يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

28/6/2023

فلسطين

أصيب شاب برضوض وكدمات في جسده بعد تعرضه للضرب عند محاولة التصدي لمستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي حاولوا بناء خيام على أراضيهم في منطقة أم الأخوص بمسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب عشرة مواطنين برضوض وكدمات عولجوا ميدانياً. وعلى مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، احتشد عشرات المستوطنين بحماية من جنود الاحتلال، وأعاقوا حركة المواطنين وأغلقوا الطريق الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس عند مدخل اللبن الشرقية، وتم تحويل حركة المركبات الفلسطينية إلى طرق فرعية. واعتقلت قوات الاحتلال 29 مواطناً بينهم طفل وأربعة أشقاء وثلاثة نشطاء من الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين بداخله واعتقلت عدداً منهم، في أول أيام عيد الأضحى. وبلغ عدد المعتقلين من المسجد الأقصى وبالقرب من أبوابه منذ صباح اليوم 18 مواطناً. واحتجزت قوات الاحتلال شباناً أثناء مرورهم في طريق الواد بالقدس، وطريق المجاهدين وطريق باب حطة، ودققت في هوياتهم وفتشتهم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

استذكر نادي الأسير في أول أيام عيد الأضحى الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمحرمين من مشاركة عائلاتهم فرحة الأعياد والمناسبات الدينية. وقال في بيان، أن نحو 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم 160 طفلاً، و30 أسيرة، و1083 أسيراً إدارياً. وأضاف، أن 23 أسيراً من الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" داخل سجون الاحتلال، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك 11 أسيراً من المحررين، الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو، وحرروا عام 2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

العالم

دعت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي إلى تأييد المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل "على ارتكابها جرائم حرب" في قرار يخص العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين. وأعربت اللجنة في بيان، عن أسفها للتقدم المحدود في التحقيقات التي تجريها الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت التزامها بمساعدة المحكمة ومدعيها العام في المضي قدماً في التحقيقات والملاحقات القضائية. وأشار البيان إلى أن المستوطنات غير الشرعية تشكل عقبة رئيسية أمام جدوى حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن الدائم في المنطقة، ودعت لبذل جهود جديدة لوقف العنف المرتبط بالمستوطنات ومكافحة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مع إتاحة التدابير اللازمة لتحقيق ذلك. وأعربت عن قلقها إزاء سياسة الاتحاد الأوروبي والمساعدة المالية التي يقدمها في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية تقوّضها، وطالبت بتعويضات عن هدم جميع البنية التحتية التي تم تمويلها من الاتحاد الأوروبي في المنطقة. وطالبت اللجنة، الاتحاد الأوروبي بإصدار رأي قانوني لتقييم العواقب السياسية والاقتصادية لخطوة إسرائيل لنقل سلطة واسعة على القضايا المدنية في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي، وهو ما سيمكن من تعميق الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال عضو البرلمان الأوروبي السويدي، إيفين إنسير، مقرّر التوصيات، إن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من 50 عاماً، ويجب على الاتحاد الأوروبي العمل على تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، ومن المقرّر أن يتم تقديم هذه التوصيات للبرلمان الأوروبي بكامل أعضائه للاعتماد عليها بالتصويت في يوليو/ تموز المقبل.

المصدر: SPUTNIC عربي

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التقدم الذي أُعلن يوم الإثنين الماضي بشأن خطط لإنشاء أكثر من 5.500 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة "ج" بالضفة الغربية المحتلة. كما أدان تسوية الأوضاع بأثر رجعي بموجب القانون الإسرائيلي في ثلاث بؤر استيطانية متاخمة لمستوطنة "إيلي". وفي بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، جدّد الأمين العام، اليوم الأربعاء، التأكيد على أن المستوطنات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحثّ حكومة إسرائيل على وقف وعكس مسار توسيع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية في هذا الصدد. وقال إن استمرار إسرائيل في توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يفاقم الاحتياجات الإنسانية ويؤجج العنف بشكل كبير ويزيد من خطر المواجهة ويرسخ الاحتلال ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأوضح أن المستوطنات الحالية تؤدي إلى "تآكل إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافياً وتتوفر لها مقومات البقاء على أساس خطوط ما قبل عام 1967 مما يعيق القدرة على تحقيق حل قائم على وجود دولتين، وسلام عادل ودائم وشامل".

المصدر: أخبار الأمم المتحدة