يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/6/2010
فلسطين
في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منح الجنسية الفلسطينية لكل من ساهم في أسطول الحرية، كما أطلق على المؤتمر تسمية مؤتمر الحرية تيمناً بأسطول الحرية. وطالب الرئيس عباس مجلس الأمن الدولي وجميع المؤسسات الدولية بما فيها اللجنة الرباعية الدولية، بحماية دولية حقيقية للشعب الفلسطيني، مشدّداً على ضرورة اتخاذ موقف عربي ودولي موحد لرفع الحصار عن قطاع غزة. ووصف عباس الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية بإرهاب دولة، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية لن ترضى أن تكون عملية السلام وسيلة للتهرب من السلام واستحقاقاته. واعتبر عباس أن المصالحة الوطنية أفعل من كل أشكال الشجب والاستنكار والإدانة، مؤكداً أنه لا يمكن أن تتكامل البنية التحتية لاقتصاد فلسطيني قوي يؤسس لدولة فلسطينية مستقلة من دون أن يستعيد جناحا الوطن اللحمة فيما بينهما. ودعا عباس إلى الاستثمار في السوق الفلسطينية مشيراً إلى فرص استثمارية غير مستغلة بالكامل، كما دعا المشاركين في المؤتمر لأن يكونوا جزءاً من صمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة دارت في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس. وأوضحت المصادر أن المواجهات وقعت بين الشبان في البلدة وقوات من الشرطة الإسرائيلية ووحدات خاصة ومجموعة من المستوطنين. وأشارت مصادر من لجنة الدفاع عن منازل حي البستان في سلوان أن المواجهات تركزت في منطقة بئر أيوب ومحيط خيمة البستان، مع دوريات عسكرية كبيرة وإطلاق للرصاص المطاطي والحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وقد أدى إطلاق الرصاص الحي إلى وقوع عدد من الجرحى كما أصيب أحد الجنود الإسرائيليين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/6/2010
كشفت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن توفير تمويل لثلاث سفن إضافية لتنضم إلى أسطول الحرية الجديد الذي سيتوجه إلى قطاع غزة تحت اسم الحرية 2. وأوضح عضو الحملة الأوروبية، رامي عبده، أن القائمين على الحملة الأوروبية تمكنوا عبر الاتصالات الواسعة التي أجروها، من توفير تمويل ست سفن ستكون ضمن أسطول ضخم من المقرر أن يُبحر إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة. وأشار عبده إلى أن الأسطول الجديد سيكون أكبر حجماً ومشاركة، وسيضم العديد من الشخصيات البارزة في العالم، مشدداً على ضرورة إكمال المسيرة ومواصلة إرسال السفن إلى قطاع غزة حتى كسر الحصار المفروض عليه، وذلك وفاء لدماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا على متن أسطول الحرية. ولفت عبدو إلى اختفاء عدد من المشاركين في أسطول الحرية، مؤكداً أن مصير هؤلاء مجهول حتى الآن، مطالباً منظمات حقوق الإنسان الدولية بمتابعة الأمر، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/6/2010
قررت محكمة الصلح الإسرائيلية بعد جلسة مطولة دامت تسع ساعات، تمديد اعتقال القادة السياسيين من فلسطينيي 1948، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، لمدة أسبوع كامل. وادعت الشرطة الإسرائيلية أن المعتقلين مشتبهون بتهم عدة منها التخطيط لارتكاب جريمة وحيازة واستخدام السلاح. وكان طاقم قانوني يضم محامين من مركز عدالة ومن مركز ميزان لحقوق الإنسان ومحام مستقل، قد تولوا الدفاع عن المعتقلين الأربعة، معتبرين أن قرار المحكمة يناقض المبادئ الأساسية للقانون الجنائي الذي ينص على أن التهم الجنائية توجه للأفراد بناء على أفعالهم وليس بسبب انتماءاتهم. ولفت المحامون إلى أن طلب التمديد باعتقال المواطنين الأربعة يستند إلى مبدأ العقوبة الجماعية ضد كل من كان على متن السفينة وكل من يحمل هوية إسرائيلية وفي نفس الوقت عربي القومية. وطالب المحامون بإطلاق المعتقلين مشددين على عدم صلاحية المحكمة الإسرائيلية النظر في هذه القضية لأن الأفعال المنسوبة لهم تمت في المياه الإقليمية الدولية، مشيرين إلى أن اقتحام الجنود الإسرائيليين للسفينة يتنافى مع القانون الجنائي الدولي خاصة وأن السفينة هي مدنية وليست عسكرية. ومن المقرر أن يقدم طاقم الدفاع استئنافاً ضد قرار تمديد الاعتقال أمام المحكمة المركزية في بئر السبع يوم غد.
