يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/12/2022
فلسطين
أصيبت طفلة (عام ونصف العام) بجروح في الوجه عقب قيام مستوطنين برشق مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية أوصرين، جنوب نابلس. كذلك، أصيب شاب بالرصاص المعدني في صدره والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أوصرين وبلدتي بيتا وبيت دجن في نابلس عقب قمع فعاليات مناهضة للاستيطان. كما أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني وصحافيان بقنابل الغاز والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية. وفي قطاع غزة، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب الأراضي الزراعية شرق محافظة خان يونس، الأمر الذي منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من الضفة الغربية، وأبعدت مواطنين إثنين من القدس عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة أسبوعين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بربط العلاقة مع حكومة نتنياهو بمدى التزامها بالقانون الدولي.
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي تدين في بيان احتجاز جثمان السجين الفلسطيني ناصر أبو حميد وحرمان أسرته من الحق في أداء طقوس الدفن، مما يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوجّه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعالم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، يؤكد فيها على الاستمرار في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية بالوحدة والتمسّك بالثوابت الوطنية والصمود.
الولايات المتحدة الأميركية
كشفت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، من خلال مستند حقائق عن القيادة الأميركية في الأمم المتحدة خلال العام الثاني من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دافعت عن الأولويات الأميركية في مجال حقوق الإنسان وقاومت في آن معاً التحيّز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة. ووقفت غرينفيلد إلى جانب البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة ودافعت عن إسرائيل في وجه الهجمات "غير العادلة" عليها في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شاركت في رعاية مشروع قرار صاغته إسرائيل يدين إنكار محرقة اليهود (الهولوكوست) والذي تمّ تبنيه بالإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشاركت السفيرة غرينفيلد، وقيادة البعثة في العديد من الفعاليات العامة مع البعثة الإسرائيلية ومتحف نيويورك للتراث اليهودي واجتمعوا بانتظام مع قادة يهود أميركيين لتقديم إحاطات وتصريحات رسمية ومناقشات جماعية صغيرة لإبقائهم على علم بالتطورات في الأمم المتحدة.