يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/11/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، حربها على قطاع غزة، لليوم الـ48 توالياً، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وتواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وقال مراسل "المركز"، إن طائرات الاحتلال الحربية شنّت عشرات الغارات على أحياء قطاع غزة، وكثّفت في ساعات المساء غاراتها، قبل ساعات من بدء سريان التهدئة الإنسانية المقرّر الساعة السابعة صباح الجمعة.
وارتقى هذه الليلة 11 شهيداً في غارات إسرائيلية استهدفت سيارتين مدنيتين وسط قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال بوابات ومولدات كهرباء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على جباليا ومخيمها.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو طه في خانيونس.
ومساء اليوم، استشهد 6 مواطنين في قصف الاحتلال منزل عائلة الحوت شرق رفح.
وقصفت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا في جباليا ما أدى إلى عشرات الجرحى.
وارتقى 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخران على الأقل في عدة غارات نفذتها طائرات الاحتلال واستهدفت إحداها منزلاً في منطقة معن شرق خانيونس.
وأفاد مراسل "المركز"، أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف 3 منازل بشكل متزامن في خانيونس، نجم عنها عدد من الشهداء والإصابات، وهي: منزل عائلة "زعرب" في منطقة ميراج الشرقية، ومنزلي عائلة "أبو جزر"، وعائلة "أبو سعود" في منطقة معن.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.
ولحقت أضرار بليغة في صالة "نور بالاس" جرّاء استهدف الاحتلال أرضاً زراعية بجوارها، فجر اليوم، في شارع الفجم ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وارتقى 5 شهداء وسُجلت عدة إصابات جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ودمّر طيران الاحتلال منزلين لعائلتي مطر وياسين في مخيم النصيرات وسط غزة.
وارتقى 10 شهداء وعشرات الجرحى، جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة أبو عبيد بحي الشيخ رضوان، شمال غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العويطي في منطقة معن بخانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن صحفيين أصيبا بعد انهيار جزء من المبنى بعد وصولهما لتغطية القصف.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال شنت 4 غارات على الشطر الغربي في خانيونس.
وارتقى 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة الشعوث برفح جنوبي قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً قرب مفترق خربة العدس في رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو ريدة، للمرة الثالثة، بعد تدميره قبل أيام في بلدة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى عدد من الإصابات.
ونفذت طائرات الاحتلال، صباح اليوم، ثلاث غارات على رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال كثّفت غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على خانيونس، جنوب قطاع غزة، مع تركيز على استهداف البلدات الشرقية بكاملها، حيث سمع على مدار ساعات أصوات انفجارات هائلة نتيجة القذائف المدفعية تخلل ذلك قرابة 20 غارة جوية تجاه أماكن لم يحدد أغلبها.
ودمّرت طائرات الاحتلال 3 مساجد في بلدة خزاعة وهي صلاح الدين والرضوان وعبد المالك أبو رجيلة.
ووصلت إصابات إلى مستشفى العودة جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني منزلاً لعائلة برهوم في حي البراهمة برفح ووصول عدد من الإصابات لمستشفى الكويت.
وأفاد مراسل "المركز"، بارتقاء شهداء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الطويل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية، في غزة.
ووصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال غزة، جراء قصف الاحتلال عدد من المنازل في شارع الهوجا واليافوية ومنزل قرب مفترق الترنس في مخيم جباليا.
واستشهد 15 مواطناً أكثر من نصفهم من نساء وأطفال، وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً من 3 طوابق لعائلة أبو مسامح في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ولا يزال يجري البحث عن مفقودين في المنطقة التي تعرضت فيها عدة منازل للتدمير.
وقصفت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة الكرد في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات مبنى بلدية القرارة شمال شرقي خانيونس.
وقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد المصور الصحفي محمد عياش برفقة عدد من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال لمنزله بالنصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 65 شهيداً وشهيدة.
وارتقى عشرات الشهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمالي غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مبنى الجمعية الخيرية خلف مشفى الكويت في رفح.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها البري في العديد من محاور قطاع غزة، خاصة محافظة شمال غزة ومدينة غزة، وتجابه بمقاومة شرسة وبطولية لا تزال مستمرة في كل محاور التوغل، تمكنت خلالها كتائب القسام من تدمير أكثر من 250 آلية عسكرية بين تدمير كلي وجزئي.
وفيما سمعت أصوات قصف وإطلاق نار كثيف شرق خانيونس، تضاربت الأنباء حول حدوث محاولة توغل إسرائيلي وتصدي المقاومة له.
