يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/2/2011

فلسطين

في الذكرى السابعة عشرة لحصول مجزرة الحرم الإبراهيمي انطلقت مسيرة سلمية في الخليل بدعوة من تجمّع شباب ضد الاستيطان، تطالب بفتح شارع الشهداء في البلدة القديمة في المدينة الذي تغلقه قوات الاحتلال وتمنع المواطنين من استخدامه. وشارك في المسيرة نحو ألفي مواطن، في مقدمتهم ممثلين عن الفصائل والأحزاب، والنائب مصطفى البرغوثي. وخلال المسيرة اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أمطرت المشاركين بقنابل الغاز ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق وإغماء، كما اعتقلوا عدداً من المواطنين ونشطاء السلام الأجانب معتدين عليهم بالضرب. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الشهداء في الخليل أمام حركة المركبات عام 1994 بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي، وفي نهاية العام 2000، منعت المواطنين الفلسطينيين من التجول في الشارع بحجة توفير الأمن لنحو 600 مستوطن إسرائيلي في الخليل، يتمتعون بحرية الحركة في الشوارع المغلقة تحت حماية قوات الاحتلال. وبموجب أوامر عسكرية، تغلق قوات الاحتلال، أكثر من 500 محل تجاري في وسط المدينة، كما أن ممارسات قوات الاحتلال أجبرت أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم. يشار أيضاً إلى أن جنود الاحتلال يقيمون نحو مئة حاجز وبوابة حديدية في البلدة القديمة في الخليل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/2/2011

في حديث صحافي أعلن يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن حركة حماس تقبل بحكومة وحدة وطنية، لكنه تساءل على أي أساس ستقوم هذه الحكومة وما هو برنامجها، مشيراً إلى إمكانية إعادة النظر وإحياء اتفاق مكة. وبالنسبة للخطة التي اقترحها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية، مع الإبقاء على الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال رزقة، أن ما يتوفر من معلومات حول هذه الخطة هو مسألة إعلامية فقط. وأوضح رزقة أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بأن يرئس سلام فياض، وهو عضو كتلة من شخص واحد، الحكومة، كما أن 76 عضواً في حركة حماس، و45 عضواً في حركة فتح، لن يقبلوا برئاسته أيضاً للحكومة حتى لو كان مقبولاً من إسرائيل أو أميركا، مشدداً على المعيار الوطني، كمعيار مقبول في هذا الشأن. وبالنسبة للاتصالات مع حركة فتح، أكد رزقة عدم وجود اتصالات بين الحركتين حالياً، مشيراً إلى أن حركة حماس تتواصل في غزة مع مختلف الفصائل.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/2/2011

