يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/9/2023
فلسطين
استشهد الطفل عبد الله أبو الحسن (16 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر دان غرب جنين. وكانت قد اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال، التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطنَين بالرصاص الحي و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و100 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما أصيبت مواطنة (65 عاماً) بجروح في يدها وهي داخل بناية حاصرها الاحتلال. وفي قرية قريوت جنوب نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين عقب اقتحام نبع مياه القرية. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين فيها. كذلك، أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني جراء قمع الاحتلال للمشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. كما قمعت قوات الاحتلال التظاهرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتدت بالضرب على المواطنين والمتضامنين الأجانب المشاركين فيها. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية، وشاباً من القدس بذريعة رفع العلم الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى.
قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، يومي الأحد والإثنين المقبلين، تزامناً مع "يوم الغفران". كما أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة "عيد العرش" لمدة 8 أيام كاملة.
أصيب مواطنان، مساء اليوم الجمعة، بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على 3 نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبزعم الردّ على البالونات الحارقة واستهداف قواته على الحدود شرق غزة. حيث استهدفت قوات الاحتلال نقطة رصد للمقاومة في موقع ملكة شرق غزة، بصاروخين دون وقوع إصابات، كما استهدفت نقطة رصد بذات الموقع شرق غزة، بقذيفة مدفعية مما أدى لوقوع إصابتين. وقصفت طائرة حربية بدون طيار نقطة رصد في منطقة وادي أبو قطرون شرقي محافظة وسط قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
أصيب 28 مواطناً خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز لمظاهرات الغضب التي انطلقت صوب السلك الفاصل شرق قطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى والضفة الغربية. وتوافد المتظاهرون في مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع، وأشعل خلالها الشباب الإطارات المطاطية في تعبيرهم عن حالة الغضب. وسمعت أصوات انفجارات في شرق غزة، ناجمة عن إلقاء الشباب الثائر أجسام متفجرة على السياج الفاصل.
كذلك، اندلعت عدة حرائق في مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، اليوم الجمعة، بفعل بالونات العودة التي أطلقها الشباب الثائر. وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد في أكثر من موقع بمستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة، بعد إطلاق دفعات من البالونات المحملة بشعل حارقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، هو دليل غياب الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على خطاب رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأمم المتحدة، "إنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وأضاف أن هذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني الذي حددته القيادة الفلسطينية التاريخية، ولن تتنازل عنه، ومخطئ من يعتقد غير ذلك. وتابع أن السلام يبدأ من فلسطين، والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والإقليم. وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن ثوابته الوطنية وسيبقى متمسكاً بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوماً بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال.
نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين ونقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، يجدد في كلمته خلال اجتماع منظمه الاتحاد الدولي للصحافيين في مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، مطالبته للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بفتح تحقيق في استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة.
إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يشير في كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن جهود صنع السلام لم تنجح في الماضي، لأنها قامت على فكرة خاطئة وهي إن الدول العربية لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم يتم أولاً إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين.