يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/4/2011

فلسطين

بعد الإعلان الليلة الماضية عن وفاة الطفلة عبير يوسف إسكافي والبالغة من العمر 11 عاماً، شيع أهالي الخليل اليوم جثمان الطفلة إلى مثواها الأخير في مقبرة الرشيد. وكانت الطفلة قد دخلت في غيبوبة منذ أيام بعد مرض أصابها نتيجة للصدمة العصبية والخوف بعد غياب والدها الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد أربع مرات، في سجن النقب الصحراوي، وقد أمضى حتى الآن ثمانية أعوام. وشارك في التشييع محافظ الخليل، كامل حميد جبرين، ووزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إضافة إلى ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات ومؤسسات الخليل الرسمية والأهلية. وشرح جد الطفلة سبب الحالة التي أصابت حفيدته، موضحاً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت حفيدته من رؤية أبيها في سجن بئر السبع، خلال زيارتها له مؤخراً حيث أجبرت على الوقوف بشكل متواصل على شباك الزيارة، وإثر ذلك أصيبت بحالة عصبية وصدمة، وتواصلت معها الحالة حتى وصلت إلى الشلل. وأضاف، أن عبير كانت قبل تعرضها لهذه الحالة، بصحة جيدة ومن الطالبات المميزات في المدرسة. من ناحيته، قال الوزير قراقع، أن الأطفال يدفعون حياتهم ويحرمون من طفولتهم وبراءتهم، بسبب سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية، التي لا تحترم الطفولة وتحرم الأطفال من رؤية أهاليهم في المعتقلات بهدف كسر إرادة هذا الجيل. أما المحافظ جبرين، فنعى الطفلة عبير، مندداً بإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع أطفال الأسرى من احتضان آبائهم في الأسر. من جهته، حمّل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث، مطالباً المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بلعب دور أكثر فعالية والتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم. وكانت حركة فتح قد أصدرت بياناً نعت فيه الشهيدة عبير يوسف إسكافي، معتبرة أن استشهادها يشكل وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتبر البيان، عبير شهيدة الحرية لجميع الأسرى قبل أن تكون شهيدة حركة فتح. وأشار البيان إلى أن حلم طفولة عبير الأخير كان أن تحضن والدها للمرة الأخيرة قبل استشهادها، لكن الاحتلال منعها من تلك اللحظة الإنسانية بين الطفلة ووالدها الأسير.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/4/2011

في حديث إذاعي، كشف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، ياسر الوادية، أن التجمع قدم للقيادة المصرية مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وتتضمن المبادرة مرافقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل للرئيس محمود عباس خلال زيارته إلى قطاع غزة. وقال الوادية، أن تجمع الشخصيات المستقلة قدم مبادرته خلال زيارة إلى مصر لدعم مبادرة الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن التجمع انطلق في مبادرته من مقولة، إن لم يوحدنا الدم الفلسطيني، لن نتوحد بهذه السهولة. وأضاف أن المقترحات عرضت على جميع القيادات والقوى والفصائل الفلسطينية لدراستها، معلناً عن سلسلة من الاجتماعات خلال الأيام القادمة لدراسة المقترحات والرد عليها. وقال الوادية أن الأطراف الفلسطينية قدمت ما لا يقل عن 48 مبادرة داخلية لإنهاء الانفسام وتحقيق الوحدة، وأن تجمعه دعم كل المبادرات لمجابهة كل التحديات ولتهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة الوطنية بمنظومة وطنية مع الاحترام والتقدير لكل الجهود التي بذلت من قبل الجميع. وأشار، إلى أن التجمع يبذل مساعيه مع عدة أطراف ومع القيادة الفلسطينية من إطار الحرص على المصلحة الوطنية العليا وليس مع طرف ضد آخر، مطالباً بوجود خطوات حقيقية من قبل كل الأطراف. وكشف الوادية، عن اجتماعات مكثفة عقدت خلال الأيام الماضية من رئاسة التجمع في محافظات قطاع غزة وأخرى منفصلة في محافظات الضفة الغربية، وبشكل خاص مع قيادتي فتح وحماس وفي المحافظات الفلسطينية، مشيراً إلى مقترح حول مبادرة الرئيس عباس لزيارة قطاع غزة، وإنجاح جهود المصالحة الداخلية للخروج من مشكلة اجتماع أو عقد حوار قبل أو بعد زيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة، والعمل بجد لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال الوادية، أنه تم إبلاغ جميع الأطراف الفلسطينية والعربية بمبادرة التجمع التي تتمثل بحضور الرئيس عباس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري برفقة قيادات عربية وإسلامية، على رأسها وزير خارجية مصر، نبيل العربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، وبحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/4/2011

تعليقاً على ما نشر حول مبادرة أميركية جديدة للسلام، أكدت حركة حماس، على لسان المتحدث الرسمي باسمها، سامي أبو زهري، عن رفضها المطلق للقبول بهذه الخطة الأميركية التي سيتم الإعلان عنه. وأوضح أبو زهري أن حركته ترفض الخطة الأميركية وتعتبرها محاولة لتصفية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة في العام 1948، مشيراً إلى أن الخطة هي عبارة عن انتزاع تنازل فلسطيني عن حق العودة مقابل وعود فارغة المضمون بإقامة دولة فلسطينية. وبالنسبة لسعي الرئيس محمود عباس، الحصول على اعترافات دول عالمية بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، أكد أبو زهري حرص حركة حماس الحصول على أي دعم سياسي للقضية الفلسطينية، لكنه أضاف أن الحديث عن دولة فلسطينية من سلطة رام الله لن يكون له أي قيمة طالما أن أرض هذه الدولة الفلسطينية تخضع للاحتلال، مشيراً أن المطلوب هو دعم دولي حقيقي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس إقامة دولة في الهواء.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/4/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين، أصيبوا نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية شرق مدينة غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في القطاع، أدهم أبو سلمية، أن القصف أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي لقذيفة مدفعية تجاه العمال في أحد المصانع. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم بين طفيفة ومتوسطة. يذكر أن أحد المزارعين أصيب يوم أمس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه شمال بلدة بيت لاهيا، ووصفت حالته بالمتوسطة.

