يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/4/2011

فلسطين

في بيان صدر عنه اليوم، حذر خطيب المسجد الأقصى، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ يوسف جمعة سلامة، الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بألا ينسوا مدينة القدس، مشيراً إلى أن المدينة تتعرض يومياً لمذبحة إسرائيلية تستهدف الإنسان والتاريخ والحضارة. وأشار الشيخ سلامة، إلى أن مدينة القدس التي تخص المسلمين والمسيحيين في العالم، تتعرض لهجمة شرسة تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدار اليوم. واعتبر أن ما يحصل من أحداث وتغييرات في المنطقة العربية يجب أن يكون له أثر واضح وصريح في دعم القدس والمقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت في الفترة الأخيرة بتسريع الهجمة المنظمة على مدينة القدس بهدف تهويدها وفصلها عن محيطها الفلسطيني ومحاصرتها بالمستوطنات. وأوضح أن هذه السلطات هدمت مئات المنازل في القدس وبشكل خاص في منطقة الشيخ جراح وسلوان وشعفاط والعيسوية، ما أدى إلى طرد آلاف السكان المقدسيين، كما قامت أيضاً بسحب آلاف الهويات من المواطنين. وأضاف أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة التضييق أيضاً على الشخصيات الدينية والوطنية من خلال منعهم من دخول القدس والمسجد الأقصى، وتقييد حرياتهم وتنقلاتهم بهدف تفريغ المدينة من سكانها. ولفت إلى ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من عملية طمس مبرمجة للمعالم العربية والإسلامية من خلال تزييف واقع المدينة وتغيير أسماء شوارعها واستبدالها بأسماء يهودية، ما يعتبر عملية تزوير واضحة للتاريخ، إضافة إلى المخطط الإسرائيلي الأخير لتغيير المناهج الفلسطينية في مدينة القدس. وأشار الشيخ سلامة إلى الضرائب الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال على تجار مدينة القدس، والرسوم الباهظة التي تفرض على رخص البناء لأبناء المدينة، فيما يتم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية لإحداث تغيير ديموغرافي في مدينة القدس لصالح المستوطنين اليهود، في مقابل مخطط لتقليص نسبة السكان الفلسطينيين إلى أدنى مستوى في حلول العام 2020، لفرض الطابع اليهودي على القدس، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل الإجراءات الإسرائيلية فإن عدد الفلسطينيين في القدس حالياً يزيد عن 300 ألف. واستعرض الشيخ سلامة، قرار السلطات الإسرائيلية بإقامة مشاريع استيطانية جديدة في القدس، تشمل إقامة وحدات استيطانية في شعفاط وبيت حنينا وجبل أبو غنيم ورأس العمود والتلة الفرنسية. كما عرض للاستعدادات الإسرائيلية لإقامة شبكة أنفاق أرضية في محيط أسفل المسجد الأقصى، موضحاً أن هذا سيؤدي إلى تقويض بنيان المسجد والمساكن المحيطة به. ودعا الشيخ سلامة الفلسطينيين إلى توحيد الكلمة وإنهاء الانقسام للدفاع عن القدس والمقدسات والوقوف بوجه المخططات الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/4/2011

بمناسبة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية، وبمناسبة سبت النور، وجه رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض كلمة تضمنت تهنئة لكافة المسيحيين وكل أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا العيد يحمل تباشير التهليل بالفرح والمستقبل الواعد. واعتبر أن عيد الفصح، رغم كونه مناسبة دينية، إلا أنه يشكل أيضاً عيداً وطنياً لكل أبناء الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، مضيفاً أن الفلسطينيين سيحتفلون بهذا العيد في كنيسة القيامة في القدس الشرقية العاصمة الأبدية، لدولة فلسطين، بعد أن تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال. وأكد فياض أن الشعب الفلسطيني يسير بخطى حثيثة نحو تحقيق هذه التطلعات، كي يتمكن من العيش بكرامة في دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كباقي شعوب الأرض. يذكر أن فياض، وعدداً من المسؤولين الرسميين شاركوا رجال الدين المسيحي والآلاف من أهالي رام الله والبيرة في مسيرة سبت النور.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/4/2011