عرضت منظمة اليونيسف، في تقرير صادر عنها للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين خلال العام 2010. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال قتلت خلال العام 2010، 11 طفلاً فلسطينياً فيما أصيب 360 طفلاً في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس المحتلة. ولفت التقرير إلى عملية احتجاز الأطفال الفلسطينيين وتعرضهم لسوء المعاملة، والتعذيب في بعض الحالات، وذلك خلال اعتقالهم والتحقيق معهم على يد قوات الاحتلال في مدينة القدس، إضافة إلى عمليات التفتيش والاعتقال التي يتعرض لها أطفال لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات في حي سلوان. ووفقاً للتقرير، فقد ارتفع عدد الإصابات في صفوف الأطفال في نهاية العام الماضي خلال المواجهات بين الحراس المسلحين الذين تستأجرهم وزارة الإسكان الإسرائيلية لحماية المستوطنين من ناحية والمواطنين الفلسطينيين من ناحية ثانية. ووثق التقرير حالات تتعلق بعمليات اعتقال طالت أطفالاً صغار السن في حي سلوان، حيث سجل، استناداً إلى أرقام شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فتح 1267 ملف جنائي ضد أطفال متهمين بإلقاء الحجارة في القدس الشرقية بين تشرين الأول/ أكتوبر 2009 وتشرين الأول/ أكتوبر 2010. وذكر التقرير أنه في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2010، تواجد 213 طفلاً فلسطينياً بين سن 12 و 17 سنة في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي، بمن فيهم فتاة واحدة، من بينهم 30 طفلاً بين 12 و15 عاماً كانوا في الاحتجاز حتى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2010. لكن التقرير أشار إلى أن هذه النسب كانت أقل منها في العام 2009، بين 30 و 29%. وسجل التقرير 90 حالة إساءة معاملة وتعذيب تعرض لها الأطفال الفلسطينيون في الحجز الإسرائيلي، منها حالات تقييد اليدين وعصب العينين، والضرب والشبح والحجز الانفرادي واستخدام الصدمات الكهربائية، إضافة إلى تقديم اعترافات من قبل الأطفال تحت الإكراه. كما تم توثيق 14 حالة عنف جنسي طالت 13 فتى وفتاة واحدة في الحجز. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال استخدمت الأطفال كدروع بشرية في ثلاث حالات منفصلة في الضفة الغربية خلال عمليات تفتيش المنازل في نابلس والخليل. أما في قطاع غزة، فقد سجل التقرير إطلاق قوات الاحتلال النار على أطفال فلسطينيين خلال قيامهم بتجميع الحطام داخل المنطقة العازلة بهدف جني المال لمساعدة عائلاتهم. وتضمن التقرير توثيقاً لعمليات هدم طالت أكثر من 425 مبنى فلسطينياً، ما أدى إلى تشريد أكثر من 594 شخصاً منهم 299 طفلاً، إضافة إلى الاعتداء على المدارس ما أدى إلى إلحاق الضرر بالمدارس أو تعطيل الدراسة، كما عرض سلامة الأطفال في الضفة وغزة إلى الخطر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/2/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن دائرة تكنولوجيا المعلومات في الجيش الإسرائيلي، قررت تشفير ومنع الدخول إلى مواقع الفيسبوك والمواقع الإباحية في شبكات الحاسوب التابعة للجيش الإسرائيلي في القواعد العسكرية. ووصفت مصادر في الجيش هذه المواقع بأنها غير صديقة. وأوضحت المصادر أن الجيش اتخذ هذا القرار كجزء من خطة جديدة أعلن عنها بهدف عدم تسريب معلومات أمنية وغيرها، خاصة وأن عملية دخول المواقع من قبل الجنود كانت تتم بشكل حر ومن دون أي قيود عند استخدام أجهزة الحاسوب التابعة للجيش الإسرائيلي. يذكر أن دائرة جديدة أنشئت في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي لمراقبة عمليات تسريب المعلومات الأمنية التي تتم عبر جنود وضباط إلى شبكات إعلامية مختلفة، وفي خطوة جديدة، أضيفت إلى مهمات هذه الدائرة مراقبة الدخول إلى المواقع الإباجية، فيما وصف بالخطوة التربوية.

المصدر: قدس نت، 25/2/2011

خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وكالة الأونروا في قطاع غزة، طالب نائب رئيس الحكومة، ووزير خارجية لوكسمبرغ، جين اسيلبورن، إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح للفلسطينيين بالتحرك والعمل والتصدير والاستيراد. وأوضح اسيلبورن أنه لا أحد يحب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، مشيراً إلى أنه إذا أرادت تل أبيب تجنب إطلاق الصواريخ، فعليها إنهاء الحصار وفتح حدود غزة للعالم. واعتبر الوزير أن زيارته لغزة تاريخية ومهمة جداً، لأنه اطلع على معاناة الناس، مضيفاً أنه سيعمل جهده للضغط من أجل إنهاء الحصار المتواصل، مؤكداً عدم وجود إرهابيين أو مجرمين في غزة، بل أناس عاديون يحبون الحياة. وطالب بالبدء بعمليات البناء في غزة على رغم موافقة إسرائيل على 11% من المشاريع التي قدمتها المنظمة الدولية، مشيراً إلى أن ذلك لا يكفي، بل يجب إنهاء الحصار بشكل كامل. وطالب من ناحية ثانية بإطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، معرباً عن أمله بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية قريباً تلبي طموح الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه تحدث مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض حول خطته، كما أجرى حوارات مع شخصيات في السلطة في رام الله وفي قطاع غزة. يذكر أن اسيلبورن، زار أيضاً ميناء الصيادين في غزة، حيث التقى بالصيادين، واطلع على مشروع تشغيل الأونروا داخل الميناء.

