يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، بعد اجتماعه مع الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، والمستشار النمساوي، سبستيان كورتس، في فيينا، إن إسرائيل تحتفظ بحقها وبواجبها للدفاع عن مواطنيها من أي تهديد يتربص بهم، سواء من إيران أو من منظمات تنشط في المنطقة. وشدّد رفلين، على ضرورة اعتراف الأسرة الدولية بالتهديد الذي تشكله إيران من خلال سعيها من أجل الحصول على أسلحة نووية وكذلك دعمها للمنظمات الأخرى، وعلى الأسرة الدولية أن تأخذ موقفاً حازماً ودون هوادة لمواجهة هذا التهديد. كما يجب على الأسرة الدولية أن تتصدى لجميع المحاولات التي تهدف إلى استغلال المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي سياسياً لاستهداف إسرائيل.

عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته (147)، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة، برئاسة عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وأكد المجلس في بيانه الختامي على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية. ورحب المجلس الوزاري بالمرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس الشرقية، مشيداً بجهود جمهورية مصر العربية باستضافة الحوار الفلسطيني، الذي من شأنه أن ينهي حالات الانقسام بين الفصائل الفلسطينية. كما رحب المجلس الوزاري بقرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية القاضي بأن الاختصاص الإقليمي للمحكمة في فلسطين يشمل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967م، وهي قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معرباً عن إدانته لاستمرار إسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية، وهدم منازل الفلسطينيين، وتغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة في انتهاك واضح للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.

وزارة الخارجية والمغتربين السورية توجه رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تؤكد فيها أن العدوان الإسرائيلي السافر على أراضيها يبرهن على التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات لن تستطيع ترهيب الشعب السوري بل تزيده إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.