يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد أمين سر حركة فتح في قرية كفر لاقف، والمستشار القانوني في هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، محمد حسن عساف. وقال اشتية: "يواصل جنود الاحتلال جرائم القتل لأجل القتل، برخصة ممنوحة من رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، دون أدنى التفاته للقوانين والأعراف الدولية". وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه على مواصلة تنسيق تحركها السياسي والدبلوماسي مع وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.

الأونروا تعلن في بيان عن تبرع مؤسسة قطر الخيرية بمبلغ 1.5 مليون دولار دعماً للمعونة الغذائية التي تقدمها الوكالة في غزة. كما أعلنت الأونروا في بيان آخر، عن تبرع المنظمة الخيرية الإسلامية الدولية بمبلغ 500.000 دولار لتقديم معونات نقدية طارئة للاجئي فلسطين في غزة.

البرلمان العربي يؤكد في بيان أن توسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها للمسجد الأقصى في شهر رمضان هو استفزاز لمشاعر العالم العربي والإسلامي وليس فقط للشعب الفلسطيني.

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين بذبح "قرابين" داخل باحات المسجد الأقصى، كما أدانت بشدة إقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام الأقصى وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.