يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/8/2020

فلسطين

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في تصريح صحافي على رفض وإدانة ما تقوم به إسرائيل، من خلال أدواتها الاحتلالية العدوانية المختلفة بجيشها، ومستوطنيها، ومحاكمها، في مدينة الخليل، وخاصة في المسجد الإبراهيمي، لترسيخ استعمارها واحتلالها للأرض الفلسطينية.

وفي بيان ثانٍ، أدانت الوزارة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته وتدابيره الاستعمارية التوسعية الاحتلالية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعمليات هدم المنازل، وطالبت المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها وإنهاء احتلالها.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي القرعاوي، لتشكيل لجان تضمّ الكل الفلسطيني تأخذ على عاتقها توحيد الصف الداخلي للتصدي لكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات والمجتمع الفلسطيني، وخاصة عمليات التهويد كما يجري بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل، مشيراً إلى أن قرار حكومة الاحتلال بسلب صلاحيات إدارة المسجد الإبراهيمي من الفلسطينيين وجعلها في يد السلطات الإسرائيلية يكشف بأن الاحتلال ماضٍ في خطط التهويد، وقال: "إن المطلوب لمواجهة هذه الممارسات هو تمتين الجبهة الداخلية وإنهاء كل أسباب الخلاف والاتفاق على مصالحة تنهي كل ذيول ما سبق من إشكالات داخلية".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ماهر عبيد، يقول في تصريح صحافي إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل في مدينة القدس وهدمه البيوت، وتشريد الفلسطينيين من منازلهم، يتطلّب موقفاً وطنياً شاملاً لردعه عن مواصلة سياسة الضغط على أهالي المدينة المقدّسة لدفعهم نحو الهجرة خارجها.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

وضع سفير دولة فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي، المستشارة الدبلوماسية لرئيس الحكومة الفرنسية، بولين كارمونا، بصورة آخر التطورات في فلسطين، والانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات المتواصلة ضد المواطنين والمؤسسات الفلسطينية في مدينتي القدس والخليل، مشيراً إلى الجهود الفلسطينية الهائلة التي تبذلها المؤسسات الصحية لمحاصرة انتشار وباء "كورونا"، معتبراً أن الاحتلال الاسرائيلي هو أحد أهم العقبات التي تواجهها السلطات الطبية المختصة في معركتها ضد الوباء، خاصة الممارسات الإسرائيلية العنصرية ضد العمال الفلسطينيين المصابين، والإهمال الكبير الذي يتعرض له الأسرى في المعتقلات في ظل هذه الأوضاع الخطيرة.

بدورها، شدّدت كارمونا، على ثبات الموقف الفرنسي بالاحتكام للمرجعيات الدولية وقواعد القانون الدولي للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على قاعدة حل الدولتين، وعلى الرفض الفرنسي لمخططات الضم وأية مخططات أخرى لا تلتزم بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، واستمرار الدعم الفرنسي لمؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا