يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/4/2020
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة متلفزة عبر تلفزيون فلسطين يقول فيها إنه قرّر تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يوماً، للتمكّن من إدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الحرجة، التي تستدعي إجراءات استثنائية لمواجهة فيروس "كورونا" وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار، ويطالب الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج عن الأسرى من سجونه.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يعلن في مؤتمر صحافي عن تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات إلى 193، ويقول إن الحكومة تحاول جاهدة ترتيب عودة العمّال مع الجانب الإسرائيلي، ويُطالب إسرائيل بالقيام بدورها كقوة احتلال سواء تجاه العمّال أو تجاه اهالي مدينة القدس.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، بعد مداهمة منزله في بلدة الصوانة بالقدس المحتلة، واقتادته إلى مركز التحقيق.
كما أعادت وأفرجت عنه، بعد اعتقاله لعدة ساعات في معتقل "المسكوبية" تخلله اعتداء بالضرب المبرح.
وتركز التحقيق مع الوزير الهدمي، على المساعدات التي تقدمها الحكومة الفلسطينية للمواطنين في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لمواجهة فيروس "كورونا".
وقال الهدمي عقب الإفراج عنه، إن "شرطة الاحتلال ومخابراته قامت باقتحام منزلي فجر اليوم بصورة همجية، وفجروا بوابة المنزل وعاثوا فيه فساداً، وفتشوا كل الغرف وهو ما تسبب بحالة من الرعب لدى أطفالي خاصة لأنهم استخدموا الكلاب البوليسية".
وأضاف، "اعتدوا علي بالضرب المبرح داخل معتقل المسكوبية، وأجبروني على وضع كمامة مستخدمة عليها آثار دماء".
وذكر أن الاحتلال يمارس كل سياساته ضد شعبنا الفلسطيني، وضد القيادات الفلسطينية في القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان اعتقال شرطة الاحتلال وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، بعد اقتحام منزله بطريقة وحشية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تستنكر في بيان التصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين والمسؤولين في القدس المحتلة ومحيطها، بما في ذلك الاعتقال المتكرر لوزير شؤون القدس، فادي الهدمي، والتنكيل به كما جرى قبل الافراج عنه.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يصدر بياناً حول إرساله ثلاث رسائل متطابقة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (جمهورية الدومينيكان)، ورئيس الجمعية العامة، يطلعهم فيها على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي تواصل إسرائيل ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، في ظل تفشي فيروس "كورونا.
نادي الأسير الفلسطيني يحذّر في بيان من التأخير المتعمد في الإفراج عن أسرى انتهت محكومياتهم أو أوشكت على الانتهاء.
البنك الدولي يصدر بياناً صحافياً يعلن فيه الموافقة على عملية طارئة جديدة بقيمة خمسة ملايين دولار لمساعدة الضفة الغربية وقطاع غزة على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة المطلوبة للتصدي لفيروس "كورونا".
طالب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أيمن دراغمة، الحكومة في رام الله بالخروج من عباءتها التنظيمية، وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل الكل الفلسطيني حتى تنجح في حماية الشعب الفلسطيني بالشكل المطلوب.
ودعا دراغمة، في تصريح صحافي، لتفادي كارثة حقيقية في حال انتشار وباء "كورونا" خلال عودة آلاف العمال من الداخل المحتل (أراضي 48) بسبب الأعياد اليهودية.
وشدد البرلماني الفلسطيني على أن الحكومة مطالبة بمشاركة كل كفاءات الوطن ونقاباته والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل الوزراء والوكلاء السابقين ونقابة الاطباء، وإعادة النظر في سياستها، وعدم الاكتفاء بتبشير المواطنين بأيام صعبة.
وقال دراغمة: إن القضية بحاجة لجهود جبارة وأموال وتخطيط عالي الجودة ووضع حلول مادية معقولة لمشكلة العمال وإلزامهم بالحجر ومتابعة ذلك من خلال لجان طوارئ على مستوى كل قرية ومدينة ومخيم.
رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، جمال الخضري، يؤكد في تصريح صحافي أن الخسائر الاقتصادية في غزة بلغت 200 مليون دولار خلال شهر آذار/مارس الماضي، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وإجراءات مواجهة وباء "كورونا".
عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح، إياد نصر، يقول في بيان إن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال التعسفية ضد المواطنين، خاصة في القدس المحتلة ورموزها السياسية، تؤكد نوايا إسرائيل الحقيقية لضرب خطة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا".
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي إنه من غير المعقول في ظل تفشي وباء فيروس "كورونا"، وتسارع وتيرة المخاطر التي تهدد حياة مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر منذ "١٤ عاما"، أن يصمّ العالم آذانه عن معاناتهم، ويرفض أن يستمع حتى لصرخات أطفالهم ونسائهم. ويقول في تصريح صحافي ثانٍ إن المبادرة الإنسانية المسؤولة التي طرحها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار ، المتعلقة بموضوع الأسرى وضعت الاحتلال الإسرائيلي أمام اختبار جديد، ليثبت مدى جديته في التعامل مع قيم العدالة والإنسانية.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن قرارات الرئيس محمود عباس، هدفها حماية وصمود وبقاء ابناء الشعب الفسلطيني.
وقال عريقات معقّباً على المرسوم الرئاسي بتمديد حالة الطوارىء لمدة ثلاثين يوما فى جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة تفشى فيروس الكورونا ، ان التزامنا هو انعكاس للوطنية والانتماء ولحماية ابناء شعبنا الفلسطيني .
وجدد عريقات ثقته بقرارات و اجراءات الحكومة الفلسطينية، وتنفيذها بحرفية ودقة من قبل أجهزتنا الأمنية والطبية .
كما جدد عريقات مطالبته للمؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان بتدخلها العاجل لوقف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة، ورفضها الافراج عن أسرانا الذين يخشى ان يتفشى هذا الوباء بينهم نتيجة لامعانها بتطبيق السياسات الاسرائيلية الغير انسانية بحق اسرانا ومنهم المرضى وكبار السن والنساء والاطفال.