يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/10/2020
فلسطين
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، يرحب في تصريح صحافي بتوصيات أعضاء مجلس الأمن لإسناد رؤية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام، ويشيد بمواقف الدول المُتمسّكة بقرارات الشرعية الدولية والإصرار على إنهاء الاحتلال.
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحمد مجدلاني، يعتبر في حدثيه لإذاعة "صوت فلسطين" أن جلسة مجلس الأمن الدولي أكدت على إجماع دولي وشرعي وقانوني على الموقف الفلسطيني، في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في تصريح صحافي أن حملات التحريض المتكررة التي تقوم بها المؤسسات الصهيونية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال على منظمات المجتمع المدني تهدف إلى تعبيد الطريق أمام الضم وتَغوّل الاستيطان.
مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يقول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الثلاثاء، "إن جلسة مجلس الأمن التي ناقشت مبادرة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام خطوة أولية يمكن البناء والتراكم عليها للوصول إلى الانتقال إلى خطوات عملية جدية مع بداية العام المقبل"، وأعرب عن أمله أن تكون الأمور أكثر نضجاً باتجاه بلورة خطوات فعالة بالتنسيق مع الأمين العام، وكل الأطراف المعنية، لفتح أبواب جديدة لعملية لسلام تنهي الاحتلال، وتقيم الدولة الفلسطينية، وشكر أعضاء مجلس الأمن الدولي على مواقفهم المرحبة بمبادرة الرئيس وتوصيتهم، بأن يبدأ الأمين العام بالمشاورات والاتصالات لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الثلاثاء، إن ما جرى في مجلس الأمن يؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في مكونات النظام الدولي، وما زالت تمتلك الوجود الكافي ليؤيدها غالبية شعوب العالم، ما يؤكد عزلة الموقف الأميركي - الإسرائيلي الذي يعادي الحق الفلسطيني، مضيفاً أن جلسة مجلس الأمن أكدت أن التسارع المحموم في التطبيع لم يضعف أحقية الشعب الفلسطيني ولا أفضلية قضيته في المؤسسات والمنظمات الدولية، وأن هذه القضية تمتلك من القدرة ووضوح الحق فيها لتظل حية حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الثلاثاء، على أهمية التجاوب الكبير من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة أمس في المنظمة الأممية، فيما يخص بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بداية العام المقبل، وسيساعد في التأسيس للمرحلة المقبلة، وأوضح أن ما حصل هو رسالة للإدارة الأميركية وإسرائيل ولكل المترددين في العالم بأنه آن الأوان لمواجهة العدوان الاسرائيلي أحادي الجانب ليس فقط على فلسطين، وأرضها، ومقدساتها، وإنما على الشرعية الدولية، وعلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ومبدأ حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ساحة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ليستكمل مشاوراته والإعداد لبداية العام القادم، مع إمكانية وجود إدارة أميركية جديدة.