يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/6/2010

فلسطين

بعد أن أطلقت السلطات الإسرائيلية سراحه، قال الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحافي في أم الفحم، أن الصهيونية ستنتهي من تركيا مشيراً إلى أن مؤسس الحركة الصهيونية، هرتسل أراد أن تبدأ الصهيونية من تركيا. ووصف صلاح الذي استقبله المئات من سكان أم الفحم، ما قامت به إسرائيل بعملية خطف مدبرة مشدّداً على أن إسرائيل ارتكبت بذلك جرائم حرب. وأكد الشيخ صلاح أن الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا سفينة الحرية قد حاولوا اغتياله مشيراً إلى أنهم أطلقوا الرصاص على شخص آخر معتقدين أنه الشيخ رائد صلاح. وشدد صلاح على حق الناشطين على متن السفينة بالدفاع عن أنفسهم لأن خطف السفينة هو قرصنة وعمل إجرامي. يذكر أن السلطات الإسرائيلية أمرت بإطلاق سراح المعتقلين الأربعة من الداخل الفلسطيني وهم الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس الشق الجنوبي للحركة الإسلامية الشيخ حامد دعيبس ولبنى مصاروة. أما شروط الإفراج عن المعتقلين فكانت الاعتقال المنزلي لمدة عشرة أيام والمنع من السفر إلى الخارج لمدة ستة أشهر. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/6/2010
خلال مؤتمر حاشد أقيم في مقر نقابة المحامين المصريين تضامناً مع أسطول الحرية، أعلن النائب في مجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي أنه تقدم وعدد من النواب بطلب إلى رئيس مجلس الشعب المصري بإخطار بأنهم سيتحركون يوم الاثنين من خلال معبر رفح بهدف فك الحصار عن قطاع غزة وتخفيف حالة الاحتقان والغضب في مصر والعالم. وأضاف أن الوفد سينقل مواد الإعمار لأبناء غزة، مشيراً إلى أن ما قامت به السلطات الإسرائيلية هو وصمة عار في جبين البشرية، لافتاً إلى أن رسالة الذين كانوا على متن أسطول الحرية لم تكن فتح معبر رفح بل كسر الحصار الظالم المفروض على غزة. وكان آلاف المصريين قد طالبوا خلال المؤتمر بفتح معبر رفح ووقف دعم الأنظمة العربية للحصار المفروض على قطاع غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإغلاق السفارة، مؤكدين أن دماء شهداء أسطول الحرية لن تذهب سدى. يذكر أن النائب البلتاجي كان من بين المتضامنين على متن أسطول الحرية وقد أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية بعد أن تم اعتقاله خلال عملية الهجوم على القافلة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/6/2010
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً أعربت فيه عن استهجانها لموقف السلطة الوطنية وبعض الأطراف العربية في اجتماع جامعة الدول العربية التي رفضت وقف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بعد ما حدث من ممارسات إسرائيلية إجرامية. ولفتت الجبهة في بيانها إلى أن استمرار المفاوضات مع إسرائيل لا يخدم سوى الاحتلال وبرنامجه العدواني، وطالبت بسحب مبادرة السلام العربية مرحبة بما صدر من توصية عن البرلمان الكويتي لحكومته بسحب الموافقة على هذه المبادرة. يذكر أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي أكد ضرورة استمرار المفاوضات وعدم توقفها، معتبراً أن الحديث عن وقف هذه المفاوضات سيخدم المصالح الإسرائيلية وسيؤدي إلى رفع الضغوط التي تمارس على الاحتلال. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/6/ 2010
بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد النائب المقدسي محمد عمران طوطح عن القدس وتجريده من إقامته الدائمة فيها. وذكرت المصادر الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أمهلت النائب طوطح مهلة ثلاثين يوماً لمغادرة المدينة وسحب بطاقته الشخصية. واعتبر نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية أن قرار السلطات الإسرائيلية بإبعاد النائب طوطح يهدف إلى تفريغ مدينة القدس من رموزها وممثليها الشرعيين، مشددين على أن الاحتلال ليس هو من يمنح حق الإقامة لأبناء الوطن. يذكر أن النائب طوطح قد أطلق سراحه بعد أن أنهى محكوميته بالسجن لمدة 42 شهراً في السجون الإسرائيلية. 
المصدر: قدس نت، 3/6/2010
قررت حكومة جنوب إفريقيا استدعاء سفيرها في إسرائيل احتجاجاً على المجزرة التي نفذتها إسرائيل ضد أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة. وقد أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها لقرار جنوب إفريقيا، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الدول التي تحتج على العملية الإسرائيلية لا تعرف الحقيقة مشيراً إلى أن ركاب السفينة يدعمون الإرهاب. يذكر أن جنوب إفريقيا تنضم بقرارها إلى عدة دول اتخذت قراراً بسحب سفرائها من إسرائيل احتجاجاً على المجزرة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/6/2010