كما سمعت أصوات الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي المغازي ودير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع شن طيران الاحتلال عدة غارات على المحافظة الوسطى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، وعدداً من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى عدد من المصابين والنازحين خلال إجلائهم إلى جنوب القطاع، بحسب ما أفاد الطبيب بمجمع الشفاء الطبي، خالد أبو سمرة لـ"العربي". وكان أبو سلمية قد أبلغ وكالة "فرانس برس" بأنه تلقى "أمراً" بإخلاء المستشفى، في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما رفض أمراً سابقاً مماثلاً، فيما قال جيش الاحتلال إنه "أجلى مئات المرضى والنازحين من المستشفى بناء على طلب الطبيب". وأشار أبو سمرة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فتش كل الحافلات التي وصلت إلى حاجز "نتساريم"، وأنزل كل النازحين والمرضى الذين يعاني أغلبهم من كسور، حيث تم إجبارهم على افتراش الأرض تحت تهديد السلاح، ناهيك عن تفاصيل كثيرة جداً عانى منها الفلسطينيون في النزوح القسري. وفي هذا الإطار، أوضح أبو سمرة أنه في خلال المسير من مجمع الشفاء الطبي إلى حاجز نتساريم كانت مدينة غزة عبارة عن مدينة أشباح، بعدما كانت مدينة النور، حيث كانت جثامين الشهداء ملقاة على الأرض على طول فترة المسير في شارع الوحدة المقابل لمجمع الشفاء الطبي. وفي حديثه لـ"العربي"، أوضح أنه تم إطباق الحصار المشدد على مجمع الشفاء الطبي في ظل عدم وجود أي موارد طبية، حيث انهارت المنظومة بشكل كامل. وأضاف، أن الوضع في مجمع الشفاء الطبي كان كارثياً من ناحية التعامل مع الجروح التي كانت متعفنة لدى أغلب المرضى في ظل غياب أي موارد طبية، لدرجة اضطر الأطباء إلى استعمال السكر وخلطه مع مادة الخل وإبقائه على الجروح، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع الحالات بطرق بدائية جدًا، لكي يتم إنقاذ حياة من تبقى من الجرحى. وأردف أنه تم اقتيادهم أكثر من مرة للتحقيق من قبل جيش الاحتلال، وتم استعمالهم جميعاً كدروع بشرية، فضلاً عن إهانة الطواقم الطبية. ومضى يقول: إن "جيش الاحتلال كان يقودهم أكثر من مرة لأسئلة تافهة لا تمت للحقيقة بأي صلة"، فيما أضاف أنهم أخبروا الجيش بأن المجمع هو طبي ونحن طواقم طبية وأصحاب رسالة إنسانية، لكنه لم يهتم لهم.
قال المتحدث بإسم الصليب الأحمر بغزة للجزيرة: العاملون في الرعاية الصحية يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، ونضغط لتوفير الحماية الفورية لجميع المدنيين. المستشفيات تتحول إلى مقابر وساحات حرب. أولويتنا استمرار عمل المستشفيات في غزة لأطول فترة ممكنة. وفّرنا شاحنة مستلزمات طبية لمستشفى العودة، ولدينا فريق طبي متخصص في المستشفى الأوروبي. تعرضنا لإطلاق النار خلال محاولتنا إيصال الدعم الإنساني لشمالي القطاع. نطالب بالسماح بتدفق الدعم الإنساني عبر معبر رفح. نتلقى العديد من الاتصالات من العالقين في شمال القطاع. لسنا طرفاً في أي مفاوضات تتعلق بوقف إطلاق النار. الوضع في جنوب القطاع لا يقل خطورة وتدهوراً عن شماله. الأوضاع الإنسانية تتفاقم بمرور الساعات".
استشهد المواطن خضر السيد علي علوان (46 عاماً)، وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل قرية برقة، شرق رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب مركبة عند جسر برقة، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال، وأُعلن في وقت لاحق عن استشهاد المواطن علوان.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت شهيداً من قرية برقة إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
حمّلت وزارة الصحة في غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأطباء المعتقلين وسلامتهم، معلنة وقف التنسيق الكامل مع منظمة الصحة العالمية في موضوع إخلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية إلى حين تقديم تقرير يوضح ما حدث والإفراج عن المعتقلين. وقال الناطق باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي في مشفى ناصر بخانيونس: إن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وننتظر الإجراءات المناسبة والعاجلة من طرفهم لمعالجة ذلك. وأشار إلى أنهم تبلغوا من الأمم المتحدة بوجود تنسيق عبر منظمة الصحة العالمية لإخلاء المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامه وتدميره وحرمان من فيه من الطعام والماء والدواء والكهرباء والأمن. وأضاف: تحركت يوم أمس قافلة من الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية لإخلاء جزء من المرضى والطواقم الطبية الذين تعرضوا داخل أسوار المستشفى لأفظع الممارسات النازية والتجويع. وتابع: فوجئنا بأن هذه القافلة تم توقيفها على حاجز الاحتلال الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لنحو سبع ساعات، والتعامل خلالها بعنف شديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المرضى والمرافقين والطواقم الطبية المصاحبة، وقد انتهى الأمر باعتقال عدد منهم وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم حتى اللحظة أي تقرير للوزارة لتوضيح ما حدث بما في ذلك أعداد وأسماء المعتقلين. وأكد أن عدم القدرة على التواصل مع مجمع الشفاء الطبي جعلنا غير قادرين على معرفة من تم اعتقاله مع عدم وصول أي تقرير من منظمة الصحة العالمية حول عددهم وأسمائهم، فإن ذلك يجعل فرصة تصفية هذه الطواقم حاضرة خاصة مع هذا العدو المجرم.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يعلن في مؤتمر صحافي عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 14854 شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفل، و4 آلاف إمرأة، وبلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1400 مجزرة، فيما زاد عدد الإصابات عن 36000 إصابة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصار المستشفى الإندونسي شمال قطاع غزة، وتستهدف كل ما يتحرك في محيطه. وقال مصدر طبي: إن نحو 200 جريح برفقة الطواقم الطبية ما زالوا محاصرين داخل المستشفى، وأن هناك 65 جثة ما زالت في المستشفى، ولم يتم التمكن من دفنها حتى اللحظة. وأضاف أن قناصة جنود الاحتلال الإسرائيلي يعتلون أبراجاً قبالة المستشفى، ويطلقون النار على كل من يتحرك في المنطقة. وأشار إلى أن الطواقم الطبية تضطر إلى نقل ما بين 6-7 جرحى في كل سيارة إسعاف خلال عمليات الإجلاء، في ظل قصف متواصل يتعرض له المستشفى من كل الجهات. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر إعلامية بأن 180 مريضاً ما زالوا عالقين في مجمع الشفاء الطبي، وهم بحاجة إلى رعاية طبية، يقدمها إليهم ثلاثة أطباء و4 ممرضين فقط.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، عن استشهاد الطفل محمد إبراهيم فؤاد عديلي (12 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوب نابلس. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة الطفل عديلي في صدره، نقل إثرها إلى المستشفى في حالة خطيرة، ليعلن لاحقاً عن استشهاده.
قالت حركة حماس، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني النازي في مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا في مخيم جباليا، مساء اليوم الخميس، دليل على فاشية الاحتلال وساديته بعد فشله في مواجهة المقاومة وكتائب القسام في الميدان. وأشارت حماس، في بيان لها، إلى إصابة العديد من أبناء شعبنا، في حصيلة أولية لهذه المجزرة. وأكدت حماس، أن النازيين الجدد الفاشلين في ميدان المواجهة، سيفشلون أيضاً في مخططاتهم لتهجير شعبنا الفلسطيني المرابط في هذه الأرض، والتي ستكون مقبرة للغزاة بإذن الله. ومنذ بدء عدوانها الدموي في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، قصفت طائرات الاحتلال عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي نازحين في قطاع غزة وحولتها إلى أهداف مشروعة واقترفت بها مجازر مروّعة ما أدى إلى مئات الشهداء والجرحى.
استشهد الشاب عز الدين مصطفى حافي (18 عاماً) وأصيب آخر بالرصاص الحي، الليلة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، تم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقاً عن استشهاد الشاب حافي إثر إصابته الخطيرة. وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة - شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس، من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.
أصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم قلنديا واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة في عدد من الشوارع والأزقة، واندلعت مواجهات عنيفة داخل المخيم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة أبو ديس بعد الاعتداء عليه وتدمير محتويات منزله. وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، قبل اعتقاله.
وفي قلقيلية، أصيب شاب، فجر اليوم الخميس، باعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح في بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف نقلت شاباً (22 عاماً) مصاباً برضوض وجروح، إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في عزون. واحتجز الجيش الإسرائيلي مركبة الإسعاف وبداخلها المصاب عند مدخل البلدة، والاعتداء على طاقم الإسعاف، قبل إخلاء سبيلهم ونقل المصاب للمستشفى.
الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يعلن في كلمة مسجلة، عن تدمير 335 آلية إسرائيلية منذ بدء الحرب، بينها 33 آلية خلال الساعات الـ72 الأخيرة، مؤكداً أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أُرغمت على قبول الهدنة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تصدر بياناً توضيحياً حول الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً، تعلن فيه أن التهدئة ستدخل حيّز التنفيذ يوم الجمعة الموافق 24/11/2023ـ في تمام الساعة 7 صباحاً.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن في بلاغات متتالية، عن استهداف تحشدات للعدو الإسرائيلي في موقع "صوفا" بقذائف الهاون، واشتباكها بالأسلحة مع قوات العدو المتوغلة في منطقة حجر الديك شرق المنطقة الوسطى، وتوجيه رشقة صاروخية إلى تجمع "مفتاحيم"، وإلى تحشدات قوات العدو في كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو الإسرائيلي في محاور التقدم شمال قطاع غزة، واستهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف الـ "التاندوم" والـ (RPG). وقصفت السرايا التحشدات العسكرية وجنود العدو في محور التقدم نتساريم بعدد من قذائف الهاون. واستهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "التاندوم" في محور التقدم شرق جنوب مدينة غزة. وقصفت تجمعات العدو في محور التقدم "نتساريم" ومحيط قصر العدل بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60. كما قصفت تحشدات العدو في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، أن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما أيضاً ضحية ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت سقوطاً مدويّاً أمام اختبار الإنسانية، وأمام حماية المدنيين الفلسطينيين.
إسرائيل
أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم، مداولات مع المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ومفوضة السجون، كيتي بيري، حول تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، التي سيتم في إطارها الإفراج عن 150 أسيرة وأسيراً قاصراً، وأوعز للشرطة بحشد قوات كبيرة في القدس المحتلة ومنع احتفالات بالإفراج عن الأسرى في القدس المحتلة وفي سجون الاحتلال.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، إن استمرار المعارك في قطاع غزة ستتواصل لمدة شهر أو شهرين آخرين على الأقل، بعد الهدنة التي ستبدأ صباح يوم غد الجمعة، وستتواصل لمدة 4 أيام. وخلال زيارته لقاعدة وحدة "شايطيت 13" (وحدة كوماندوز بحرية تابعة للبحرية الإسرائيلية) في عتليت، تطرق غالانت للهدنة، وقال: "ستكون هذه فترة راحة قصيرة، وفي نهايتها سيستمر القتال بكثافة". وفي حديثه للجنود، قال إن "المطلوب منكم في فترة الراحة هذه هو التنظيم والاستعداد وإجراء الأبحاث اللازمة والتسليح والاستعداد للمواصلة". وشدد على أنه "سيكون هناك استمرار (للحرب على قطاع غزة) لأن النصر يجب أن يكتمل". وأضاف "سيتم ممارسة الضغط لإعادة المزيد من المختطفين. ومن المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين". وتابع، "سنقوم بالقضاء على حركة حماس كإطار عسكري وحكومي، وما أصبح واضحاً في هذه العملية منذ المراحل الأولى هو أن (حماس) لا تفهم إلا القوة". وقال غالانت لمقاتلي "شايطيت 13"، "أقدّر أنه خلال الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل سيكون هناك قتال عنيف، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات العسكرية التي سيكون للوحدة فيها ما تقوم به".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة الإنسانية مع حركة حماس في قطاع غزة "ليست نهائية وقد تحدث تغييرات". وأشار هاغاري في مؤتمر صحافي، إلى أن الجيش الإسرائيلي "تلقى قائمة أولية بأسماء النساء والأطفال، الذين سيتم إخلاء سبيلهم من قطاع غزة". وادعى المتحدث العسكري أن حركة حماس "ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة والحرب النفسية"، وفق تعبيره. وقال إن قوات الجيش ستقف في خط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، مؤكداً أن وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى، والاستعداد للمرحلة التالية من الحرب في غزة. وأوضح أن صفقة التبادل مع حركة حماس، ستكون "بداية لعودة الأسرى الإسرائيليين، ومن ثم سيعاود الجيش القتال مرة أخرى". وفي ما يخص عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، أشار هاغاري إلى أن 392 جندياً تم إبلاغ عائلاتهم بمقتل أبنائهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون تحديد عدد من قُتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته. وحول الجبهة الشمالية، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، إن الوضع "قابل للانفجار هناك في أي لحظة"، وذلك في إشارة للمنطقة الحدودية مع لبنان. وتابع: "سنهاجم بقوة ونرد على مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان".
