يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب شابان بالرصاص الحي "الدمدم"، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية. وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها وحصارها العسكري في نابلس. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد والقرى المجاورة غرب المحافظة، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين. من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون على المواطنين والمتضامنين الأجانب الذين تطوعوا لمساعدة المواطنين بقطف ثمار الزيتون في قرية كيسان شرق بيت لحم، ما أدى إلى إصابة متضامنة أجنبية بطعنة سكين. كما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وأمام بابي الأسباط والقطانين، وفي المنطقة الشرقية منه. واعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة يؤكد في تصريح أن الحصار الذي تتعرض له محافظة نابلس، واقتحام المدن والقرى والمخيمات، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، هو بمثابة إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسرى ومن كافة السجون، بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، رفضاً لقرارها بإلغاء زيارات عائلاتهم. ولفت إلى أن إعلان إدارة السجون إلغاء الزيارات التي كانت مقررة لهذا الشهر، ليست المرة الأولى، مشيرًا إلى أن أكثر من ثلثي عائلات الأسرى محرومون من زيارة أبنائهم بشكل منتظم، والبعض محروم من الزيارة منذ سنوات، لذرائع "أمنية". ووجّه نادي الأسير، مطالبته للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لضمان حق الأسرى في الزيارة.