إسرائيل

رداً على المطالبات بإجراء تحقيق في حادث الهجوم على أسطول الحرية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية،  أنه يجب ألا تكون لدى إسرائيل مخاوف من تشكيل لجنة تحقيق داخلية، فليس لدى إسرائيل ما تخفيه. وأضاف ليبرمان أن غالبية المسؤولين الإسرائيليين يعارضون التحقيق الدولي، مشدداً على أن إسرائيل قادرة على إجراء التحقيق بنفسها، لافتاً إلى أن إسرائيل لديها قضاة ممتازون يرغبون بإجراء التحقيق بأنفسهم، وبإمكان القضاة، إذا أرادوا، إشراك عضو دولي من أي نوع في لجنة التحقيق. وأكد ليبرمان الحاجة إلى التحقيق في السقطات الاستخبارية وعملية صنع القرار في إسرائيل. وفيما يخص العلاقات مع تركيا، اعتبر ليبرمان أن التحول في العلاقات بين البلدين لا يقع على عاتق إسرائيل. ولفت إلى أن كل التغيرات التي حصلت كانت نتيجة تغيرات حدثت داخل المجتمع التركي. وحمل ليبرمان تركيا المسؤولية عن كل ما حدث من البداية إلى النهاية. وتعليقاً على المعلومات حول الموقف الإسرائيلي من سفينة المساعدات راشيل كوري التي تقترب من غزة، أكد ليبرمان أن إسرائيل لن تسمح لها بالوصول إلى ميناء غزة، مشدداً على أن إسرائيل دولة ذات سيادة ولن تسمح لأحد بانتهاك سيادتها. 
المصدر: جيروزالم بوست، 3/6/2010
واصل رئيس الحكومة التركية ، رجب طيب أردوغان، هجومه على إسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. وقال أردوغان خلال مؤتمر للمصدّرين الأتراك، أن إسرائيل ستخسر أكبر صديق لها في المنطقة إذا لم تغير عقليتها. وأضاف أردوغان أن تركيا حاولت الحفاظ على علاقات الصداقة مع إسرائيل، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تفهم ذلك بل ارتكبت خطأ تاريخياً، مشيراً إلى أن الخطأ لم يكن فقط ضد تركيا بل ضد مواطنين ينتمون إلى 32 دولة، مؤكداً أنه لم يكن هناك أسلحة على متن السفينة التي كانت تنقل مساعدات إنسانية. وأوضح أردوغان أن سياسة عنيفة كهذه لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية، مضيفاً أن تركيا لن تدير ظهرها تجاه هذا العنف. واتهم أردوغان إسرائيل بقتل الأطفال وبالقصف المتعمد للمدارس والمستشفيات، وطالما هذا الأمر متواصل، فلا يمكن ضمان الازدهار والاستقرار في المنطقة. بدوره هاجم الرئيس التركي عبد الله غول إسرائيل، موضحاً أن إسرائيل تؤذي نفسها وبأنها ستعاني المزيد. وأوضح غول خلال جولة في شمال تركيا، أنه من الآن فصاعداً، لن تعود العلاقات مع إسرائيل أبداً كما كانت في السابق. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/6/2010
خلال كلمة ألقاها في كندا كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن رغبته بتخفيف الحصار البحري المفروض على قطاع غزة ودراسة الحلول الممكنة لمراقبة البضائع التي يسمح بدخولها إلى قطاع غزة. وأوضح نتنياهو أن الحصار يجب أن يتركز على منع تهريب الصواريخ والأسلحة بهدف تجنّب  وجود ميناء إيراني في غزة. كما أعرب نتنياهو عن رغبته في مشاركة المجتمع الدولي في مراقبة الحصار البحري. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ذكرت أن الإدارة الأميركية تعتبر أن الحصار البحري لا يمكن أن يستمر في شكله الحالي. وطالبت الإدارة حسب الصحيفة، بتخفيف القيود المفروضة على أنواع البضائع المسموح بدخولها إلى القطاع. وكان نتنياهو قد أبلغ الإدارة الأميركية أنه منفتح على الأفكار الجديدة، مشيراً إلى أن أي قرار يجب أن لا يتخذ بخفة، وأن أي صيغة جديدة يجب أن تدرس بعناية. يذكر أن الحصار البري المفروض على المعابر بين إسرائيل وغزة لن يتأثر بالتخفيف المحتمل للحصار البحري على القطاع. 
المصدر: هآرتس، 3/6/2010