على كل إرهابي بحسب تعبيره، بل تغيير الواقع في الجنوب. وحول الاتصالات الجارية حالياً، قال أولمرت إنه على اتصال مع عدد من قادة العالم الذين يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة بين إسرائيل وغزة. وأضاف أن هناك عدة أفكار مطروحة بشأن هذا الحل، وهو حالياً يتباحث بشأنها مع عدد من زعماء العالم. وكان أولمرت قد زار عدداً من المدن الإسرائيلية التي تتعرض لقصف الصواريخ في الجنوب، حيث التقى بالسكان ورؤساء البلديات والجنود الإسرائيليين الجرحى الذين يعالجون في بئر السبع.

المصدر: هآرتس، 6/1/2009<br/>

تعليق مباراة في كرة السلة بين فريق إسرائيلي وآخر تركي. فالمباراة بين الفريقين كان من المقرر أن تتم في أنقرة ضمن مباريات البطولة الأوروبية لكرة السلة، لكن الجمهور التركي انفجر غاضباً وبدأ بالهتاف ضد إسرائيل وضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وأخذ مئات المشجعين الأتراك يهتفون "إسرائيل، قتلة". ونتيجة ذلك، قام الحكم بإيقاف المباراة وطلب من اللاعبين العودة إلى غرف تبديل الملابس. يذكر أن العلاقات الجيدة التي تربط تركيا بإسرائيل قد شهدت توتراً بسبب الحرب في غزة التي أثارت موجة من الاحتجاجات في الشارع التركي إضافة إلى انتقادات حادة لإسرائيل من قبل الحكومة التركية.

المصدر: هآرتس، 6/1/2009<br/>

خلال زيارته للجنود الجرحى في مستشفى بئر السبع، قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان إن العملية العسكرية في غزة لن تتوقف إلا عندما يتم الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر فيلادلفي في رفح، وبعد أن يتم القضاء على سلطة حماس. وأوضح ليبرمان بأنه لا يقبل بمراقبين دوليين على المعابر، فلا أحد يحل مكان دولة إسرائيل، لهذا يجب أن تسيطر على المعبر بشكل تام ومن ثم تنتقل إلى المرحلة الثانية وهي القضاء على سلطة حماس. وأكد ليبرمان أنه يستحيل التوصل إلى اتفاق مع حماس. وبالنسبة إلى الانتخابات الإسرائيلية، قال ليبرمان إن الأمر لا يعنيه الآن، إذ طالما العملية العسكرية مستمرة فإنه لن يناقش مسألة الانتخابات، وبدلاً من ذلك فإن على الجميع مساندة الجيش.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/1/2009<br /> &nbsp;<br/>