المصدر: سما الإخبارية، 25/2/2011

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية عن أزمة في العلاقات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بعد محادثة تلفونية أعربت خلالها ميركل عن استيائها من نتنياهو خاصة وأنه لم يفعل شيئاً لتحريك السلام. وأضافت المصادر، أن نتنياهو حاول إقناع ميركل خلال المحادثة أنه على وشك إطلاق مبادرة سياسية جديدة، وأنه سيعلن خلال أسبوعين عن الخطوط العامة لخطة سلام جديدة. وأوضح مصدر ألماني، أن نتنياهو اتصل هاتفياً بميركل يوم الاثنين الماضي بعد استخدام الفيتو الأميركي في مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي خلال جلسة صوتت فيها ألمانيا إلى جانب مشروع القرار الفلسطيني الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. وكشفت المصادر أن المحادثة كانت حادة جداً بين الطرفين وتضمنت اتهامات متبادلة وعبارات قاسية. وأعرب نتنياهو عن استيائه من تصويت ألمانيا، ومن رفض ميركل لطلب إسرائيل بعدم التصويت، وهو ما أثار غضب ميركل.

المصدر: هآرتس، 25/2/2011

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولدني، دونالد توسك، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ترغب بتحقيق السلام مع سورية، على الرغم من الأحداث الجارية في الشرق الأوسط. وأضاف نتنياهو، أنه إذا كانت سورية ترغب حقيقة بالسلام، فستجد أن إسرائيل شريك حقيقي لتحقيق هذا السلام، موضحاً، أنه في هذا الإطار، فإن موقف إسرائيل لم يتغير في ضوء الأحداث الجارية في المنطقة. وأعرب عن أمله أن يكون السلام هو نية سورية، مشيراً إلى أن الزمن فقط، كفيل بإثبات ذلك. وأكد نتنياهو التقارير التي تحدثت عن جهود وساطة بين الدولتين، لكنه أضاف أن هذا الأمر ليس جديداً، موضحاً أن السيناتور جون كيري يحاول التوسط بين إسرائيل وسورية منذ عدة أشهر، كما يحاول آخرون ذلك، مشيراً إلى دول أخرى بذلت جهوداً في هذا المجال في أوروبا وأميركا اللاتينية. وقال نتنياهو أن المشكلة الصعبة تبقى في كيفية إدارة المفاوضات، فيما سورية تطالب بالحصول على ثمرة المفاوضات قبل أن تبدأ.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/2/2011

أثار سقوط صاروخ غراد في مدينة بئر السبع يوم الأربعاء الماضي الرعب مجدداً بين سكان النقب، بما فيها التجمعات المجاورة لقطاع غزة. وذكرت المصادر، أن المسؤولين الأمنيين في عدد من هذه التجمعات، طالبوا معلمي دور الحضانة اليوم بعدم السماح للأطفال بالبقاء خارجاً خلال النهار خوفاً من سقوط الصواريخ. وطالبت قيادة الجبهة الأمامية، السكان في التجمعات المحاذية لغزة، باتخاذ الحيطة خلال نهاية الأسبوع، بعد سقوط أول صاروخ غراد على بئر السبع منذ نهاية عملية الرصاص المصبوب منذ سنتين. وقد تسبب الصاروخ بأضرار في الممتلكات، وردت إسرائيل بشن غارة على قطاع غزة. لكن المصادر ذكرت، أن احتفال داروم أدوم المقرر لن يؤجل على الرغم من المخاوف الأمنية، مشيرة إلى أن نحو عشرة آلاف شخص زاروا المنطقة المجاورة لقطاع غزة خلال الأسابيع الماضية للمشاركة في الاحتفال. ومن المقرر أن يستمر الاحتفال الذي يقيمه مجلس منطقة عسقلان، لمدة أسبوعين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/2/2011