يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/6/2022
فلسطين
اندلعت مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم، ما أدى الى إصابة شابين بالرصاص وصفت إصاباتهما بالمتوسطة. كما أصيب شاب من بلدة سبسطية بجروح عقب استهدافه من قبل مجموعة من المستوطنين بحجر، أثناء التصدي لهم خلال محاولتهم إزالة الأعلام قرب دوار دير شرف غرب محافظة نابلس، إضافة لاعتدائهم على الشبان المتواجدين برشهم بغاز الفلفل. كذلك، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في قرية الجوايا شرق يطا جنوب محافظة الخليل، وتمركزوا في أراضيهم ومحيط منازلهم. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، هاجم مستوطنون رعاة أغنام وأجبروهم على مغادرة مراعيهم قرب خلة مكحول.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، تدعو فيه المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني اللازم لتأمين حقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين وعلى رأسها الحق في العودة. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة قرار لجنة رؤوساء الجامعات الإسرائيلية بالاعتراف بجامعة مستعمرة "أريئيل" الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط الضفة الغربية وضمّها للجامعات الإسرائيلية.
أشار البرلمان العربي في بيان، اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى الأوضاع المأساوية للاجئين الفلسطينيين باعتبارهم أكثر من عانوا من جرائم التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضارباً بعرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية، ومنها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. ودعا البرلمان، المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى تقديم كامل الدعم اللازم للأونروا حتى تستطيع الوفاء بمسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين من خلال المساعدات والتمويل للتمكين من مواصلة عملها، وتحمّل مسؤولياتها الاجتماعية تجاههم، وكذلك مسؤولياتها السياسية والقانونية بتأمين حقوقهم وحقوق الدول المستضيفة لهم، وتوفير المتطلبات الأساسية لأكثر من 6.4 مليون لاجئ فلسطيني.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (ألبانيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل مطاردة الفلسطينيين واغتيالهم، وهدم المنازل، وسجن آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 164، تحذر فيه من عواقب اعتزام إسرائيل تنفيذ مخطط لإقامة منتزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة حوالي مليون دونم.
حركة حماس تعتبر في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية، وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أدان المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي قرار "لجنة رؤساء الجامعات" الصهيونية الاعتراف بما يسمى كلية مستوطنة "أريئيل" كجامعة ضمن عضويتها، واعتبره تصعيداً للاستيطان وسرقة للأراضي الفلسطينية، وانتهاكاً لكل القوانين والمواثيق الدولية. ودعا الجامعات حول العالم إلى مقاطعة جامعات الكيان الصهيوني ورفض التعاون معها لتورطها في سياسة الاحتلال الاستيطانية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يبحث خلال لقائه مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في سوريا واحتياجاتهم الملحّة في ظل التدهور المعيشي مع تقليص الأونروا لخدماتها.
أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية قرار لجنه رؤساء جامعات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراف بجامعه أريئيل وإضافتها إلى عضويه اللجنة، معتبرة ذلك تحركاً نحو تكريس الاستيطان والتهويد. وقالت الدائرة على لسان رئيسها، أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "بأن هذا الاعتراف يشكّل تحد كبير أمام المجتمع الدولي وأمام من يدافعون عن قيم الإنسانية والعدالة حول العالم، وهذه الخطوة تأتي ضمن المخطط الاستيطاني العام ويعبّر بشكل دقيق عن نوايا هذه الحكومة العنصرية". وطالب التميمي، المنظمات الدولية ذات العلاقة وبمقدمتها اليونسكو والمؤسسات التعليمية في العالم بمقاطعة هذا الاعتراف وهذه الجامعة وكل جسم استيطاني.
الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "أبو حمزة"، يعلن في تصريح مقتضب عن اختتام مناورات "عزم الصادقين"، والتي شارك خلالها مئات المقاتلين في عدة مسارح عملياتية على مستوى قطاع غزة.
إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان مشترك، أنهما سيقدمان قانون حل الكنيست، وأن لابيد، سيدخل مكتب رئيس الوزراء. وسيترتب على ذلك التمهيد لإجراء انتخابات، والتي من المحتمل أن تجرى في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون بحل الكنيست، الأسبوع المقبل للمصادقة عليه في الكنيست. وبمجرد الموافقة، سيتم إجراء التناوب بطريقة منظمة. وقال لابيد: "إن إسرائيل تقف أمام تحديات وعلينا أن ندير المعركة أمام حماس وإيران. قبل عام بدأنا مسار التصحيح، علينا أن نعود لفكرة وحدة إسرائيل، أن نذكّر بعضنا البعض أننا نحبها وأننا معاً سننتصر".