في مقابلة مع صحيفة القدس العربي، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن موضوع زيارته إلى مصر أمر وارد، مشيراً إلى أن مسألة الزيارة ليست مرتبطة بقبول ورفض الأطراف، بقدر ما هي مرتبطة بالحالة الفلسطينية وطبيعة الحصار والرغبة في إنهاء هذا الحصار. أما بالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، فقال هنية أن المصالحة لا زالت تراوح مكانها، مضيفاً أن الإشارات التي تصل من رام الله غير مشجعة، وذلك على الرغم من المبادرات التي طرحها هنية والرئيس محمود عباس. يشار إلى أن عدة تنظيمات فلسطينية زارت مصر مؤخراً، وعلى رأسها فتح وحماس، كما زارها الرئيس محمود عباس، حيث بحث الجميع مع المسؤولين المصريين في سبل إنهاء الانقسام، إضافة إلى موضوع التسهيلات المصرية لسفر أهالي غزة عبر معبر رفح. وأعرب هنية عن تقديره لمواقف مصر الحالية، خاصة بعد نجاح الثورة، مشيراً إلى روح جديدة تسري في السياسات المصرية، وفيما يتعلق بالعلاقة مع قطاع غزة ومع الحالة الفلسطينية بشكل عام.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/4/2011

أعلنت ست مجموعات طلابية في مصر نيتها إعادة تأسيس جماعة أنصار الثورة الفلسطينية داخل الجامعة، وذلك تحت شعار، ثورة ثورة حتى النصر، ثورة في فلسطين ومصر. أما المجموعات الست فهي، مجموعة الطلاب الاشتراكيين، وطلاب حركة حقي، وطلاب حركة تحرير، وطلاب حزب العمل، ومجموعة رابطة الطلاب الديمقراطيين، ومجموعة طلاب مصريون ضد الصهيونية. وذكر بيان المجموعات، أن أولى فعالياتها ستكون تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأربعاء القادم الساعة الثانية والنصف من أمام باب جامعة القاهرة الرئيسي وحتى السفارة الإسرائيلية، إدانة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والمطالبة بإلغاء كل أشكال التطبيع ووقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، وللمطالبة بوقف أعمال بناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود المصرية الفلسطينية، والمطالبة بالمساواة بين الفلسطينيين والمصريين على الأراضي المصرية، وإقرار حقهم في الإقامة والعمل والصحة والتعليم داخل مصر. وأوضحت جماعة أنصار الثورة الفلسطينية، في صفحتها على الفايسبوك، أن بيانها رد على دعوة الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس للشباب المصريين للتطبيع مع إسرائيل.

المصدر: قدس نت، 23/4/2011

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم في عددها الأسبوعي، صورة اعتبرتها المصادر الفلسطينية استفزازية لمشاعر المسلمين. وتمثل الصورة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة وابنيه وخلفهما مسجد في عكا خلال رحلتهم في مدينتين عكا ونهاريا. واعتبرت المصادر أن الصورة كان يمكن أن تكون في أماكن أثرية تخص رحلتهم في المدينتين بدلاً من أن يكون المسجد في عكا خلفية لهذه الصورة. وذكرت الصحيفة أن عائلة نتنياهو قامت بنزهة في عكا ونهاريا، وزارت متحف الأسرى والآثار التركية في المدينة العتيقة. وأشارت أن العائلة حرصت على زيارة عكا، التي صنفتها منظمة اليونسكو، ضمن المدن الأثرية.

المصدر: سما الإخبارية، 23/4/2011

إسرائيل

رجحت صحيفة دير شبيغيل الألمانية أن تحاول المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل ثني الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن المضي في خطته للتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، حيث من المقرر أن تلتقي ميركل بالرئيس عباس في برلين في بداية شهر أيار/ مايو القادم. وحسب تقرير دير شبيغيل، فإن ميركل ستبحث في تفاصيل الموقف الألماني بالنسبة لمستقبل الدولة الفلسطينية عند لقائها بعباس، إلا أن الحكومة الألمانية رفضت إعطاء تفاصيل أكثر حول المواضيع التي سيبحثها الطرفان خلال لقائهما في برلين. وذكرت الصحيفة، أن الفلسطينيين ينتظرون بفارغ الصبر ما سيصدر عن الحكومة الألمانية فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية. ولفتت المصادر إلى أن المعارضة الألمانية لإعلان الدولة الفلسطينية تتناقض مع الموقف الفرنسي المؤيد لإعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول، حيث كان الرئيس عباس قد التقى بالرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي ورئيس حكومته، فرانسوا فيون خلال هذا الأسبوع. ورغم إعلانه أنه لم يثر مسألة الدولة الفلسطينية مع الرئيس الفرنسي خلال اللقاء، إلا أن موقف فرنسا كان واضحاً. وكان مصدر في مكتب الرئاسة الفرنسية قد ذكر أن ساركوزي أبلغ عباس تأييده الواضح للجهود التي تبذل لإعلان الدولة الفلسطينية، إضافة إلى أن فيون كان قد ذكر الشهر الماضي، أن العام 2011 يجب أن يكون عام إقامة الدولة الفلسطينية.