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية إلتماسين إضافيين تم تقديمهما ضد صفقة تحرير الرهائن المتوقع تنفيذها مع حماس، قائلة إنه "لا يوجد سبب للتدخل". وفيما يتعلق بالادعاء المتعلق بالتمييز بين المختطفين، قال القاضي إنه يستوجب الرفض أيضاً". من الواضح، بناءً على ما تعكسه نشاطات الحكومة، أنها تسعى جاهدة إلى إطلاق سراح كافة المختطفين، وأن من يفصل بينهم ويفرق بينهم هو تنظيم حماس [الإرهابي] وأتباعه الذين تفاوضهم".
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، في حديث مع قادة الألوية داخل قطاع غزة: "إننا لا ننهي الحرب، بل مستمرون حتى النصر والمضي قدماً". وأجرى رئيس الأركان بُعيد لقائه مع قادة ألوية الفرقة 36 داخل قطاع غزة، تقييماً للوضع بشأن استمرار العملية بالتعاون مع قائد القيادة الجنوبية وقائد الفرقة. وأضاف، "نحاول ربط أهداف الحرب من خلال التأكيد على أن الضغط في المناورة سيمكننا من تحقيق هدف هذه الحرب، وتهيئة الظروف للإفراج عن المختطفين. نحن لا ننهي الحرب، بل نستمر حتى النصر، ونتقدم ونستمر في مناطق أخرى يتواجد فيها حماس". وأثنى رئيس الأركان على عمل قادة الألوية وأضاف: "فخور جدًا بكم، فأنتم تقومون بعمل رائع".
دعا المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، سكان شمال قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوب وادي غزة مرة أخرى. وقال في بيان: "إننا نناشد سكان مدينة غزة، وخاصة أحياء جباليا والشجاعية، بإخلاء مناطقهم السكنية فوراً حفاظاً على سلامتكم". وحثّ المتحدث، السكان، "عليكم الوصول إلى جنوب وادي غزة، المنطقة الإنسانية، عبر طريق صلاح الدين، بحلول الساعة الرابعة عصراً".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم بيتر ليرنر، لشبكة CNN اليوم الخميس، إن مدير مستشفى الشفاء في غزة "يجب أن يخضع للاستجواب"، لكنه لم يؤكد اعتقال محمد أبو سلمية. وأشار ليرنر إلى أن "من المنطقي أن يتم استجوابه" حول ما يدعي الجيش الإسرائيلي أنها شبكة واسعة من الأنفاق بنتها حماس تحت المستشفى ووصلتها به. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لمذيع CNN، ماكس فوستر، عند سؤاله حول التقارير التي تتحدث عن اعتقال أبو سلمية: "كان في حالة من الإنكار المستمر قائلاً إن الأمر لم يحدث. كيف يمكن للمدير العام للمستشفى ألا يعرف عن نظام الأنفاق؟". وتابع ليرنر قائلاً: "نحتاج لنعرف ما يستطيع مشاركته معنا بالضبط حول ما يعلمه عن الأمر". وقبل توقف القتال المتوقع، قال ليرنر إن القوات الإسرائيلية تواصل القتال ضد حماس في غزة، وبمجرد إعلان الهدنة، "سنوقف إطلاق النار بينما يتم إصدار تعليمات الحكومات انسجاماً مع تنفيذ إطار العمل (الاتفاق)". ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من حقيقة اعتقاله.
أكد مسؤولون في إسرائيل أن إرجاء عملية إطلاق سراح المختطفين إلى الجمعة لا يعني أن الاتفاق مع حماس في خطر. وبحسب التقديرات، فهذه أمور فنية وليست مسألة يمكن أن تضر بالاتفاق، الذي يجب أن يشمل إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة في نفس الوقت الذي يتم فيه وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وفق النشر في "واينت"، اليوم الخميس. وصدرت انتقادات على خلفية التئام مؤتمر صحفي أمس، أعلن من خلاله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن خروج الصفقة الى حيز التنفيذ الخميس، فيما تم الإعلان صباح الخميس عن تأجيل الصفقة بسبب عدم اشتمال قائمة الأسماء التي استلمها رئيس الموساد، ددي برنياع، من القطريين حيث اتضح لاحقاً وجود نقص في المعلومات عن بعض الرهائن بضمن الخمسين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. وقالت مصادر مطلعة إن "قرار عقد المؤتمر الصحفي يتجاوب مع الرغبة في إطلاع مواطني إسرائيل على المعلومات المتعلقة بالصفقة من جهة رسمية وليس من تقارير أجنبية أو قنوات عربية أو من حماس نفسها". وقيل أيضاً إنه بالرغم من التخبطات التي رافقت المسؤولين فقد تقرر عقد المؤتمر قبل التأكد نهائياً من الأسماء. وكان رئيس مجلس الأمن القومي، الوزير تساحي هنغبي، هو الذي تنبه إلى الخلل قبل منتصف ليل أمس، وأعلن عن تأجيل تنفيذ الصفقة إلى الجمعة مع التشديد على أن العقبة لا تتعدى كونها تقنية ولا خوف على سلامة الاتفاق نفسه.
قدم وزير الاتصالات، شلومو كارعي، للحكومة، اليوم الخميس، اقتراحاً لاتخاذ قرار بوقف تمويل صحيفة "هآرتس"، بما في ذلك وقف رسوم الإعلانات والاشتراك لجميع مستخدمي خدمة الدولة، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك، الوزارات الحكومية وأي شركة حكومية، وذلك في ضوء ما وصفه بـ"نشر الدعاية الإنهزامية والكاذبة بشكل مستمر، والسعي ضد دولة إسرائيل أثناء الحرب". وجاء في تفسير الاقتراح الذي قدمه الوزير: "إن صحيفة هآرتس تتخذ خطاً مضراً، مما يقوّض أهداف الحرب ويضعف الجهد العسكري وصمودنا الاجتماعي. ووقف شراء الخدمات من صحيفة هآرتس من قبل الهيئات الحكومية سيقلل من الضرر الجسيم الذي يشعر به المواطنون الإسرائيليون ليس فقط من خلال المنشورات في الصحيفة، ولكن أيضاً من حقيقة أنهم ملزمون بأن تكون دولة إسرائيل ممولة لصحيفة هآرتس، وللحكومة سلطة أن تقرر أنها غير مهتمة بأن تكون ممولة لصحيفة هآرتس. ممولة لصحيفة تعمل على تقويض دولة إسرائيل في زمن الحرب وتقويض روح جنود إسرائيل وسكانها في الوقوف في وجه العدو". وقال الوزير كارعي:" في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا ببسالة ضد حماس وداعش من أجل وطننا، وفي الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام الأجنبية التي تضر بأمن الدولة، لا يعقل أن تستمر صحيفة إسرائيلية بأن تكون ممولة من قبل الجمهور الإسرائيلي، بينما تشكل بوقاً تحربضياً لأعداء إسرائيل. الدعاية في خدمة العدو وتقديم رواية أعدائنا، في حين تقديم الأكاذيب، باستخدام معاداة الصهيونية والمصطلحات المعادية لإسرائيل، يجب ألا تحدث بين صفوفنا. هذا حقنا القانوني وواجبنا الأخلاقي تجاه مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي".
لبنان
استُشهد مواطن وجُرح 4 آخرين داخل منزل في بلدة عيتا الشعب استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونقلوا إلى مستشفيات المنطقة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمعات مشاة العدو الإسرائيلي في موقع "الضهيرة"، وموقع "جل العلام"، ومستعمرة "سعسع"، ومحيط موقع "الراهب" و"تل شعر"، و"حرج رميم"، وموقع "المرج"، وموقع "حدب البستان"، ومحيط موقع "بركة ريشا"، ومحيط ثكنة "زرعيت". واستهداف عدة مواقع وهي: موقع "بركة ريشا"، قاعدة "عين زيتيم"، و"خربة ماعر"، و"رويسات العلم"، و"راميا"، و"جل العلام"، و"المالكية". كذلك استهداف دبابة ميركافا في محيط موقع "الراهب" وقوة المشاة التي أتت إلى المكان، ومنزلاً يتمركز فيه الجنود في مستعمرة المنارة وتحقيق إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، نعى حزب الله، 5 من مجاهديه، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس في استهداف إسرائيلي، وهم: عباس محمد رعد، خليل جواد شحيمي، أحمد حسن مصطفى، محمد حسن أحمد شري، وبسام علي كنجو.
