يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/7/2023
فلسطين
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال محيط جامعة بوليتكنك فلسطين وأحياء وادي الهريه وضاحية البلدية وعيصى بمدينة الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما حوّلت قوات الاحتلال منزلاً إلى نقطة مراقبة، في بلدة سنجل شمال رام الله. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة في جنين وداهمت منزل الأسير المحرر نظام عبد جميل العمور، وعاثت فساداً وخراباً بمحتوياته واحتجزته ومن ثم أخلت سبيله بعد استجوابه. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن سموتريتش يُسقط أية رهانات بشأن التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ووقف الاستيطان. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من مخاطر استهداف الاحتلال المتصاعد للمسجد الأقصى وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 13- 18 تموز/ يوليو 2023، إلى إصابة خمسة مواطنين من بينهم طفل بجروح فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
حركة حماس تدين في تصريح صحافي قرار الكونجرس الأميركي نزع صفة العنصرية عن الكيان الصهيوني.
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في فلسطين، جريمة الاعتداء البربري التي قامت بها جماعات يهودية دينية على كنيسة ودير مار الياس في مدينة حيفا. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن قيام جماعات دينية يهودية باقتحام الكنيسة وإقامة صلوات توراتية بداخلها والادعاء بوجود قبور لليهود في الكنيسة، يشكل تصعيداً وانتهاكاً خطيراً غير مسبوق للأماكن المقدسة للفلسطينيين المسيحيين. وأضافت أن الادعاء بوجود قبور لليهود في الكنائس يكرس ذرائع للاستيلاء عليها وتهويدها، وهو نهج عدواني يأتي مكملاً لما يقومون به في المسجد الأقصى. وأكدت أن هذا الادعاء الجديد يأتي في سياق الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها جماعات دينية يهودية في استهداف الوجود المسيحي وتدنيس وتخريب الأماكن المقدسة المسيحية وارتكاب اعتداءات على قساوسة ورهبان. وحذرت من مخاطر تكرار هذه المحاولات التي تستهدف طمس وتقويض الوجود الفلسطيني واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء وتكريس خرافات الرواية اليهودية. ودعت الدول الأوروبية ومجلس الكنائس العالمي إلى تحمّل مسؤولياتهم في الدفاع عن الوجود العربي المسيحي والتدخل لوقف المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس وتقويض الوجود الفلسطيني المسيحي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير أصدرته اليوم الاربعاء، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلية تُمعن باستخدام أبشع الأساليب والطرق بحق الأسرى الفلسطينيين أثناء عملية اعتقالهم من منازلهم. وأكدت أن جميع الأسرى الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال يتعرضون لعدة أشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي أثناء عملية اعتقالهم مروراً بالتحقيق معهم وحتى بقائهم في المعتقلات الإسرائيلية.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هي حزمة واحدة متكاملة لضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وجاءت أقواله رداً على التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي نفت تجميد الاستيطان بالقول "لن ولم يكن هنالك تجميد". وأضاف أنه دون تغيير السياسة الإسرائيلية الساعية إلى الضم والتوسع وتكريس الاحتلال، فإن المنطقة برمتها أمام مفترق طرق تاريخي واستراتيجي خطير. وتابع: المطلوب هو الضغط على إسرائيل بشكل عملي وفوري بعيداً عن التصريحات والأقوال، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان المخالف للقانون الدولي، خاصة القرار 2334، لأن الأوضاع على الأرض لم تعد تحتمل المزيد من الإدانات بدون نتيجة. وأكد أن جميع المشاريع التي يحاول الاحتلال تنفيذها لن تحقق شيئاً بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وبالجهود الفلسطينية القوية على الساحة الدولية، والتي أظهرت ضعفاً في قدرة إسرائيل بسبب تجاهلها للشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أن الموقف الرسمي الفلسطيني واضح أساسه الثوابت الوطنية والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
استطاعت الجالية الفلسطينية في ولاية "نيوجيرسي" الأميركية من إسقاط مشروع قرار يدمج تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى "الهولوكوست" انتقاد إسرائيل أو الصهيونية مع معاداة السامية، مما يشكل تهديداً جديداً للذين ينادون بالدفاع عن الحرية لفلسطين. وتمكنت الجالية التي حضرت بالمئات جلسة التصويت على مشروع القرار داخل مقر بلدية كليفتون بولاية "نوجيرسي" من إسقاطه والحيلولة دون تمريره من قبل المجلس البلدي الذي صوّت برفضه بالإجماع، حيث تم حشد الرأي العام المحلي والمؤسسات الحقوقية وأعضاء المجلس البلدي للمدافعة عن الحق الفلسطيني. وأكد عضو مجلس إدارة مركز الجالية الفلسطينية الأميركية PACC، صالح ربيع، "أن الحشود الفلسطينية التي حضرت الى مقر البلدية مساء أمس بأعداد كبيرة أفشلت المشروع وأقرت بعدم تقديم ذات المشروع مرة أخرى لمجلس البلدية". وأضاف لوكالة "وفا"، أن الجالية الفلسطينية تمكنت من تحقيق انتصار جديد في الساحة الأميركية بحق القضية الفلسطينية، بمنع سن قوانين محلية قد تنتقل إلى ولايات أخرى في حال تمريرها في ظل تنامي الهجمة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. وأشار إلى أن أهمية الاحتجاج ليست بإفشاله لمشروع القرار فقط، بل التأكيد على حالة الالتفاف الجماهيرية حول مركز الجالية والأنشطة التي يقوم بها من أجل دعم القضية الفلسطينية في أهم الولايات التي يتواجد فيها أبناء الشعب الفلسطيني.
إسرائيل
طالب مسؤولون إسرائيليون في إدارة "حائط المبكى" [حائط البراق في القدس المحتلة] راهباً ألمانيا يرأس دير جورميتيون (رقاد السيدة العذراء) في القدس، بإخفاء الصليب الذي يتقلده بزعم أن إظهار الصليب "لا يحترم المكان". وجاء ذلك أثناء مرافقة الراهب لوزيرة التعليم والعلوم الألمانية، يتينا شتارك واتزينغر، خلال زيارتها للمكان وأمام أنظارها. ويأتي هذا السلوك في ظل تصاعد العنصرية الإسرائيلية ضد رجال الدين المسيحيين والكنائس.
صوّت الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، لصالح مشروع قانون تدعمه الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى حظر رفع الأعلام الفلسطينية في حرم الجامعات الإسرائيلية، بتأييد 52 نائباً مقابل 30 نائباً، وأقرّ مشروع القانون المرحلة الأولى من القراءة ولا يزال يتعين على المشروع القراءتين الثانية والثالثة لتصبح قانوناً. وتم تعليق مشروع القانون من قبل فريق عمل حكومي بسبب انتقادات من الجامعات وجماعات الدفاع، بالإضافة إلى معارضة المدعي العام تم تقديم مشروع القانون من قبل النائب ليمور سون هاري ملك من حزب عوتصما هيهوديت (القوة اليهودية) بالإضافة إلى حظر الأعلام الفلسطينية، ويحظر مشروع القانون أيضاً التلويح بالأعلام المرتبطة بـالمنظمات المعادية في الحرم الجامعي، وكذلك الإعراب عن دعم الكفاح المسلّح ضد إسرائيل من قبل أعدائه. ووفقًا لبنود القانون، سيتم إيقاف الطلاب الذين يتم ضبطهم وهم ينتهكون الحظر لمدة 30 يوماً للمخالفة الأولى، وفي حالة تكرار المخالفة، "سيتم منعهم من متابعة الدراسة لمدة خمس سنوات في إسرائيل كما سيتعين على مؤسسات التعليم العالي طرد الطلاب المدانين بأعمال عدائية. سيتم منع هؤلاء الطلاب من إصدار شهادات في إسرائيل أو الحصول على شهادات أجنبية معترف بها لمدة 10 سنوات".
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في باريس اليوم الأربعاء، ممارسة نفوذ فرنسا في لبنان للمساعدة في حل التوترات بشكل فعال وسريع. وأضاف أن "محاربة التهديد الإيراني تتطلب تحرك المجتمع الدولي بأسره الآن"، وتابع إن"استفزاز حزب الله على الحدود اللبنانية يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية". وأكد على أن "اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر هو الخطوة الصحيحة للتصدي للانتهاكات الإيرانية في المجال النووي". وأشارت الخارجية الإسرائيلية في بيان إلى أن"العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين إسرائيل وفرنسا ذات أهمية قصوى لكلا البلدين وللاستقرار الإقليمي. وفرنسا حليف استراتيجي لإسرائيل يمكن أن تلعب دوراً مركزياً في توسيع اتفاقيات إبراهيم وإضافة دول جديدة في أفريقيا والشرق الأوسط الى دائرة السلام".
لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلي تصدر بياناً خلال جلستها برئاسة عضو الكنيست، يولي إدلشتاين، لبحث موضوع سيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق مفتوحة في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] وردة الفعل الإسرائيلية.
الشرق الأوسط
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة بعد منتصف الليل نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها". وبيّن المصدر أن العدوان أدى إلى إصابة عسكريين إثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
العالم
أعربت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، عن قلق فرنسا العارم إزاء اشتداد التوترات في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك مثلما سبق وأعربت لنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين. وذكّرت أيضاً بأهمية الكف عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب من شأنه أن يؤجج التوترات، وشددت على ضرورة إنهاء سياسة الاستيطان التي تتنافى مع القانون الدولي وتقوّض إمكانية إحلال السلام. كما ذكّرت أيضاً بإدانتها الحازمة لأي هجوم يستهدف المدنيين، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين. وأشارت مجدداً إلى الحاجة الماسة إلى العمل على إعادة رسم أفق سياسي بغية تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بناءً على الحل الدائم الوحيد المتمثل في دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن، وشددت على استعداد فرنسا للمساهمة في تحقيق ذلك.