يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/8/2020
فلسطين
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن العبث بالقدس ومقدساتها لن يمر، وكما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القدس ليست للبيع، فإن القرار الوطني الفلسطيني المستقل كذلك ليس للبيع، وأضاف، إن الموقف الفلسطيني المدعوم من الشعب الفلسطيني ومن كل قواه الوطنية الذي أسقط "صفقة القرن"، وورشة البحرين، فإنه قادر على مواجهة كل التحديات والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية الوطنية. وأشار إلى أنه لا يمكن السكوت على نسف مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية والإسلامية، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1515، أو التفريط بالحقوق الفلسطينية، وأكّد على أن العنوان الصحيح لصنع السلام العادل والشامل هو رام الله والقيادة الفلسطينية، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، والسلام لن يكون بأي ثمن.
أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء السبت، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، حول التطورات الأخيرة، أكّد فيها دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لكفاح الشعب الفلسطيني العظيم في مسار الحصول على حقوقه المشروعة، مشدّداً على ضرورة تعزيز تضامن الشعب والفصائل الفلسطينية في هذا السياق.
من جانبه، أشار المالكي، إلى صمود الشعب الفلسطيني في وجه كل المؤامرات، وفي الإشارة إلى تطبيع الإمارات العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، أكّد أن القيادة والشعب الفلسطيني لن تثنيهم هذه القرارات عن هدفهم في الحرية وتجسيد الدولة، وعزم القيادة الفلسطينية على توحيد كل الجهود من أحزاب وقوى وفصائل لمواجهة التهديدات التي يواجهها المشروع الوطني بالحرية والاستقلال.
أكّد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن إعلان الإمارات التطبيعي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي مشؤوم، ولم يكن مفاجئاً، لأن العبث الإماراتي في الشأن الداخلي الفلسطيني مستمر منذ عدة سنوات، واعتبر أن هذا التطبيع العلني انهياراً في الموقف الرسمي العربي، ويشكّل خذلاناً للشعب الفلسطيني، وطعنة للقضية والقدس، متسائلاً عن مصلحتها في هذا الاتفاق الذي يضعف الموقف الفلسطيني.
كذلك، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أكرم الرجوب، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، يشكل ضربة للقيادة الفلسطينية التي ستستمر من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وأضاف أن خطوة دولة الإمارات تساوق تام مع اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أجل طمس القضية الفلسطينية، مؤكداً أن ما أقدمت عليه الإمارات بحاجة لموقف عربي موحد لردعها والتراجع عن قرارها.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ينتقد في بيان ما أدلى به الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، من تصريحات طالب خلالها دولاً عربية أخرى بالحذو حذو دولة الإمارات لتحقيق مزيد من المكاسب للفلسطينيين.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يقول في تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 7/8/2020 - 14/8/2020 إن التعليق المؤقت لقرار الضم هو ثمن اتفاق تطبيع مشين بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ودولة الاحتلال تتوسع في الاستيطان و تهيئ البنى التحتية لمخطط الضم في القدس الكبرى.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يقول في لقاء خاص عبر "فضائية الأقصى" إن توقيت اتفاق التطبيع بين حكّام الإمارات والعدو الصهيوني هو توقيت مشبوه، وجريمة بحق الشعب الفلسطيني الفلسطيني.
وكذلك، قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، طاهر النونو، في مقابلة على "قناة الجزيرة" إن اتفاق التطبيع بين الإمارات والعدو الصهيوني هو كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معاني على مستوى المبدأ والهدف والتبرير، إذ يعكس التناقض مع الاحتلال إلى التحالف معه، ويهدّد ويكسر الإجماع العربي من القضية الفلسطينية.
من جهة ثانية، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي إن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء، تصعيد خطير وخط أحمر، يتحمّل العدو الصهيوني كل التبعات والنتائج المترتبة على ارتكابها.
إسرائيل
أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي تدعمها دبابات على أهداف حمساوية في قطاع غزة، ومن بين الأهداف منشأة عسكرية تابعة للقوة البحرية الحمساوية وبنى تحتية، وجاءت هذه الغارات رداً على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ولا سيما الحقول الزراعية مما أدى إلى شبوب عشرين حريقاً وإلحاق أضرار في الممتلكات.