يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 عمال بالرصاص واعتقلتهم بالقرب من جدار الفصل العنصري، غرب الخليل، وطاردت العمال الفلسطينيين في بلدة السموع، بمنطقة واد العماير، وخربة الخرابة. كما أصيب أفراد عائلة فلسطينية بالاختناق والإغماء جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب منزلهم في قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصابت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة سنجل. كما اندلعت مواجهات على مدخل قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله. وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية دير شرف. وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها وحصارها العسكري لنابلس. من جهة أخرى، أقام مستوطنون حفلاً غنائياً داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل وفي باحاته، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، احتفالاً بالأعياد اليهودية. كما اعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطناً من القدس والضفة الغربية.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من قنابل الغاز فجأة، صوب مزارعين في منطقة حي النجار شرقي خزاعة في خان يونس، جنوب قطاع غزة. ما أجبرهم على الانسحاب.

رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان الحكومة الأسترالية إلغاء اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، والتزامها بحل الدولتين، معتبرة هذه الخطوة مهمة وتنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتدعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما دعت جميع الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل أن تتراجع عن مواقفها المخالفة للشرعية الدولية.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن إسرائيل ترتكب المزيد من الجرائم وتستخف بالمطالبات الدولية لوقف التصعيد. وفي بيان آخر، رحّبت الوزارة بقرار أستراليا بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين.

أكدت حركة فتح في بيان، اليوم الثلاثاء، أن استمرار حصار محافظة نابلس من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا إمعان في سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، ولن تزيده إلا إصراراً على مقاومة الاحتلال ومستوطنيه، وحماية مشروعه الوطني، المتمثل بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأضافت الحركة، أن الحصار الذي تتعرض له محافظة نابلس، سواء عبر إغلاق المنافذ إليها، أو تفتيش المواطنين ومركباتهم، وغيرها من الإجراءات، لن تحقق للاحتلال مراده في شرعنة وجوده. وأكدت أن الحركة وكوادرها ومناضليها سيواصلون نضالهم التحرري، وصولًا إلى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يشير في كلمته أمام اجتماع المدراء التنفيذيين لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في جنيف، إلى أن الاحتلال للأراضي الفلسطينية مربح لإسرائيل، ومن أجل إنهائه يجب جعله احتلالاً مكلفاً، عبر عقوبات على الاستيطان ومنتجاته.