يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/10/2022
فلسطين
استشهد الشاب صلاح بريكي (19 عاماً)، وأصيب 3 آخرون بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة جنين، وداهمت قوات الاحتلال عدة مباني ونشرت قناصتها على أسطحها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي.
البرلمان العربي يطالب في بيان، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء الحصار الجائر الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد محافظة نابلس والمتواصل منذ أكثر من عشرة أيام.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يشير في تصريح إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية، يؤكد على واجب المجتمع الدولي الالتزام بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني. كما أكدت الوزارة في بيان أن جرائم إسرائيل المتواصلة ستفشل باستبعاد الضرورات الاستراتيجية لحل الصراع.
أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، مؤيد شعبان، صباح اليوم الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال مشاركته في فعالية قطف الزيتون مع المزارعين في بلدة قفين شمال طولكرم. وأفادت مراسلة وكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، ومرافقه علي صباريني بعيار معدني مغلف بالمطاط.
أصيب طفلان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية. كما أصابت قوات الاحتلال فتى بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشرقي لمخيم عايدة شمال بيت لحم. وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي، و5 بأعيرة معدنية، و35 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال فعالية لكسر الحصار على حاجز بيت فوريك. كما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني، و11 بالاختناق بالغاز، عقب استهداف قوات الاحتلال لأهالي بورين. وعلى حاجز حوارة جنوباً، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال أدت إلى إصابة 36 مواطناً بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. كذلك، أصيب طفل ومتضامن أجنبي، بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وفي الخليل، سُجلت عدة حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في محيط باب الزاوية والمنطقة الجنوبية، وفي مخيم العروب. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين في الخليل ونابلس وجنين.
أكدت حركة حماس في تصريح صحافي أن دماء الشهيد صلاح بريكي الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال التصدي لاقتحام مدينة جنين، لن تذهب هدراً. وجددت التأكيد أن اقتحامات الاحتلال وحصاره للمدن لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه. وأضافت: "نشدّ على أيدي أبناء شعبنا لمزيد من التكاتف والالتفاف حول خيار المقاومة والسير على نهج الشهيد المقدام عدي التميمي، وكل إخوانه الشهداء الذين قاتلوا العدو واشتبكوا معه بكل بسالة حتى الرمق الأخير، انتصاراً للمسجد الأقصى وتلبية لندائه".
أكدت الأمم المتحدة على متابعة وضع المحامي الفلسطيني – الفرنسي، صلاح حموري، الذي تحتجزه إسرائيل بدون تهمة، تحت ما يسمى بالاعتقال الإداري. وجدّدت دعوتها لإسرائيل إلى إنهاء هذا النمط من الاحتجاز. وفي المؤتمر الصحافي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة دعت مراراً وتكراراً إسرائيل إلى "إنهاء الاعتقال الإداري عبر إطلاق سراح الأشخاص أو توجيه التهم إليهم عندما تتوفر الأسباب للقيام بذلك".
إسرائيل
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، تقرير الأمم المتحدة الذي يتهم إسرائيل بأنها تخالف القانون الدولي، بالمنحاز. وأضاف: "ليست كل الانتقادات الموجّهة لإسرائيل هي معاداة للسامية، لكن هذا التقرير كتبه معادون للسامية، وهو تقرير واضح بأنه معادٍ للسامية".
الشرق الأوسط
ذكر مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة 23.03 من مساء الجمعة، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها". وأضاف أن الخسائر اقتصرت على الماديات.