تعرضت المناطق الحدودية كافة في القطاع الغربي، بدءاً من منطقة اللبونة مروراً بعلما الشعب والضهيرة، أم التوت، طيرحرفا، الجبين، شيحين، زبقين، حي الخرزة في بلدة عيتا الشعب، أطراف بلدة الشعيتية، أطراف الناقورة، ومنطقة وادي حسن لقصف مدفعي متواصل. مع تحليق متواصل للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، حتى الساحل البحري وفوق مدينة صور،.وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. ونفذ الطيران الحربي المعادي غارة جوية على منطقة العليق الواقعة عند أطراف بلدتي البستان – يارين. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل الحارقة على أحراج بلدة علما الشعب. كما استهدف القصف المدفعي المعادي المباشر محيط بلدة مجدل زون وطيرحرفا. وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الحربي شن غارة على منطقة عين الزرقا، كما أغار على منطقة جبل سويد قبالة زبقين من الجهة الغربية، وعلى منطقة السفرجل- بين مجدل زون وشيحين، وغرب منطقة اللبونة، الناقورة، وخراج طير حرفا، ومنطقة المربعات - أطراف الجبين، وأطراف بلدة مروحين، وكفرشوبا، وخراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا محلة الوسطاني، حيث استهدفها بثلاثة صواريخ. وقصفت طائرة معادية من نوع "أباتشي" الأودية المجاورة لبلدة شبعا. وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي، محيط بلدات طير حرفا وشمع ومجدلزون، وأطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي، وأطراف بلدات الضهيرة وعلما الشعب. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي.
وفي مرجعيون، فذكرت مندوبة "الوكالة"، أن القصف المعادي استهدف حرش هورا بين دير ميماس وكفركلا، تلة العويضة، تل نحاس، وحمامص سردا. كما استهدف بلدة ميس الجبل بالقذائف الفوسفورية، كما استهدف حرش هورا بين ديرميماس وكفركلا، تلة العويضة, تل نحاس، وحمامص سردا، ووطى الخيام، ومنزلاً في العديسة، وخراج بلدة رب ثلاثين. كما ألقت قنابل فوسفورية على كفركلا. وأغارت طائرة مسيّرة معادية على منطقة الطراش في بلدة ميس الجبل- قرب طريق محيبيب. واستمر تحليق الطيران الحربي على علو منخفض في القطاع الشرقي. أما مدفعية العدو، فقد استهدفت أطراف بلدة بليدا واحتراق منزل في كفركلا على طريق الضهور من جراء القصف الإسرائيلي المعادي. كما قصفت المدفعية بلدة الخيام وما يعرف بشاليهات الأميركان، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي معادٍ لمنطقة الوزاني - مخيم مشروع فرنسيس أبو رحال، واقتصرت الأضرار على الماديات. كذلك تعرضت بلدة مركبا لقصف معادي، هذا وأفاد أهالي بلدة عين إبل بسقوط بعض صواريخ القبة الحديدية في البلدة، حيث تضررت بعض المنازل والمحال التجارية دون وقوع إصابات.
الشرق الأوسط
تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، وجرى خلال الاتصال مناقشة خطوات بدء تنفيذ اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوساطة دولة قطر، ودعم جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، والسير في إجراءات إطلاق سراح المدنيين، وأهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشدداً على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتُّع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف. ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي، عن شكر بلاده لدولة قطر على دورها الحاسم في الوساطة التي قادت إلى الهدنة، مؤكدا أن بلاده لا تزال ملتزمة بحل الدولتين.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن المحادثات التي تجريها كل من دولة قطر ومصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة، وتسير بشكل إيجابي. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها سيكون خلال الساعات القادمة. وأضاف، أن العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في مصر والولايات المتحدة الأميركية، لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق.
ولاحقاً، وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم، أكد الأنصاري، أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ستبدأ غداً الجمعة، في تمام الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي للقطاع.
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يلقي كلمة خلال فعالية "تحيا مصر - استجابة شعب تضامناً مع فلسطين"، يشير فيها إلى أن مصر بذلت جهوداً صادقة ومكثّفة للحيلولة دون التصعيد للحرب على غزة، وذلك على كافة المستويات السياسية والإنسانية.
انطلقت مظاهرة حاشدة، مساء الخميس، في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، عقب خطاب المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الذي دعا إلى تصعيد الحراك الجماهيري في الأردن. واحتشد أردنيون عقب دعوة أبو عبيدة، أمام سفارة الاحتلال، تعبيراً عن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة. وهتف المتظاهرون بشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بجرائم الاحتلال المروّعة بحق أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية أمام أنظار العالم أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
العالم
منظمة العفو الدولية تشير في بيان إلى أن اتفاق إطلاق سراح الرهائن والسجناء يجب أن يمهّد الطريق لمزيد من عمليات الإفراج ووقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
أعرب خبراء أمميون مستقلون في مجال حقوق الإنسان في بيان صحافي، عن القلق إزاء الموجة العالمية من الهجمات، والأعمال الانتقامية، والتجريم، والعقوبات، ضد أولئك الذين يعبّرون علناً عن تضامنهم مع ضحايا الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين.
