يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/9/2019
فلسطين
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً يشير فيه إلى إصابة 75 مدنياً فلسطينياً، منهم 34 طفلاً وإمرأة وصحافي، في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 74 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة بعنوان "فلتشطب أوسلو من تاريخنا".
أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن الخروج من عباءة أوسلو يمثل ضرورة وطنية ومدخلاً أساسياً لإعادة بناء نظام سياسي فلسطيني جديد يقوم على الشراكة الوطنية الحقيقية.
وقال قاسم، في تصريح له: إن من أسوأ نتائج اتفاق أوسلو تأسيسه للانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، وزرع بذور الخلاف على الساحة الوطنية.
وأشار إلى أن الانتفاضة الأولى (انطلقت في ديسمبر 1987) شهدت وحدة ميدانية متصاعدة وجمعت طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل، فانخرط الجميع في مسار الثورة الشعبية ومع دخول قيادة المنظمة في نفق التسوية، بالرغم من معارضة غالبية القوى الفلسطينية بدأ الشقاق السياسي والوطني يغزو المشهد الفلسطيني. وشدد على أنه مع إصرار قيادة السلطة على التمسك بخيار التسوية بالرغم من عدم قدرته على تحقيق أي من أهداف شعبنا، زادت حدة الاستقطاب الفلسطيني، وصولاً إلى الانقسام الحاصل اليوم.
وزارة الخارجية العراقية تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه رفض العراق القاطع لتصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن اعتزامه ضمّ غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل.
رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الحبيب المالكي، يصدر بياناً يدين فيه إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن بسط سيادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غور الأردن وشمال البحر الميت.
رحبت حركة فتح بموقف الدول الأوروبية الخمس الرافضة لتصريحات نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، إن موقف كل من: ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، إزاء منهج نتنياهو في إقصاء فرص قيام الدولة الفلسطينية، مرحّب به، في الوقت الذي نحضّ فيه على تقديم رد عملي من مثيل الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف نزال أن تمسك دول العالم بقيام دولة فلسطين يمثل سداً حصيناً أمام الأطماع الاستعمارية لنتنياهو، ولكن بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى إظهار معالم الرفض العالمي للاحتلال بسياسة عملية تجعل من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، خاصة على المستوى الأوروبي، حقيقة قائمة يتعذر القفز عنها.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب قمع المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.
وهاجم عدد كبير من جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها مباشرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانياً في مركز إسعاف القرية.
كذلك، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.