يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/10/2022
فلسطين
استشهد الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (31 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب محافظة رام الله والبيرة. وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص المعدني، وآخرون بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الضاحية شرقاً. كما اعتدى مستوطنون على مدرسة عوريف الثانوية للبنين جنوب نابلس، وأحرقوا غرفة الإدارة في المدرسة وحطموا زجاج عدد من النوافذ. كذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، أطلق خلالها الرصاص وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين في المخيم. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
أفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية بأن أكثر من 659 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وساحاته وعند أبوابه، وهم يحملون ما يسمونه "القرابين النباتية"، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسواق البلدة القديمة لتأمين الاقتحامات.
فتحت بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز السام، تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر عنوة دون أن يتمكنوا من الصيد.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حماية للأرض والمقدسات حتى كنس الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر في وجه الاحتلال لإفشال مخططات التهويد والتقسيم. وأضاف أن إحياء الاحتلال ومستوطنيه للأعياد اليهودية في كل عام باقتحام المسجد الأقصى والإبراهيمي وإغلاقهما أمام المصلين، وأداء طقوس تلمودية، وحرق نسخ من القرآن الكريم هو إيذان بحرب دينية يتحمل الاحتلال تبعاتها في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن صمت المجتمع الدولي وتوفير شبكة حماية لإسرائيل قد يمكّنها لارتكاب المزيد من الجرائم.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية جديدة مع البنك الدولي بقيمة 9 ملايين يورو لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحافي جريمة مقتل الشاب مجاهد أحمد محمد داوود في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت، دليلاً على تساهل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين.
وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، يشير في كلمته أمام مجلس إدارة منظمة العمل العربية، خلال الدورة الـ97، في العاصمة العراقية بغداد، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الانتهاكات بحق العمال الفلسطينين داخل الخط الأخضر، حيث يمارس أبشع أنواع الذل اليومي على المعابر من خلال التفتيش العاري والتعرض للأشعة الضارة.
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أسامة القواسمي، في بيان صحافي، أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته أمام العدوان البربري الهمجي الإرهابي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابيين. وأضاف أن إسرائيل واهمة إن ظنت أن الإعدامات الميدانية يمكن أن تحقق لها الأمن، والحل الوحيد هو الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس. وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن، باعتبار أميركا الداعم الأكبر لإسرائيل أمام المؤسسات والمحاكم الدولية وهي الوحيدة القادرة على لجم إرهاب حكومة إسرائيل.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز داخل معتقل "الدامون" الإسرائيلي (28) أسيرة من بينهن أسيرتين قيد الاعتقال الإداري وأسيرة طفلة، حيث يواجهن أوضاعاً قاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية. وأكدت الهيئة، أن الأسيرات كحال غيرهم من شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث يجري استهدافهن خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن، فلا يسلمن من الضرب والسحل والتنكيل والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأُنثوية.
أعلنت مجموعات "عرين الأسود" الفدائية الفلسطينية، عن تنفيذها "عملية نوعية" قبل ظهر اليوم الأحد، في منطقة حاجز المربع، الفاصلة بين طريق "يتسهار" الالتفافي، وقرية "تل" جنوب نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة). وأفادت المجموعات في بيان صحافي تلقته "قدس برس"، أن "عناصرها ألقوا قنبلة يدوية غير محلية الصنع وسط خمسة جنود إسرائيليين، وحققت إصابات أكيدة، وتلاها إطلاق وابل من الرصاص تجاههم، قبل أن ينسحب المنفذون بسلام".
إسرائيل
سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تصاريح الدخول للعمل في مناطق الخط الأخضر، من 164 فلسطينياً من سكان مدينة نابلس المحاصرة منذ أسبوع، في ظل اتساع دائرة عمليات المقاومة المسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. ويأتي ذلك، ضمن الإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة نابلس، وسعياً لممارسة الضغوطات على الفصائل المسلحة للكف عن نشاطها في مقاومة الاحتلال والمستوطنين وتنفيذ العمليات المسلحة.
الشرق الأوسط
شدّد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خطابه الملكي السنوي المفصل للسياستين الداخلية والخارجية لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، على أن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأدان جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، ودعا لوقفها الفوري الكامل.