يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/11/2021
فلسطين
استشهد الأسير الفلسطيني، سامي العمور (39 عاماً)، جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحي وظروف الاعتقال القاسية، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي. وسادت حالة من التوتر في سجن "عسقلان"، حيث أقدم الأسرى على إحراق أحد مرافق السجن احتجاجاً على استشهاد العمور. وفي مدارس اللبن الشرقية جنوب نابلس، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، سير العملية التعليمية، لليوم الثالث على التوالي، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأطفال وذويهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
من جهة أخرى أحبطت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من خلال محاميها علاء محاجنة، محاولة شركة استيطانية الاستيلاء على 250 دونماً، وانتزعت قراراً من محكمة الاحتلال الإسرائيلي بتثبيت ملكيتها لعائلة المواطن علي محمد نوفل، من بلدة جيوس شرق قلقيلية.
شدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع أمناء سر وأعضاء أقاليم حركة فتح في مصر وسوريا ولبنان، بمقر الرئاسة برام الله، على الدور الهام الذي تقوم به الأقاليم والجاليات الفلسطينية حول العالم لصالح القضية الفلسطينية، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس مسؤول مكتب شؤون القدس، هارون ناصر الدين، يقول في تصريح صحافي إن قرار الحكومة الإسرائيلية نقل وزاراتها إلى مدينة القدس المحتلة خطوة تمثل حلقة في سلسلة طويلة من مساعي الاحتلال للسيطرة على القدس.
من جهة أخرى، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الأسرى والجرحى والشهداء، زاهر جبارين، في تصريح صحافي أن استشهاد الأسير سامي العمور، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو انعكاس جلي للسياسة الممنهجة التي تُنفذ ضد الأسرى في السجون.
حركة فتح تحمّل في بيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية كامل المسؤولية عن جريمة قتل واغتيال الأسير سامي العمور ، بسلاح الإهمال الطبي في السجون.
اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط تعرب في بيان عن قلقها إزاء التطورات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، وبناء وحدات استيطانية جديدة، والأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.a
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق طلبة اللبن الشرقية وتطالب بحماية دولية للمسيرة التعليمية في فلسطين.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يشير في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتمادى أكثر من سابقاتها في عمليات القتل وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حسام أبو الرب، في بيان اليوم الخميس، إن إدراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى ضمن الرحلات التعليمية لطلبة المدارس الإسرائيلية، يوجب على العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يضعوا القضية الفلسطينية ومقدساتها على رأس سلّم أولوياتهم. وأكد أن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية. ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في لجم سياساتها العدوانية التي طالت المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يحذّر في بيان صحافي من التداعيات الخطيرة للقرار الذي صدر عن ما تسمى "لجنة التعليم" في الكنسيت الإسرائيلية.
أشار رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي برئاسة إينا أريكسون سوريدي، في أوسلو اليوم الخميس، إلى أن مساعدة فلسطين تتمثل "بالاعتراف وتمكينها من تجسيد الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين". ودعا البرلمان النرويجي إلى الدفع من أجل رفع تكلفة الاحتلال كترجمة للموقف الرافض للاحتلال والاستيطان، عبر إجراءات لا تقتصر على وسم منتجات الاستيطان بل مقاطعتها، وتنبيه المستوطنين من حملة الجوازات الأوروبية على مغادرة المستوطنات غير القانونية وغير الشرعية، مطالباً بالتحرك من أجل حماية حل الدولتين. كما دعا إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تتيح عقد الانتخابات الفلسطينية بما يشمل القدس.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 11- 17تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، واستمرار اعتداءات المستوطنين ومواصلة عمليات التجريف والتدمير في القدس والخليل.
إسرائيل
قُدّمت إلى المحكمة المركزية في اللد لائحة اتهام ضد المدعو الإسرائيلي، عومري غورِن، تنسب له التجسس لصالح إيران. ويُستدل من تحقيق جهاز الأمن العام (الشاباك) أن غورِن، الذي كان يعمل منظفاً في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، توجّه بواسطة إحدى شبكات التواصل الاجتماعي إلى جهة محسوبة على طهران، وعرض عليها التجسس. وخلال التحقيق مع المتهم، تبين أنه قام بتصوير بعض الأغراض في منزل غانتس وقام بإرسال الصور الى الجهات الإيرانية لإثبات جديته في التعاون. وجاء في بيان صادر عن الشاباك والشرطة أنه بسبب النظام الأمني في منزل غانتس، فإن غورن، لم يتمكن من الولوج إلى معلومات خطيرة.