يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/11/2021
فلسطين
أصيب 3 مواطنين فلسطينيين خلال تصديهم لهجوم مستوطنين قرب قرية برقة، شمال محافظة نابلس. كما أصيب شابان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس. كذلك أحرق مستوطنون 50 شجرة زيتون ونصبوا بيتين متنقلين في أراض واقعة بمنطقة صرارة في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل. وفي جنين، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط أمريحة بمنطقة يعبد وحاجز "دوتان" العسكري، كما نفذت عملية إنزال جوي في سهل بلدتي عرابة وفحمة، ونشرت فرقة مشاة بين كروم الزيتون في تلك المنطقة.
قرّرت محكمة الصلح في القدس المحتلة، تأجيل البت في دعوى قضائية للمستوطنين تطالب بإخلاء عائلة السلايمة من منزلها، حيث تزعم الجمعيات الاستيطانية ملكيتها للأرض القائم عليها منزل العائلة. ووفقاً لقرار المحكمة، فإنها أرجأت البت في قضية عائلة السلايمة المهددة بالتهجير من حي الشيخ جراح حتى يوم 18 أيار/ مايو 2022. ويأتي النظر في هذه المزاعم للمستوطنين، بمرور 11 يوماً على رفض عائلات حي الشيخ جراح مقترح التسوية من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، التي ستجعل العائلات بمثابة "مستأجرين محميين" عند الجمعية الاستيطانية "نحلات شمعون"، وتمهد تدريجياً لمصادرة حق عشرات العائلات الفلسطينية بالحي في الأرض.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، دوارت باتشينكو، اليوم الإثنين بمقر الرئاسة برام الله، إن مواصلة إسرائيل لسياسة الاستيطان وتنكرها للحقوق الفلسطينية، سيقضي على كل ما تبقى من حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ستتخذ الخيارات الضرورية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تقبل استمرار الاحتلال للأبد. وأكد على أهمية الجهود التي يقوم بها البرلمان الدولي لدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال. بدوره، شدّد باتشينكو، على تأييده لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وأن اللجنة الخاصة بالشرق الأوسط في البرلمان الدولي ستعقد جلسة خاصة في فلسطين لمناقشة أوضاعها.
وزارة الخارجية المغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التدخل العاجل لضمان الإفراج عن الأسير الفلسطيني، محمد الحلبي، فوراً.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً حول مؤتمر المانحين الدولي للأونروا في بروكسل، تدعو فيه إلى ضمان التوصّل إلى مخرجات إيجابية تضمن رؤية واستراتيجية عمل تحقق الاستدامة، وتشكّل حماية للمؤسسة الدولية في مواجهة محاولات تقويضها وتعطيل خدماتها.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يؤكد في كلمته في مستهل جلسة الحكومة رقم 133، على دعم وإسناد نضال أهل القدس، ورفض كل الانتهاكات التي يمارسها المتطرفون في المسجد الأقصى، والكنائس وعمليات الاعتداء والتدنيس والحرق، وفق قرارات الشرعية الدولية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يطالب في بيان صحافي الدول المشاركة في مؤتمر المانحين الدولي، بتقديم تمويل غير مشروط وزيادة الدعم المالي للأونروا.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته خلال أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، أن الأردن سيظل إلى جانب الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة، ويقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، والوصابة الهاشمية أمانة يحملها الأردن لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً إلى الإلتزام بالمبادئ وتجسيد الإرادة الحرة والقرار الوطني، الذي لا يسمح لأحد أن يتدخل فيه أو المساومة عليه.
إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يشدد في تصريح في مستهل جلسة الفريق الوزاري المكلّف بمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، على ضرورة إفراغ كمية الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي.
قرّر جيش الدفاع الإسرائيلي تغيير أوامر إطلاق النار، وتتضمن الأوامر الجديدة السماح للجنود بإطلاق النار صوب من يسرق وسائل قتالية وذخيرة من قواعد عسكرية ومن مناطق تدريبات وباتجاه مهربي مخدرات ووسائل قتالية على الحدود مع مصر. كما تطبق أوامر جديدة في مناطق "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]. وأفيد بأن سبب ذلك هو طريقة تصرف مقاتلين خلال أعمال فلسطينية مخلّة بالنظام العام مما أدى إلى المساس بأبرياء. وأكدت مصادر عسكرية أنه حتى بعد صدور هذه الأوامر يحتفظ الجنود بالحق في الرد بالنار في حال شعروا أن حياتهم معرضة للخطر.