يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/4/2021
فلسطين
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، وأصدرت بياناً أكدت فيه على ضرورة قيام المجتمع الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
أشار وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع نظيرته البلجيكية، صوفي وليامس، في قصر "إيغموند" في العاصمة بروكسل. إلى العقبات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وجه المواطنين الفلسطينين في ممارسة حقهم في عقد الاجتماعات بالقدس. وطالب الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وبقية الدول الأوروبية ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لتسمح بعقد الانتخابات الفلسطينية في كافة الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية. من جهتها، أكدت وليامس، ترحيب بلادها بإعلان تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، ضمن أجواء حرة وديمقراطية وشفافة وشاملة ومتوافقة مع المعايير الدولية، وأنها يجب أن تنطبق على مجمل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. كما جددت التزام بلجيكا بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة، من خلال عملية تفاوضية ترتكز على أسس ومعايير القانون الدولي المتفق عليها، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تدعو إلى حل الدولتين المبني على خطوط عام 1967 مع القدس عاصمة للدولتين.
كما التقى المالكي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفدرالي البلجيكي، أندريه فلاهو، وأشار خلال اللقاء إلى استمرار سياسة الاستيطان والتهويد التي تتبعها إسرائيل بشكل غير مسبوق، وارتكاب العديد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أدانت فيه تقديم قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية للكنيست من جديد، بهدف تحويلها إلى مستعمرات قابلة للتمدد والتوسع على حساب الأرض الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يطالب في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية رقم 105، الإدارة الأميركية الجديدة بسرعة التدخل الجاد والفاعل للجم شهوة التوسع الاستيطاني الذي يتضمن مخططات لإقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن إطلاق منصة رقمية مركزية مبتكرة للتعلم الذاتي من أجل نصف مليون طالب لاجئ من فلسطين، ستعمل على دعم تعليم الطلبة في حالات الطوارئ مثل جائحة "كوفيد 19" أو النزاع المسلح.
قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، فريد طعم الله، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الإثنين، إن إجراء الانتخابات التشريعية في القدس هو موضوع سياسي وليس فني. وأوضح أن سلطات الاحتلال تضع العراقيل لتقويض وضرب العملية الانتخابية بمنع المرشحين المقدسيين من ممارسة حقهم في التنقل والاجتماع واعتقالهم، مؤكداً أن إجراءها بحاجة إلى دعم دولي، واللجنة" تعتبر كل سكان القدس مسجلين حكماً في سجل الناخبين". وأوضح أن مراكز الاقتراع التي يسيطر عليها الاحتلال في القدس هي ستة مراكز، مبيناً أن بقية الناخبين في ضواحي القدس يصل عددهم إلى 150 ألف ناخب ويستطيعون الإدلاء بأصواتهم دون أي عوائق من الاحتلال.
استنكر رئيس سلطة المياه الفلسطيني، مازن غنيم، اعتداء مستوطني "يتسهار"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة نابلس، على منشأة خزان المياه الرئيسي المغذي لبلدة عصيرة القبلية، الذي يخدم أكثر من 6 آلاف مواطن. واعتبر غنيم، هذا التخريب عملاً ممنهجاً وانتهاكاً خطيراً للحقوق الأساسية الإنسانية بحرمانهم من مياه الشرب وبالذات في هذا الشهر الفضيل، مشيراً إلى أنه ليس الاعتداء الأول الذي يقوم به المستوطنون بحق هذه المنشأة. وأكد أن سلطة المياه ستبذل كل جهد ممكن وبأقصى سرعة من أجل إعادة تأهيل ما تم تدميره وإعادة مياه الشرب للمواطنين في تلك المنطقة، ودعا كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية من أجل توثيق هذه الجرائم والاعتداءات من أجل محاسبة الاحتلال على اقترافها.
قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، في بيان صحافي، اليوم الإثنين، إن حديث البعض عن التذرع بالقدس لتأجيل الانتخابات أمر معيب، فالقدس مكان الاتفاق والوحدة وليس الخلاف. وأضاف القواسمي، "إن حركة فتح تبحث وتناضل من أجل فرصة لإنجاح الإنتخابات وتكريس الوحدة الوطنية وسلطة القانون الواحد في الوطن الواحد، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب المكانة القانونية والسياسية للقدس، ويجب أن تكون معركة القدس موحدة تجاه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على العملية الديمقراطية في القدس كما جرى تماماً في الانتخابات السابقة، ولا يجوز مطلقاً أن تكون القدس سبباً للخلاف الداخلي بأي شكل من الأشكال".
ناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تطورات العملية الانتخابية والجهد المشترك وطنياً، وأكد هنية، على توفر ثلاثة عناصر شكلت المشهد الراهن، متمثلة بالقرار السياسي عبر المراسيم، وقرار الفصائل والإرادة الشعبية عبر التسجيل، والمناخ الديمقراطي عبر القوائم، إلى جانب الحاضنة الإقليمية، ما يستوجب المضي قدماً في إنجاز هذا المسار الوطني حتى النهاية، واستكمال العملية الانتخابية في مساراتها الثلاثة، بدءاً بالمجلس التشريعي، ثم الرئاسة، وصولًا إلى المجلس الوطني. وتركز الحديث خلال الاتصال على أهمية وضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة ترشيحاً وانتخاباً، واعتبارها معركة، وعدم إعطاء الاحتلال أي فرصة للتشويش على مسار الانتخابات، أو فرض وشرعنة احتلاله للمدينة بما يتطلب المضي في إجراء الانتخابات وبلا تردد.
كذلك كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في لقاء عبر "فضائية الأقصى" عن أن الحركة أوصلت للاحتلال رسالة بأنها لن تقبل بأن يفرض إرادته عليها من خلال اعتقال المرشحين ومنع الانتخابات.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمام جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في حفظ السلم والأمن الدوليين، إن القضية الفلسطينية، ستظل وقبل كل شيء، تحتل الأولوية بالنسبة للجامعة العربية وأجندة العمل العربي المشترك، ولا يسعني هنا سوى أن أؤكد على المسؤولية الأصيلة لهذا المجلس في التوصل إلى سلام عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر الارتكاز على حل الدولتين، وإنفاذ كافة القرارات التي سبق أن اعتمدها المجلس نفسه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفض الأنشطة الإستيطانية التي تعتبر كلها مدانة ومخالفة للقانون الدولي، وإعادة العملية السياسية إلى مسارها المنشود لفتح الأفق أمام الفلسطينيين نحو الحرية والاستقلال.
أكد الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، خلال لقائه اليوم بالوزير الفلسطيني للخارجية وشؤون المغتربين، رياض المالكي، في بروكسل، على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لإجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية. تمثّل المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية الشاملة والخاضعة للمساءلة والقادرة على أداء مهامها بناء على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان عنصراً حيوياً لحل الدولتين والاتحاد الأوروبي على استعداد لبذل كل ما في وسعه لدعم هذا المسار الهام بما في ذلك مواصلة تقديم المساعدة إلى اللجنة المركزية للانتخابات.
إسرائيل
بدأت الصناعات الجوية الإسرائيلية بإنتاج كميات كبيرة لمنظومة دفاع جوي من صنعها أطلق عليها إسم "باراك ER" يصل مداها إلى مئة وخمسين كيلومتراً، وتهدف إلى مواجهة تهديدات باليستية وطائرات ومروحيات ومسيرات. هذا ويمكن تركيب هذه المنظومة على السفن الحربية التابعة لسلاح البحرية. وقال المدير العام للصناعات الجوية إن هذه المنظومة تم تطويرها استناداً إلى مواصفات منظومة "باراك" المتوسطة المدى التي يستخدمها منذ فترة سلاح الجو وجيوش أجنبية في العالم. ويذكر أن الصاروخ يعد واحداً من عائلة الدفاعات الجوية في منظومة "باراك" التي تشمل صواريخ يصل مداها إلى 35 كيلومتراً و70 كيلومتراً، والتي يمكن استخدامها في البحر واليابسة. يشار إلى أن حجم الصفقات التي عقدت حتى الآن لبيع المنظومة الجديدة بلغ سبعة مليارات دولار إجمالاً.