المصدر: قدس نت، 22/4/2011

ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، أن عدداً من الشبان الفلسطينيين قاموا اليوم بإحراق آلية جيب عسكرية إسرائيلية بعد انقلابها في القدس الشرقية. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس، شمولي بن روبي، أن سيارة الجيب تعرضت لحادث أدى إلى انقلابها، مضيفاً أن شباناً عرب من حي العيسوية قاموا برمي مفرقعات على السيارة العسكرية ما أدى إلى اشتعالها. لكن المتحدث أكد أن الحادث لم يؤد إلى وقوع إصابات. يشار أن المناطق في القدس الشرقية تشهد اشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين فيها.

المصدر: سما الإخبارية، 22/4/2011

دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية فيما تنتظر المنطقة إطلاق الرئيس باراك أوباما مبادرة جديدة. وأكد المسؤول السياسي في الأمم المتحدة وسفراء الدول الرئيسية في مجلس الأمن الدولي، أنه من المهم كسر التعثر الحاصل في عملية السلام والتوصل إلى اتفاقية، مع قرب حلول شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأشارت مصادر الأمم المتحدة خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إلى الحاجة إلى خطوات جازمة وحاسمة لإيجاد حل لهذا الصراع المتواصل منذ عقود، برؤية وقيادة ومسؤولية من قبل جميع الأطراف المعنية. ولفتت المصادر إلى أنه من المقلق أن المسار السياسي بات وراء التقدم البارز الذي أحرزته السلطة الفلسطينية في استعداداتها كي تصبح حكومة جاهزة للدولة. يذكر أن اجتماعاً للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد تم تأجيلها مرتين في الأسابيع الأخيرة. وذكرت مصادر أوروبية أن عملية التأجيل تمت بطلب من الولايات المتحدة، فيما أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سوف يعرض خطة أميركية جديدة للسلام حول الشرق الأوسط في خطاب سيلقيه خلال الأسابيع القادمة. وقال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر ويتينغ، أمام مجلس الأمن أن بلاده تتطلع إلى خطاب أوباما، وأن المطلوب هو قيادة أميركية قوية، فيما قال السفير الفرنسي، جيرار أرود، أن الوقت قد تجاوز وضع تصورات حول حلول موقتة.

المصدر: هآرتس، 22/4/2011

تعليقاً على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول مبادرة سلام سيطرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال جولة قام بها في النقب، في ما اعتبرته المصادر الإسرائيلية ضغطاً جديداً على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن على إسرائيل تقديم خطتها الخاصة حول عملية السلام، بدلاً من انتظار مبادرات الآخرين. وقال بيرس أن إسرائيل ليست بحاجة لمزيد من خطط السلام، بل هي بحاجة إلى تطبيق السلام، مشيراً إلى أن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز هو مجرد توقعات فقط. وطالب بيرس، نتنياهو بالتوقف عن تضييع الوقت وسط التقارير عن إعداد مبادرات سلام في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت الصحيفة الأميركية، قد ذكرت أن البيت الأبيض يعمل على إعداد مبادرة للسلام منذ ثلاثة أشهر، تركز على أهم الأسس، وهي إقامة دولة فلسطينية من دون حق العودة، وبأن تكون القدس عاصمة للدولتين، وتأكيد على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية. من ناحيتها، أكدت القيادة الفلسطينية، على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، رداً على ما نشر حول هذه المبادرة، أنها لن تتخلى عن حق العودة في أية مفاوضات السلام مع إسرائيل، معتبرة أن حق عودة اللاجئين هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/4/2011

إسرائيل

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، جيرار أرود خلال نقاش في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أن الدول الأوروبية تدرس احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد. وقال السفير، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أحد الخيارات التي تدرسها فرنسا مع شركائها الأوروبيين. من ناحيتها، حثّت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، مجددة معارضتها لإعلان دولة فلسطينية من خلال الأمم المتحدة. وأوضحت أن الولايات المتحدة لا تؤيد أي خطوة أحادية الجانب من الفلسطينيين، بالتوجه إلى الأمم المتحدة لمحاولة الحصول على تصويت بالنسبة لإعلان الدولة. وأضافت أن الشيء الوحيد الممكن إنجازه، هو الحل على أساس إقامة الدولتين من خلال المفاوضات، وهو الحل الذي تدعمه الولايات المتحدة بقوة. وأعربت كلينتون عن أملها في أن يدرك الجميع بأن المفاوضات هي الطرق الوحيد لتحقيق السلام، معتبرة أن الاضطرابات التي تحصل في المنطقة يجب أن تحمل الطرفين على التوقف لتقييم أثر هذه الأحداث على مصالحهم. لكنها أضافت، أنه على الرغم من كل ما يحدث في المنطقة، فإنه من مصلحة الطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين، محاولة العودة إلى بذل الجهود للوصول إلى اتفاق.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/4/2011