يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/11/2021
فلسطين
استشهد الفتى الفلسطيني، عمر إبراهيم أبو عصب (16 عاماً) من العيسوية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم محاولته طعن مستوطنين. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في البلدة، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق. كما أصيب عشرات الطلبة من مدرسة اللبن الشرقية الثانوية جنوب نابلس، بعد أن هاجمهم جنود الاحتلال بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. كذلك، أصيب مواطن بجروح متوسطة جراء اعتداء للمستوطنين على فريق العمل بمشروع تسوية الأراضي الخاصة ببلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
فتحت زوارق البحرية الصهيونية، صباح اليوم الأربعاء، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل عدة مناطق بقطاع غزة. واستخدمت القذائف في استهدافها للصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب القطاع. وأطلقت بحرية الاحتلال النار في مناطق أخرى من سواحل مدينة غزة وجنوب القطاع دون تسجيل إصابات.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في تصريح خلال لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بمقر الرئاسة برام الله، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني يؤدي للإسراع وبشكل خطير بتقويض حل الدولتين.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن توقيع الاتحاد الأوروبي والأونروا إعلان مشترك بمناسبة مرور 50 عاماً على الشراكة الاستراتيجية، يلتزم فيه الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الأونروا سياسياً وفي تأمين موارد مالية متعددة السنوات، يمكن التنبؤ بها، لتمكين الوكالة من الوفاء بولايتها وتوفير خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الدعوات التي أطلقتها ما تسمى لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلية إلى إدراج ما أسمته (جبل الهيكل) كموقع إلزامي يجب تضمينه على جدول زيارات المدارس الاسرائيلية. وفي بيان آخر اعتبرت الوزارة، زيارة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، فرصة لحثّ الإدارة الأميركية لترجمة مواقفها إلى أفعال.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يدعو في كلمته خلال اجتماع المانحين (AHLC)، المجتمع الدولي إلى المساعدة للخروج من الواقع المتدهور اليومي بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والأوضاع المالية والسياسية الصعبة.
كما أكد اشتية خلال لقائه مع المبعوث الروسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، فلاديمير سافرونكوف، اليوم الأربعاء، في أوسلو، على الدور الروسي في دفع مسار سياسي لإنهاء الاحتلال. ووقوف روسيا إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني. وقال اشتية: "نريد من الرباعية الدولية التي تشكل روسيا واحدة من أعمدتها الأربعة دفع مبادرة من أجل فتح مسار سياسي جدي، تنخرط فيه مختلف الأطراف، ينهي الاحتلال ويفضي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، مع القدس عاصمة وعودة اللاجئين". وفي لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، دعا اشتية، المجتمع الدولي لحماية حل الدولتين بالوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تدمير ممنهج له وإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود والمعابر والموارد الطبيعية".
حركة حماس تقول في بيان صحافي إن استشهاد الفتى عمر إبراهيم أبو عصب (16 عامًا)، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة وإيمانه بأنها السبيل لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، يعرض تقريراً مالياً خلال اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني، يشير فيه إلى أن قيمة الخصومات والاقتطاعات الإسرائيلية المجحفة من المقاصة، والتسربات المالية في ملفات تماطل الحكومة الإسرائيلية في تسويتها، تتجاوز 1.4 مليار دولار منذ بداية العام 2021.
إسرائيل
دعا العديد من أعضاء لجنة التربية والتعليم في الكنيست من أحزاب اليمين، إلى إدراج المسجد الأقصى الذي يسمونه "جبل الهيكل" كموقع إلزامي على جدول الرحلات للمدارس في البلاد، إذ يستهدف ذلك بالأساس المدارس اليهودية، حيث تمنع الوزارة من المدارس العربية تسيير رحلات إلى الأقصى.
الشرق الأوسط
نفّذ كيان الاحتلال الإسرائيلي عدواناً صاروخياً مستهدفاً أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق دون أية خسائر. وأشارت مصادر محلية إلى أنه حوالي الساعة 12.45 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً فارغاً جنوب دمشق، وتم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، ولم يتم وقوع أي خسائر .
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال أعمال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، المنعقد في أوسلو برئاسة النرويج، على أهمية العمل على بلورة تصور متكامل لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية خاصة في ظل تبعات جائحة فيروس "كورونا" ومتطلبات إعادة إعمار قطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للتغلب على تلك التحديات. وأكد على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وكذلك أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره من أجل توفير البيئة الملائمة لاستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يُفضي إلى إيجاد تسوية شاملة استناداً إلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يؤكد في مداخلته خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، على ضرورة التحرك بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسيٍ لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، يجدد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، موقف تونس الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة ولحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف والتجزئة، ولاسيما حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
الولايات المتحدة الأميركية
أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، بدفع إجراءات متساوية للازدهار والأمن والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، كوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه، وتعيش بموجبه إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأكد وفد أميركي بترؤس نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، هادي عمرو، وممثلون عن السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل والاتحاد الأوروبي والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، خلال جلسة الخريف لاجتماع لجنة الاتصال الدولية الخاصة بتقديم المساعدات للفلسطينيين، والذي استضافته النرويج، على التزام أميركا بالعمل نحو خطوات من شأنها تحسين حياة الشعب الفلسطيني. وحثّ الوفد جميع الأطراف على تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتجعل حل الدولتين أكثر صعوبة. وأعرب الجانب الأميركي عن تطلعه إلى العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولي كجزء من جهود الولايات المتحدة الأوسع لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.