يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، نيران رشاشاتهم تجاه مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة وأجبرتهم على الانسحاب. كما اعتقلت القوات البحرية الإسرائيلية صيادَين فلسطينيين (أب ونجله) في عرض بحر قطاع غزة، وسلبت قاربهما وسط إطلاق نار كثيف.

الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 158، تطالب فيه المفوض العام لللأونروا بعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها المساس بحقوق اللاجئين، أو إحالة أي من خدمات الأونروا لمؤسسات دولية أخرى.

نائب رئيس حركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق، يؤكد فيه تصريح أن الاتصالات مع العديد من الأطراف مستمرة ومتواصلة للجم اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي واستفزازاته في مدينة القدس المحتلة.

من جهة أخرى، دعت الحركة في بيان صحافي حول استشهاد الشاب أحمد مساد، الذي ارتقى في مخيم جنين، الشباب الثائرين، في كل الميادين، وعلى امتداد المدن والقرى المحتلة، إلى مساندة جنين، والوقوف صفاً واحداً لكسر الهجمة الصهيونية، ومواصلة التصدّي لها بكل قوة وبسالة حتى دحر الاحتلال.

أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، على وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ودعم صمودهم. وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا إلى العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولي لاستعادة الهدوء في المدينة المقدسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأهالي فيها. وبيّن أن الأردن كثّف تنسيقه مع جميع الشركاء إقليمياً ودولياً لوقف التصعيد عقب الاعتداءات على المسجد الأقصى، معتبراً أن التضييق الذي طال المصلين في القدس، وتقييد حركة المسيحيين والتأثير على احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض. وجدد رفضه لأية محاولات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي، مشدداً على أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.