يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/7/2020
فلسطين
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في لقاء خاص مع مركز الإعلام بجامعة النجاح الوطنية، أن ما ينقص فلسطين حالياً هو إنهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية، والشراكة السياسية، مؤكداً عدم وجود أي مبرر لاستمرار الانقسام الفلسطيني الذي تتخذه الإدارة الأميركية وإسرائيل كثغرة لتنفيذ مخططاتهم.
الأونروا تصدر بياناً تقول فيه إن واحد وثلاثون سياسياً أوروبياً رفيعو المستوى أعربوا عن دعمهم لها من خلال رسالة أكدوا فيها على الدور الهام الذي تلعبه الوكالة في منطقة تتسم بأنها مشتعلة للغاية، وخاصة في الوقت الذي تواجه فيه تحديّات مالية وسياسية.
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يلقي كلمة خلال إحاطة افتراضية على مستوى وزاري أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، يحذّر فيها من تداعيات خطيرة بسبب انخفاض مستوى التنسيق الإسرائيلي الفلسطيني في ظل انتشار جائحة "كورونا".
المتحدث باسم حركة فتح، حسين حمايل، يؤكد في تصريح صحافي أن اعتقال عضو المجلس الثوري، محافظ القدس، عدنان غيث، ومدير مخابراتها، جهاد الفقيه، يؤكد على عقلية العصابات التي تحكم دولة الاحتلال، من خلال ملاحقة المواطنين الفلسطينيين في أرضهم، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية.
دعا رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في منطقة الخارج، رأفت مرة، إلى إعادة إعمار مخيم "اليرموك" وعودة أهله إليه، وتثبيت اللاجئين في المخيم وأماكنهم وممتلكاتهم القديمة التي كانوا يشغلونها، وطالب بالسماح بإعادة إعمار ممتلكاتهم، والإقامة فيها بالتوازي مع إعادة إعمار المخيم، وإعادة جميع اللاجئين إلى المخيمات التي هجروها نظراً لما تمثّله من أمان واستقرار وضرورة اجتماعية وإنسانية. وأوضح أن مخيم "اليرموك" يشكل رمزاً للوجود الفلسطيني في سوريا وللاجئين الفلسطينيين، نظراً لما يمثله من تاريخ وهوية والتزام بالقضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بحق العودة. وطالب الأونروا بالقيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وإغاثة الأهالي، وتوفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، ومكافحة الأوبئة.
رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزاز، يؤكد في تصريح صحافي أن موقف الأردن ثابت ولا يزال تجاه إجراءات إسرائيل وسعيها في ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، وهو منسجم مع القرارات والشرعية الدولية، مشددا على أن الحل الوحيد الذي يفضي إلى سلام في المنطقة هو حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
كذلك، حذّر الرزاز في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية من خطط الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية لما من شأنه أن يشعل موجة جديدة من العنف والتطرف في الشرق الأوسط.
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، اليوم الثلاثاء، المواقف الدولية إزاء قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية، وأكّد الصفدي، أن لا بديل لحل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية سبيلاً لتحقيق السلام العادل والدائم، كذلك أكّد ملادينوف، رفض الضم الذي يشكّل خرقاً للقانون الدولي، وضرورة عدم تنفيذه وإطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
الشرق الأوسط
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، يؤكد في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، على أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأن استعادته حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي ستبقى أولوية للسياسة السورية والبوصلة التي لن تحيد عنها.