يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/12/2020
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مواجهات اندلعت ظهراً في قرية المغير شمال شرق رام الله، وذكرت الصحة، أن الطفل أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله بحالة حرجة، وأدخل إلى غرفة العمليات إلا أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
من جهة ثانية، أحبط مواطنون مقدسيون، اليوم الجمعة، محاولة مستوطن إحراق كنيسة الجثمانية قرب جبل الزيتون بالقدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً اقتحم الكنيسة وسكب وقوداً وحاول إضرام النيران في بعض المقاعد الموجودة، إلا أن أهالي المنطقة تدخلوا وأفشلوا محاولته.
كذلك، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، بينهم نساء وأطفال، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق، واقتحم جنود الاحتلال القرية واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانياً.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يقول في تصريح صحافي إن محاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة من قبل مستوطن إرهابي تستوجب توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، وتمكين المصلين من أداء صلواتهم بأمن وسلام.
أدانت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، الجريمة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاماً) من قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله، وأشارت الرئاسة، إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه، ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
كذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، محاولة مستوطن إسرائيلي إرهابي إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة المسيحية والإسلامية، وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، مؤكدة أن هذه الاعتداءات المتكررة على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين، الذين يمارسون الإرهاب بأبشع صوره، تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أدان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، محاولة مستوطن إسرائيلي إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، وقال: "بالوقت الذي يبدأ العالم بالاحتفال بميلاد السيد المسيح، الذي انطلق إلى العالم برسالة السلام من أرض فلسطين، استطاع عدد من أبناء القدس إحباط اعتداء إرهابي نفذه مستوطن لإحراق كنيسة الجثمانية في القدس"، وتابع: "هذا الاعتداء الخطير ليس حدثاً منفرداً ولكنه نتيجة لخطاب وقوانين إسرائيلية عنصرية وتحريضية ضد الوجود الفلسطيني في المدينية المقدسة"، وحمل اشتية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الإرهابي، وتشجيع عنف المستوطنين المتصاعد في القدس وفي كل الأراضي الفلسطينية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من المخاطر والعواقب الوخيمة التي ستنتج عن بناء مدينة استيطانية جديدة على أراضي العيسوية والطور وعناتا في المنطقة التي باتت تعرف بـ "E1".
كذلك، طالبت الوزراة في بيانٍ ثانٍ المجتمع الدولي بمواجهة الإرهاب اليهودي الذي حاول إحراق كنيسة الجثمانية.
من جهة ثانية، تلقى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، الذي نفى التصريحات التي نسبت لوزير التجارة والاقتصاد والسياحة البحريني خلال زيارته الأخيرة لدولة الاحتلال حول عدم تمييز بلاده بين منتجات المستوطنات غير الشرعية وبين منتجات دولة إسرائيل، وأكد الزياني، أن هذا الادعاء المنسوب للوزير يتناقض بالكامل مع موقف بلاده الداعم من جهة للقضية الفلسطينية في حريتها واستقلالها وفي رفض الاستيطان والضم وما يرتبط بالاحتلال من إجراءات، ومن جهة أخرى يتناقض أيضاً مع التزام بلاده بالقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وبشكل خاص قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤، وأكد وقوف المملكة مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا الموقف الثابت يتم التعبير عنه في كل مناسبة ولن يتغير. ونوه إلى عمق العلاقات القائمة بين البلدين، واستعداد بلاده للحفاظ عليها وتدعيمها.
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، يدين في بيان الاعتداء الذي نفذه أحد المستوطنين على كنيسة الجثمانية في العاصمة المحتلة القدس ومحاولة إحراقها.
حركة فتح تصدر بياناً تدين فيه محاولة مستوطن متطرف إحراق كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية المحتلة.
استنكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، قتل الطفل الفلسطيني علي أبو عليا، قرب رام الله في فلسطين اليوم الجمعة، وشدد ملادينوف، في تغريدة على موقع تويتر، على ضرورة أن تجري إسرائيل تحقيقاً عاجلاً ومستقلاً في هذه الحادثة الصادمة وغير المقبولة. وقال إن الأطفال يتمتعون بحماية خاصة وفق القانون الدولي، ويجب أن تتم حمايتهم من العنف.
حركة حماس تصدر تصريحاً صحافياً تعقيباً على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الطفل علي أيمن أبو عليا.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يحذر في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" من انخراط السلطة الفلسطينية في مسار التسوية والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي تحت مسميات مختلفة وعديدة.
إسرائيل
ناشد رئيس الحكومة الإسرائيلية بالإنابة ووزير الدفاع، بني غانتس، وفي رسالة مصورة عبر صفحة "المنسق"، الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات مشدداً على أن ذلك سيصب في خانتهم على خلفية عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وقال"إن إسرائيل ستقدم الدعم الطبي للسلطة الفلسطينية بالمعدات وبالمعلومات وباللقاحات للتعامل مع الأزمة الصحية"، وأكد أنه سيتم تشديد الإجراءات لمنع دخول مواطنين إسرائيليين إلى المناطق خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع السلطة، كما تعهد مخاطباً سكان غزة بأن تدفع إسرائيل مشاريع كبيرة في القطاع قدماً من أجل تقوية الاقتصاد المحلي شريطة إعادة الجنود المخطوفين والمواطنين المفقودين ووقف تعاظم حركة حماس العسكري.
الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما الدولي السادس لحوار المتوسط الجمعة، إن حل الأزمة الخليجية لا بد أن يكون شاملاً، نافياً وجود علاقة بين حل الأزمة والتطبيع مع إسرائيل، وأوضح أن أي نوع من التسويات للأزمة يجب أن يكون شاملاً ويحفظ وحدة الخليج، وقال "متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل بيوم واحد". وحول الحديث عن وجود علاقة بين مستجدات الأزمة الخليجية والتطبيع، قال وزير الخارجية القطري إن الأزمة الخليجية لا صلة لها بأي تطبيع مع إسرائيل". وأوضح أن التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يلقي كلمة خلال مشاركته في منتدى "الحوار المتوسطي"، يعلن فيها أنه لا يمكن إحلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ما لم تتم تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي.