يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/9/2022
فلسطين
استشهد الشاب سائد عدنان عزت الكوني في العشرينيات من العمر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "التعاون" في مدينة نابلس، التي لا تزال تحتجز جثمانه. كما أصيب ثلاثة مواطنين على الأقل برصاص الاحتلال الحي، وجرى نقلهم إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وفي محافظة القدس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في حيي عين اللوزة وأبو تايه في بلدة سلوان. كما اندلعت مواجهات في بلدة الطور، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بشكل عشوائي، ما أدى لاندلاع حريق في المكان. كذلك، اندلعت مواجهات في بلدة جبل المكبر، واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة محلات تجارية. وأجبرت سلطات الاحتلال مواطن مقدسي على هدم منزله ذاتياً بحجة عدم الترخيص. من جهة أخرى، اقتحم 439 مستوطناً المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته وساحاته. وفي الخليل، قررت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية، لمدة 24 ساعة. كما اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من القدس ونابلس ورام الله.
المفتي العام للقدس والديار والفلسطينية، محمد أحمد حسين، يدعو في بيان الأمتين العربية والإسلامية لرفع الدنس عن المسجد الأقصى.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يشير في حديث عبر "تلفزيون فلسطين"، إلى أن خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع صوراً واضحة لإمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن الاحتلال الإسرائيلي يوظّف الأعياد اليهودية كفرص لتحقيق المزيد من أطماعه الاستعمارية. كما اعتبرت الوزارة في بيان جريمة إعدام الشهيد سائد الكوني، نتيجة إفلات إسرائيل المستمر من العقاب. كذلك أدانت الوزارة في بيان جريمة إعدام الشهيد محمد أبو جمعة، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 26 لهبّة النفق، أن المسجد الأقصى في قلب المعركة المستمرة ضد العدو، والشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حماية له حتى تحريره من الاحتلال الإسرائيلي.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن في بيان عن خوض 30 معتقل إداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يحذر في بيان صحافي من أن اعتداءات المستوطنين على حرمات المسجد الأقصى، ستؤدي إلى شرارة لإشعال نار حرب دينية في فلسطين والمنطقة يمكن أن يمتد تأثيرها إلى العالم أجمع.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى مواصلة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي زج 7 أسرى داخل ما يسمى عزل سجن "أيالون" بظروف احتجازية صعبة وأوضاع اعتقالية لا تُحتمل. وأضافت أن سجن "أيالون" يعتبر من أسوأ المعتقلات على الإطلاق، فإدارة السجن تتعمد تنفيذ حملات تفتيش استفزازية لغرف الأسرى بدون أي مبرر يستدعي لذلك، ومعاملة السجانين سيئة للغاية، ووجبات الطعام المقدمة لهم لا تصلح للأكل. ولفتت الهيئة إلى أن سياسة العزل تعتبر من أخطر الإجراءات التنكيلية التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى، فهي لا تتوقف عن استخدامها كوسيلة للعقاب.
كما أكدت الهيئة، عن وجود حالات مرضية صعبة داخل معتقلات الاحتلال، وهناك عدة حالات في سجن "الرملة"، حيث يتعمد الاحتلال حرمانهم من الرعاية الطبية، وحقهم بالحصول على العلاج اللازم، إضافة إلى استخدام أساليب القهر والإذلال والتعذيب. وأوضحت الهيئة، أن "سلطات الاحتلال تحتجز داخل سجونها قرابة (600) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم"، وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى لا سيما المرضى منهم خاصة ذوي الحالات المستعصية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، بإنهاء حصانة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحقهم.
رحب اجتماع المانحين لدولة فلسطين المنعقد في نيويورك، في بيانه الختامي بالتقدم المحرز في تنفيذ أجندة الإصلاح، التي أقرتها الحكومة الفلسطينية مؤخراً وبدأت تنفيذها.
إسرائيل
دعت الشرطة الإسرائيلية، جمهور المصلين اليهود إلى حمل سلاحهم الشخصي خلال حضورهم إلى دور العبادة والكنس خلال عيد "رأس السنة العبرية". وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، أوفير بيندير، إنه "توفرت لدى الشرطة إنذارات كثيرة عن شبهات لارتكاب عمليات إرهابية". وأشار إلى أن "الشرطة جاهزة وعلى أتم أهبة الاستعداد لإعطاء رد ملائم لكل حادث طارئ". ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب ونشرت الآلاف من عناصرها، خاصة في القدس المحتلة والأماكن المكتظة بالإسرائيليين في باقي المناطق. وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول الفلسطينيين للمسجد.