يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/11/2021
فلسطين
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي نُظمت إحياء للذكرى الـ17 لاستشهاد القائد المؤسس، ياسر عرفات. كما أصيبت مواطنة فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب والدفع خلال دهم عدة منازل في قرية التوانة شرق يطا، جنوب الخليل. من جهة أخرى، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 130 شجرة لوزيات مثمرة، وجرفت أراضي زراعية بمساحة خمسة دونمات في بيت أمر شمال الخليل.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على أن القضية الفلسطينية ينبغي أن تظل علي أهميتها وأولويتها علي الصعيدين الإقليمي والدولي حتي في ظل تعدد الأزمات التي تنتشر في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية حث إسرائيل علي العودة إلى التفاوض الجدي في إطار عملية سلام حقيقية وفقاً للمرجعيات الدولية، محذراً من خطورة قبول الطرح الإسرائيلي بالاكتفاء بتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين كجزء من إدارة الصراع وليس حله، وإن هذا الطرح مصيره إلى الفشل ولن يقبل به العرب أو الفلسطينيون.
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، خلال لقاء عبر "فضائية الأقصى"، أن الضفة الغربية على موعد مع نهضة جديدة وانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي تعبر عن جوهرها. وشدد العاروري، على أنه لا بديل عن الوحدة، مبيناً أن حماس لم تتخلف عن أي طلب لتحقيقها. وأوضح أن من يعيق الوحدة أو يعطلها هو من يمنع الانتصار عن الشعب الفلسطيني.
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، باتخاذ إجراءات ومواقف واضحة، وأيضاً من خلال الاتحاد الأوروبي ودوره المحوري، لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي. من جهته، أكد لارشيه، على التمسك بحل الدولتين وفق حدود عام 1967 بما فيها القدس، واستمرار الدعم الفرنسي والأوروبي لمشاريع البنية التحتية في فلسطين وخاصة في مجالات التعاون اللامركزي وسد العجز المالي في ميزانية الأونروا ووقوف فرنسا ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلي وخاصة في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن افتتاح مجمع دار القنصل في قلب البلدة القديمة في القدس، بعد إعادة تأهيله بدعم من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الموئل للأمم المتحدة.
قالت وزارة المالية الفلسطينية، في بيان مساء اليوم الجمعة، إن إسرائيل تواصل اقتطاعات شهرية جائرة من أموال العائدات الضريبية (المقاصة) تفوق 100 مليون شيكل، وتحتجز ما يفوق 2 مليار شيكل، لم تتوقف الوزارة عن المطالبة بالإفراج الفوري عنها. وأوضحت "المالية"، تعقيباً على الأخبار المضللة التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، والمنسوبة لمكتب وزير الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، بشأن تحويل قرض إسرائيلي للسلطة بقيمة 500 مليون شيكل، أن "المبلغ الذي تم تحويله قبل ثلاثة أشهر ما هو إلا جزء من رصيد الأموال المحتجزة لديهم إلى حين استرداد جميع تلك الاقتطاعات". وأكدت أنها، وبتوجيهات من القيادة والحكومة الفلسطينية، مستمرة بمطالبة إسرائيل بوقف اقتطاعاتها الجائرة من المقاصة الفلسطينية، والمخالفة للقوانين الدولية وللاتفاقات الثنائية، وكذلك باسترداد كل ما تحتجزه ضمن الملفات العالقة.
نفى رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، حصول دولة فلسطين على قرض مالي من الحكومة الإسرائيلية. وقال الشيخ في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، "نؤكد أن السلطة الفلسطينية لم تأخذ أي قرض مالي من الحكومة الإسرائيلية، ولا صحة لما تم ترويجه من بعض وسائل الإعلام".
إسرائيل
ذكرت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، بأن إسرائيل قامت بتحويل نحو نصف مليار شيكل إلى الفلسطينيين قبل شهرين بالإضافة إلى الأموال الضريبية المحولة إليهم وذلك بخلاف قانون الخصم. وجاء من مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، أن الحديث يدور عن قرض أعطي للسلطة الفلسطينية سيتم تسديده بواسطة أموال الضرائب المستقبلية. من جانبه، قال النائب الليكودي الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن هذه الأموال يمكن ان تُستخدم لصرف رواتب الفلسطينين.