المصدر: هآرتس، 23/4/2011

دعا وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، ماتان فلنائي اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى العمل باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية. وقال فلنائي، أن على رئيس الحكومة التصرف كما فعل رئيس الحكومة السابق، مناحم بيغن، الذي خالف آراء الكثيرين من أعضاء حزبه. كما دعاه إلى العمل على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وأضاف فلنائي، أن إسرائيل يجب ألا تصل إلى النقطة التي يتم فيها الإعلان عن دولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، ولهذا، فعلى الحكومة إيجاد حل من خلال الحوار الذي يضمن لإسرائيل أمنها، ويضمن للفلسطينيين دولة. وكان فلنائي قد تحدث أمام تظاهرة يوم الخميس أمام قاعة الاستقلال في تل أبيب، التي ضمت العشرات من الشخصيات الإسرائيلية اليسارية، من بينها شخصيات حاصلة على جائزة نوبل. وأعلنت هذه الشخصيات خلال التظاهرة عن دعمها لإقامة دولة فلسطينية. وقال فلنائي، أن هناك جدلاً واسعاً داخل المجتمع الإسرائيلي حول موضوع السلام، مشيراً إلى أن المنظمات اليسارية تعبر عن أحد هذه الآراء في الجدل الحاصل داخل المجتمع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التعبير عن الرأي مشروع، كما هو حق المعارضين في التعبير عن آرائهم في دولة ديمقراطية. لكن فلنائي أشار إلى أن من يقف بوجه إقامة الدولة الفلسطينية، هم أعضاء حركة حماس، معتبراً أن حماس أخطأت عندما استولت على قطاع غزة، وتحولت إلى قاعدة إرهاب فوق وتحت الأرض. وأضاف، أن الفلسطينيين، يتحدثون عن جاهزيتهم لإدارة الدولة، فيما تعيد حماس الفلسطينيين إلى الإرهاب، مشيراً إلى أن مهمة القيادة الفلسطينية هي محاربة حماس والقضاء عليها، لأن حماس هي منظمة لا تفهم أي لغة سوى لغة الحرب.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/4/2011

أعلنت تركيا تأييدها للمساعي الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بقيام دولة فلسطينية مستقلة. وحسب تقرير نشرته صحيفة زمان التركية، فإن أنقرة تعتقد أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي كي يدعم الفلسطينيين ومساعدتهم في العيش بسلام وكرامة. وقال السفير التركي لدى الأمم المتحدة، إرتوغرول أباكان، خلال مناقشة في مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن السلطة الفلسطينية أثبتت للمشككين، من خلال جهودها لبناء الدولة، أنها تستحق الحصول على الهدف الذي تسعى إليه منذ عقود طويلة، باعتراف دولي بالدولة، رغم أن الفلسطينيين لا زالوا يعانون من الاحتلال. وأضاف أباكان، أنه في حال أثبتت السلطة الفلسطينية جاهزيتها للانتقال من وضعها الحالي، كمراقب في الأمم المتحدة، فإن على المجتمع الدولي أن لا يغمض عينيه أمام المطلب الشرعي للفلسطينيين. وأشار أباكان إلى ضرورة تلبية احتياجات سكان قطاع غزة بشكل عاجل، مضيفاً أنه لا يجب التعامل مع القوافل البحرية الإنسانية التي تحاول كسر الحصار عن القطاع، كتحريض على العنف. وأوضح أيضاً أنه لا يجب اعتبار ظاهرة القوافل الإنسانية التي تتوجه إلى غزة، وكأنها ببساطة عملية استفزاز من جانب واحد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/4/2011