يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/4/2020

فلسطين

رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يعقد مؤتمراً صحافياً بمقر مجلس الوزراء في رام الله، يتطرق فيه إلى آخر تطورات فيروس "كورونا" والإجراءات الاحترازية في فلسطين.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يوجه رسالة إلى عددٍ من القيادات العالمية، حول خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل وباء "كورونا"، خاصة في ضوء مؤشرات متواترة تُفيد بقيام الاحتلال الإسرائيلي بتوظيف الأزمة من أجل تحقيق مخططاته بضم أجزاء من الضفة الغربية، وتوسيع الاستيطان.

المصدر: جامعة الدول العربية

المتحدث باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري، أسامة القواسمي، يقول في بيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي من تسبب بانتشار فيروس "كورونا" المستجد في القدس المحتلة، من خلال اعتقال اللجان المتطوعة التي تقوم بتعقيم الأماكن العامة وتوعية الجمهور.

المصدر: حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

شنّت قوات الاحتلال فجر يوم الإثنين حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة طالت عدداً من المواطنين بينهم نائب وأسرى محررون.

وأفادت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال التي اقتحمت رام الله والبيرة، اعتقلت النائب في المجلس التشريعي والأسير المحرر المقدسي محمد أبو طير بعد اقتحام منزله في حي أم الشرايط.

والنائب أبو طير (69 عاماً) القيادي في حركة حماس، كان قد أبعده الاحتلال عند مدينة القدس في أكتوبر 2010، وتعرض بعدها للاعتقال الإداري عدة مرات، علماً بأنه أمضى نحو 30 عاماً من عمره في السجون الإسرائيلية.

وباعتقال "أبو طير" يرتفع عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 6 نواب، هم أحمد سعدات، ومحمد النتشة، وحسن يوسف، وخالدة جرار، ومروان برغوثي.

المصدر: المركز الفلسطينية للإعلام (غزة)

حركة حماس تُدين في تصريح صحافي اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في الحركة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد أبو طير، والذي يأتي ضمن سلسلة الاستهداف لمدينة القدس وأبنائها.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

إسرائيل

أفاد تقرير أن السلطة الفلسطينية شنًت في الأسبوع المنصرم "حملة تحريض" تتهم خلالها إسرائيل بـ"نشر فيروس كورونا" في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأفادت القناة 12 يوم الأحد أن المسؤولين الإسرائيليين استشاطوا غضباً من رام الله بسبب الحملة، وبعثوا برسائل تحذيرية بهذا الشأن لسلطة رام الله.

وحملت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية، من بينها رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، ما وصفه مسؤول دفاع تحدث مع القناة 12 بأنه "حملة تحريض عنصرية ضد الجيش وإسرائيل".

وبعثت إسرائيل "برسائل قوية للغاية" إلى كبار المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية، وبصورة غير مباشرة، لمحمد اشتيه، حذرتهم فيها من أنه في حال عدم توقف "التحريض المعادي لإسرائيل"، فإن إسرائيل سوف "تتخذ خطوات"، من ضمنها تقليص التعاون الأمني وفرض قيود على حرية تصرف المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين.

المصدر: The Times of Israel