يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/6/2019
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان حول حق إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، وتعلن أنها تدرس تقديم شكوى ضده لدى المحكمة الجنائية الدولية لخطورته على السلم والأمن في المنطقة.
دعا ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة، إلى هبة شعبية في كافة المحافظات ومخيمات وتجمعات الفلسطينيين في الشتات، في مواجهة ما يسمى "صفقة القرن"، وتزامناً مع ورشة اقتصادية في إطار هذه الصفقة دعت إليها الإدارة الأميركية، من المقرر أن تعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، واصل أبو يوسف، إن الفعاليات الجاري بلورتها "ستكون في إطار نضالي، على خطوط التماس وليس في مراكز المدن، وستتم بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، ومخيمات اللجوء، وتجمعات الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم".
وزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدي، وألمانيا، هايكو ماس، يؤكدان في مؤتمر صحافي مشترك خلال زيارة الأخير إلى الأردن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.
اقتحم نحو 334 مستوطناً، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع دعوات جماعات الهيكل المزعوم لاستباحته.
ونفّذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد الأقصى، واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم. وكانت قوات الاحتلال حوّلت القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لعناصرها ووحداتها الخاصة وفرق الخيالة والدوريات العسكرية والشرطية: المحمولة والراجلة، وبفعل إغلاقها للعديد من الطرق والشوارع الرئيسية في المدينة، لتأمين الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اختراقهم للبلدة القديمة باتجاه حائط البراق.
إسرائيل
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن تصريحات السفير الأميركي في القدس، ديفيد فريدمان، التي أثارت استياء الفلسطينيين مقبولة أيضاً على اليسار الإسرائيلي الأكثر تشدداً. وأضاف أنه من الواضح للجميع أنه سيتم تطبيق السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكانية اليهودية في غوش عتصيون وأرئيل ومعاليه أدوميم. وكان فريدمان قد رأى انه يحق لإسرائيل ضم جزء من الضفة الغربية في ظروف معينة.
وفي سياق مقابلة إذاعية مساء اليوم نوّه السفير دانون بأن الفلسطينيين يخشون الشق الاقتصادي من مبادرة السلام الأميركية الأمر الذي يفسّر تصعيد لهجتهم مؤخراً ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتوقّع أن ترسل دول عربية ممثلين عنها إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي.