يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/5/2020
فلسطين
اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة توجّه مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطالب فيها بتحمل مسؤولية الحفاظ على ما قرّرته الشرعية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى تطبيق هذه القرارات بقوة القانون الدولي الذي يجب أن تخضع له دولة الاحتلال، ورفع الظلم التاريخي الواقع عليه، وتوفير حماية له ضد الممارسات العدوانية التي يتعرض لها.
أجرى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، محادثات مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.
وقال عريقات انه تم التاكيد على المواقف الثابتة: إنهاء الاحتلال ، ودولتان على حدود 1967، لا للاستيطان ولا للضم.
كما تم التأكيد على استمرار دعم وعمل الأونروا، وأهمية التعاون في مكافحة وباء وجائحة "كورونا" عالمياً.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يصدرون بياناً مشتركاً في الذكرى الـ 72 للنكبة، يقولون فيه إنّ خطة الحكومة الإسرائيلية للمضي قدماً في الضم بحكم القانون لأجزاءٍ من الضفة الغربية ستشكل علامة استراتيجية فارقة أخرى في المشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين التاريخية، قوامه الاستيلاء المتواصل على الأراضي والنهب وتهجير الفلسطينيين عبر المحافظة على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا لإسقاط المؤامرة ومشاريع الضم، والتي تستهدف هويتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة".
وشدّد القواسمي في بيان على أن "الخيار الوحيد غير المطروح نهائيا لدينا هو خيار التفكير بقبول صفقة العار، أو أي صفقة استسلامية تنتقص من حقوق شعبنا".
أصيب صياد صباح اليوم برصاص بحرية الاحتلال الصهيوني، قبالة قطاع غزة. وقالت لجان الصيادين: إن الصياد محمد محمود أبو عميره (26 عاما) أصيب بعيار حديدي بالرأس، بعدما فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين. وذكرت أن الصياد المصاب نقُل إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، وأشارت إلى أن القارب فقد شباكه كلها غرب الواحة على بعد ثلاثة أميال.
وهذا هو الصياد العاشر الذي يصاب برصاص الاحتلال منذ آذار/مارس الماضي، في حين اعتقلت قوات الاحتلال قبل أيام صياديْن، وصادرت قاربهما.
رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، إياد المغاري، يؤكد في حديث خاص أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي في تصفية حق العودة أو شطب قضية اللاجئين لن تنجح، وبعد 72 عاماً لم ولن ينسى الشعب الفلسطيني ذكرى يوم النكبة، عندما أقدمت قوات العدو الغاشمة على طرده من وطنه ومن دياره.
الأزهر الشريف يصدر بياناً في ذكرى يوم النكبة يؤكد فيه أن هذا اليوم يمثّل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال غافلًا أو متجاهلًا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ 72 عاماً، وأن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم على الأرض الفلسطينية.
واصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، جهود المملكة ببلورة موقف دولي فاعل ضد تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية محتلة بخطوة ستمثل إن اتخذت خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتقويضاً لكل الجهود السلمية.
وبحث الصفدي في اتصال هاتفي الخطر الذي سيمثله الضم مع وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لادريان، الذي أكدت بلاده رفضها للضم وعزمها التصدي له. واستعرض الوزيران، آفاق العمل المشترك لمواجهة القرار المحتمل والعمل على إطلاق مفاوضات جادة مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والدائم.
وأكد الصفدي خلال الاتصال الذي تم قبيل اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيكون موضوع الضم على أجندته، إن التصدي للضم هو حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الذي يشكل ضرورة إقليمية وأوروبية ودولية.
وأكد وزير الخارجية مركزية الدور الأوروبي ومحوريته في جهود حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.
الملك عبدالله الثاني يقول في مقابلةً خاصة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية إنه إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية سيؤدي ذلك إلى صِدام كبير مع الأردن، وحلّ الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً بشدة، وإن المنطقة ستشهد مزيداً من الفوضى والتطرف إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية.
إسرائيل
تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مجدداً بتنفيذ خطوات هامة لصالح التيار القومي الصهيوني المتدين وفي مقدمتها اتخاذ خطوة تاريخية تتعلق بفرض السيادة الإسرائيلية على "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] وضم مناطق.
وجاء ذلك في بيان أصدره نتنياهو ورحب فيه بانضمام رئيس حزب البيت اليهودي رافي بيرتس الى الائتلاف الحكومي.