المصدر: قدس نت، 2/6/2010
قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في انتهاك الإسرائيليين للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال الهجوم على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى غزة. ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها أمام دورة مجلس حقوق الإنسان الرابعة عشرة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وقرر المجلس الإبقاء على هذه المسألة موضع نظر. ودان المجلس خلال الاجتماع الطارئ بناء على طلب البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي على قافلة المساعدات، معبراً عن أسفه البالغ للخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء، وعن تعاطفه الشديد مع الضحايا وأسرهم. وطالب القرار إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم المعلومات عن مصير ووضع وأحوال المعتقلين والجرحى، كما طالب المجلس إسرائيل بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمواد المحتجزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وطالب المجلس برفع فوري للحصار المفروض على قطاع غزة المحتل وباقي الأراضي المحتلة. وقد تم تبني القرار في المجلس بعد تصويت 32 دولة إلى جانبه مقابل تصويت ثلاث دول ضد القرار هي أميركا وإيطاليا وهولندا وامتناع تسع دول. وكانت دولتا الباكستان والسودان قد تقدمتا بمشروع القرار أمام المجلس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/6/2010
إسرائيل
بعد الانتقادات الدولية الحادة ضد إسرائيل بسبب الهجوم على القافلة التركية، قال الناطق باسم البيت الأبيض، بل بورتون، أن الأهم الآن بالنسبة للرئيس باراك أوباما، هو عدم تكرار أحداث كهذه في المستقبل. وأضاف بورتون في تصريح صحفي على متن الطائرة الرئاسية، أن بلاده على اتصال مستمر مع إسرائيل، مشدّداً على التزام دولته بأمن إسرائيل، لكنه أكد من ناحية ثانية على إصرار واشنطن نقل المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وكان الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي قد طالب إسرائيل بإجراء تحقيق موثوق حول الحادث. وقد عبر كرولي عن قلق الولايات المتحدة الأميركية العميق بشأن معاناة المدنيين في غزة، مشيراً إلى مواصلة العمل مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والدول الكبرى والأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الحدودية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية الإسرائيلية المشروعة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/6/2010
في أول خطاب متلفز له بعد العملية الإسرائيلية التي خلفت تسعة قتلى وعدد من الجرحى، دافع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة. وأشار نتنياهو إلى الانتقادات الدولية لإسرائيل معتبراً أن إسرائيل تواجه مرة أخرى سياسة نفاق دولي وأحكام متسرعة ومنحازة، مشدّداً أن جنود البحرية الإسرائيلية كانوا في حالة دفاع عن النفس عندما أطلقوا النار بعد النزول على سطح السفينة التركية مرمرة. وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحصار على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، لافتاً إلى أن رفع الحصار سيؤدي إلى تحويل القطاع إلى قاعدة للصواريخ الإيرانية التي ستهدد إسرائيل وأوروبا معاً. وأضاف نتنياهو أن هدف القافلة كان كسر الحصار وليس نقل المساعدات، ولو سمحت إسرائيل لهم بذلك وتم كسر الحصار، لكان ذلك أدى إلى قدوم مئات السفن تحمل السلاح إلى قطاع غزة. ولفت نتنياهو إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي السماح بمرفأ إيراني على البحر الأبيض المتوسط، مشدّداً على أن الدول نفسها التي تنتقد إسرائيل اليوم، عليها أن تعلم أنها قد تصبح الهدف التالي غداً. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قد زار قاعدة الكوماندوس الإسرائيلي الذي نفذ الهجوم على القافلة، شايتيت 13 في عتليت، حيث حيا الجنود الذين قاموا بالمهمة، مذكراً أن الإسرائيليين ليسوا في أميركا الشمالية أو أوروبا الغربية بل هم في الشرق الأوسط، حيث لا رحمة للضعفاء، وحيث لا توجد خيارات ثانية أمام من لا يدافعون عن أنفسهم.
المصدر: هآرتس، 2/6/2010
قال وزير الداخلية الإسرائيلي، إسحق أهرونوفيتش، أنه يعارض قرار إطلاق ناشطي القافلة التركية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد اتخذ القرار بإطلاق المشاركين في القافلة بدعم من المدعي العام الإسرائيلي الذي كتب أمر إبعاد هؤلاء معتبراً أن إبقاء النشطاء في إسرائيل سيلحق ضرراً أكبر بمصالح إسرائيل الحيوية. وعلى الرغم من أن عدداً من الجرحى لا يزال في المستشفى، إلا أنه تم إطلاق الآخرين وتم ترحيلهم عبر مطار بن – غوريون اليوم. يذكر أن عدداً من المجموعات في إسرائيل عارضت قرار إطلاق المعتقلين. ويشار إلى أن عدداً من الطائرات التركية قد غادرت مطار بن – غوريون حاملة المعتقلين الأتراك الذي تم إطلاقهم بعد اعتقالهم على متن القافلة التركية.
المصدر: جيروزالم بوست، 2/6/2010