يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/10/2020

فلسطين

دعا مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، والدول الصديقة إلى التدخل لوقف خطر هدم إسرائيل مدرسة "رأس التين" شرق رام الله، والمعرضة للهدم بعد تمكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية من إلغاء أمر قضائي يمنع ذلك، وأوضح أن هدم المدرسة هو بمثابة استهداف لجهود الدول المانحة في بناء المؤسسات الفلسطينية وتوفير البنية التحتية لخدمة المجتمع الفلسطيني، علماً أن المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم، تم تشييدها مؤخراً بتمويل مشترك من فرنسا وفنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإيرلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة والسويد، وواجهت المدرسة مصادرتين لمواد وأدوات البناء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، وصدر أمر هدم ضد المدرسة وهي قيد الإنشاء.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الأسرى المرضى والجرحى القابعين داخل ما تسمى عيادة "الرملة"، والبالغ عددهم حالياً 13 أسيراً، يعانون الأمرين، فهم يواجهون الموت البطيء بشكل يومي، وإدارة المعتقل لا تكترث لحالهم وتمعن بانتهاكهم طبياً وتركهم يكابدون الأوجاع، وإن غالبية الأسرى المرضى القابعين داخل عيادة "الرملة"، يشتكون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، خلال اتصال هاتفي على التضامن مع الأسير، ماهر الأخرس، في إضرابه عن الطعام وضرورة الإفراج عنه من سجون الاحتلال. كما أكدا على التمسك بمسار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الكاملة في الميدان والمنظمة ومؤسسات السلطة ضمن المرجعيات السياسية المتفق عليها، واستكمال هذا الحوار قريباً في القاهرة بين مختلف الفصائل للتوصل إلى الإطار الشامل للرؤية الوطنية الفلسطينية، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الحركتين ومع بقية الفصائل لتحصين الاتفاق الوطني وشموليته للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً يدعو فيه إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الــ 74 على التوالي، رفضاً واحتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي بحقه.

المصدر: دولة فلسطين، المجلس الوطني الفلسطيني

بحث أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، آليات تحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة، وآليات تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بينهما، اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، وعضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي.

ووضع الرجوب أمين عام الجهاد الإسلامي بصورة مخرجات الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي جرى في مدينة إسطنبول التركية، كما جرى خلال اللقاء بحث ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المرتقب. وأكد الرجوب أن حركة "فتح" مستعدة لتحقيق المصالحة، وإجراء الانتخابات لتجديد شرعية مكونات النظام السياسي الفلسطيني، مشدداً على أن هناك قراراً استراتيجياً وقناعة لدى حركة "فتح" وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بأهمية إنجاز المصالحة.

بدوره، ثمن النخالة الجهود التي تبذلها حركة "فتح"، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإنجاز المصالحة، وبناء الشراكة بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي. وأكد على أهمية إنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لأنه استحقاق وواجب وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشدداً على التزام حركة الجهاد بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الخميس، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة مفتوحة نهاية الشهر الجاري، للنقاش العام حول مبادرة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد أول أمس مع كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن، عرض الاستمرار في التشاور مع جميع أعضاء المجلس والرباعية الدولية، ومكتب الأمين العام حول مبادرة الرئيس التي انتقلت من طلب عقد مؤتمر دولي، إلى البدء بخطوات عملية للتحضير للمؤتمر.

وأكد منصور، أنه جاري متابعة المبادرة والاتصال بالأطراف المعنية والمرشحة للمشاركة فيها، إلى جانب الاستماع لكافة الآراء والمقترحات لأهمية التحضير لهذا المؤتمر، إلى جانب الجهود المبذولة على مستويات مختلفة، بما فيها الجهود التي تبذل من قبل قيادات دولية، واتصالات مع الرئيس وبعض العواصم التي تلعب دوراً هاماً في القضية الفلسطينية. وأشار منصور إلى أن كثيراً من الدول عبّرت عن استعدادها للمشاركة في النقاش العام، ريثما يتم الوصول إلى المناقشة العامة المفتوحة بعد 3 أشهر برئاسة تونس، موضحاً أن دولة فلسطين ستكون قد قطعت مشواراً مهما في التحضير والرد على الاستفسارات، وتوضيح المسائل للإقدام على خطوات عملية. وأوضح منصور إن اللجان الست الرئيسية للتصويت على مشاريع قرارات متعلقة بفلسطين، بدأت أعمالها في أروقة الأمم المتحدة، والمشاورات مستمرة مع الجهات المعنية حولها، وسيتم إنجازها لحين التصويت الرسمي في أول كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

إسرائيل

وقّع كل من الأردن وإسرائيل اتفاقاً يتيح تسيير رحلات جوية تجارية عبر المجال الجوي للدولتين، وأفيد أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى تقصير ساعات الرحلات الجوية بين إسرائيل ودول الخليج والشرق الأقصى من جهة، ومن الأردن ودول الخليج إلى أوروبا والقارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية من جهة أخرى، وقد تم توقيع الاتفاق من قبل سلطات الطيران المدني من كلا البلدين وأنه يأتي ثماراً لمفاوضات استغرقت عدة سنوات، وقد تم تسريع وتيرة هذه المفاوضات بعد التوصل إلى معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة الإمارات وموافقة العربية السعودية بمرور الرحلات الجوية المنطلقة من إسرائيل في مجالها الجوي، ويتوقع أن يفضي الاتفاق إلى تخفيض أسعار الرحلات وإلى التوفير في الوقود.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلي، مكان

الشرق الأوسط

شدّد الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، على أن الشرط الرئيسي لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية هو استرجاع الأراضي السورية كاملة موضحاً أن "السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق"، وقال: "موقفنا واضح جداً منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جداً". وأوضح، أن عقد محادثات مع إسرائيل يكون ممكناً عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبداً. لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظرياً نعم، لكن عملياً، حتى الآن فإن الجواب هو لا.

المصدر: Sputnik عربي