يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب عن استشهاد الفتى هيثم هاني مبارك (17 عاماً) من قرية أبو فلاح شرق رام الله، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل قرية بيتين، قرب حاجز "بيت إيل" العسكري، شرق مدينة رام الله، فجر اليوم الخميس. وعززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على الحاجز المذكور وفي محيطه، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 1 - 7 أيلول/ سبتمبر 2022، إلى مقتل 5 مواطنين، وإصابة 31 آخرون، بينهم 9 أطفال وإمرأة ومسعف، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني وشاب بحروق، و12 مواطناً بينهم صحافي، بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. كما اعتدى مستوطنون على 4 مواطنين ورشوهم بغاز الفلفل على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم، وهاجموا منازل في بلدة بورين جنوب نابلس. كذلك، هاجم نحو 20 مستوطناً ملثمين ومسلحين، بإطلاق الرصاص الحي والاعتداء بالضرب عدد من أهالي بلدة سنجل شمال رام الله الذين حاولوا التوجه الى أراضيهم الزراعية ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي و5 آخرون برضوض وكسور. كما نصب عشرات من مستوطني "سوسيا، وبني حيفر، وكريات أربع"، 5 خيام ورفعوا أعلام الاحتلال ويافطات كتب عليها شعارات عنصرية، على أراضي المواطنين في قرية بيرين جنوب شرق الخليل. واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، نيته نفخ "البوق التوراتي" في المسجد خلال رأس السنة العبرية.

رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، يدعو في كلمته خلال مؤتمر صحافي حول مستجدات الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد المصاب بمرض السرطان، إلى العمل من أجل إطلاق سراحه خلال الساعات القادمة ليودع عائلته قبل أن يستشهد.

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية في جدة، محمد الجاسر، اليوم الخميس، عبر تقنية الزوم، إلى زيادة حجم الدعم المقدم لفلسطين بالوقت الذي تراجعت فيه المساعدات الدولية. كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على عدة مسارات من أجل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، والانفكاك التدريجي من العلاقة التي يفرضها واقع الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز القاعدة الإنتاجية، وتنويع مصادر التبادل التجاري مع العالم، والتوجه أكثر نحو العمق العربي على مختلف الأصعدة.

من جهة أخرى، أكد اشتية، خلال استقباله وزير التعاون التنموي والشؤون الإنسانية ووزير الاقتصاد في لوكسمبورغ، فرانز فايوت، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي فوراً من أجل الحفاظ على حل الدولتين، من خلال الاعتراف بفلسطين والحفاظ على المؤسسات الفلسطينية وتعزيزها، والتمكن من إجراء الانتخابات بما يشمل القدس. كما أشار إلى انتهاكات الاحتلال من عمليات القتل والاعتقالات اليومية، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، وتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي.