يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/5/2021
فلسطين
أجّلت المحكمة المركزية في القدس، الجمعة، تأجيل البت في قرار تهجير 7 عائلات من حي بطن الهوى في سلوان، الواقع جنوب شرقي البلدة القديمة في القدس المحتلة، في قرار أكّدت لجان الدفاع عن الحيّ، أنه "غير كاف"، مشدّدة على أن المطلوب هو "إلغاء قرارات ترحيل سكان الحي لصالح جمعيات استيطانية بشكل نهائي". وقررت المحكمة الجمعة، أن جلسات الاستماع بشأن هذه القضية، يجب أن تؤجل حتى يتم رفع الاستئناف في المحكمة العليا في ما يتعلق بمنزلين آخرين يقعان في المنطقة ذاتها، المهددة بالتهجير. وسيتم استئناف جلسات الاستماع في الاستئناف في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وردًّا على القرار، أصدرت "لجان الدفاع عن سلوان"، بياناً، قالت فيه، "إن قرار تأجيل قضايا إخلاء السكان في سلوان والشيخ جراح لم يكن ليحصل لولا الضغط الجماهيري الواسع، والعمل الميداني المؤثر"، وشدد البيان على أن "معركة حي الشيخ جراح وأحياء سلوان المهددة بالمصادرة وطرد ساكنيها، لم تنته، لذلك يجب الاستمرار في العمل الميداني الضاغط، حتى إلغاء هذه القرارات التي ستطال في المرحلة الأولى مايقارب 7500 مقدسي، وهي قرارات غير إنسانية وغير قانونية".
أفادت وزارة الصحة بأن الشاب زكريا حمايل (28 عاماً) من بيتا، استشهد متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية منددة بالاستيطان على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا. وأشارت إلى أن 10 مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة.
كذلك، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأفيد بأن المواجهات اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، واجتاز الجنود مدججين بالسلاح الحاجز واقتحموا وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين والمحلات التجارية في باب الزاوية.
كما، أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت نصرة لسكان حي الشيخ جراح وفي كافة أحياء القدس المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، حيث اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة باستخدام قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عن شكره وتقديره لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على قراره تخصيص 500 مليون دولار دعماً لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيداً بجهود الدوحة المتواصلة من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه. وقال اشتية: "إن الحكومة ترحب بكل جهد لمساعدة أهلنا بقطاع غزة سواء بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة أو في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي". وأوضح أن أولويات الحكومة حالياً تتمثل بتسريع وصول المساعدات الإغاثية للقطاع، وبدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها ضمن إطار زمني مقبول، وكذلك إطلاق برنامج للتعافي الاقتصادي والتنمية لمختلف القطاعات في قطاع غزة.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً بمناسبة الذكرى 57 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، يؤكد فيه أن أبواب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحة للجميع لاستكمال مسيرة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي لإنجاز تقرير المصير والعودة وتجسيد الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء ٥٦٠ وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، يثمّن في بيان قرار مجلس النواب الإيرلندي، بشأن إدانة ضم الأراضي الفلسطينية والنشاط الاستيطاني المستمر للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وفي الضفة الغربية.
رئيس فريق الطوارئ ومنسق القطاع الصحي في منظمة الصحة العالمية في غزة، عبد الناصر صبح، يقول في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن قطاع الصحة في غزة يعاني بالفعل من "أزمة مزمنة" ونقص في الكوادر الطبية والأجهزة والمستلزمات، خاصة وأن غزة كانت تمرّ بموجة ثانية من كوفيد-19 في ظل أعمال العنف الأخيرة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، يرحب في بيان بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن عدوان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وداخل أراضي عام 48.
حركة حماس ترحب في تصريح صحافي بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وفي كل الأراضي الفلسطينية.
البنك الدولي يعلن في بيان صحافي عن الموافقة على منحة لتعزيز سياسات التنمية بقيمة 30 مليون دولار لتدعيم الأسس الرقمية للاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز التعافي والقدرة على الصمود فيما بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19)، وتحسين الحوكمة والشفافية في القطاع العام.