أكدت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في بيان، على مواصلة استعداداتها لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كشف سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، لقناة "الجزيرة"، عن تلقيه تهديدات بالقتل، يطال بعضها أسرته وأطفاله، فضلاً عن تعرض مقر البعثة ومقتنياتها لعدة اعتداءات، وذلك بعد ظهوره في برامج إعلامية غربية للحديث عن عملية طوفان الأقصى. وقال في حوار مع بودكاست "أسئلة الحدث" على منصة "أثير" بشبكة الجزيرة، إن البعثة الدبلوماسية تقدمت بشكاوى رسمية بشأن تلك الحوادث، بما في ذلك التهديدات بالقتل. وأكد تعامل الشرطة البريطانية مع بعض الحوادث، وتوصل السلطات إلى وقوف مجموعات داعمة لإسرائيل خلفها. وخلال الحوار الذي نشر أمس الأربعاء، تحدث عن سبب تركيز الإعلام الغربي على السؤال الشائع "هل تُدين حماس؟"، موضحاً أن الهدف منه وضع من يُمثل الصوت الفلسطيني في خانة الدفاع. وقال إن بريطانيا والكثير من الدول الغربية لها مصالح كبيرة مع الدول العربية، يفترض أن تدفعها إلى التوازن بشأن القضية الفلسطينية، لكن السياسيين الغربيين يرجحون الحسابات الداخلية والحزبية، وفق تعبيره. وأشار إلى أن الازدواجية لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية أدّت إلى انكشاف الغرب، والطوفان الداعم للقضية الفلسطينية الذي نشهده اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قطع عدد من المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين في غزة، اليوم الخميس، مسيرة الاحتفال بعيد الشكر في مدينة نيويورك. وقفز بعض المتظاهرين فوق المتاريس الموضوعة لتأمين المسيرة وافترشوا الأرض أثناء ارتدائهم ملابس بيضاء ملطخة بالطلاء الأحمر، في إشارة إلى دماء القتلى في قطاع غزة. وكتب بعض المتظاهرين على ملابسهم عبارات "استعمار" و"الاستهلاكية" و"التطهير العرقي"، وهتف بعضهم "تحيا تحيا فلسطين". وطالب بعضهم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتوقف عن مساعدة إسرائيل بالهتاف "لا مزيد من الأموال لجرائم إسرائيل". واضطر المشاركون بمسيرة عيد الشكر، لاستكمال مسارهم حول المتظاهرين المساندين للفلسطينيين. وأظهرت مقاطع نُشرت على مواقع التواصل تدخّل شرطة نيويورك لتوقيف المتظاهرين.
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في ضوء الإعلان عن قرب سريان أول اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة في غزة، إلى تشكيل لجان حقوقية دولية لزيارة القطاع والوقوف على حجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين. وأكد الأورومتوسطي أنه ينبغي على الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة إيفاد لجان لتقصي الحقائق والاطلاع على الوقائع على الأرض في غزة، بما في ذلك الاستماع إلى شهادات الضحايا والواقع الإنساني بالغ التدهور. ويقع الدور الأكبر على مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي يفترض به بدء التحرك العملي بإيفاد ممثلين عنه للقيام بزيارات ميدانية في قطاع غزة، تشمل إجراء تحقيقات في مواقع الأحداث وأن تُعاين مباشرة الحالة على أرض الواقع والتحدث إلى الشهود والضحايا. وحثّ المرصد، وسائل الإعلام الدولية إلى استغلال فترة الهدنة المعلن عنها في غزة لتعزيز تواجدها الميداني لنقل تطورات ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية لكسر حدة التعتيم الإعلامي وغياب مراسلي الوكالات ووسائل الإعلام الأجنبية منذ بدء حرب إسرائيل. وشدّد على أنه في ضوء إعلان قادة إسرائيل بشكل صريح عزمهم استئناف القتال بكثافة أكبر عند انتهاء فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة، فإن على الأمم المتحدة ووكالاتها تحمّل مسؤولياتها بالوقوف الفعلي مع المدنيين الفلسطينيين وعدم الاكتفاء ببيانات لفظية عن بُعد.
قاد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم الخميس، تظاهرة ضخمة في هافانا دعماً للفلسطينيين وُجّهت خلالها انتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها إسرائيل. وقالت كريستينا دياز (22 عاماً) الطالبة في جامعة هافانا: "ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف إطلاق النار"، مضيفة، "من السذاجة الاعتقاد بأن (ما يحدث في غزة) هو حرب. إنها إبادة جماعية". وتولى الرئيس الكوبي محاطاً بزوجته، ليز كويستا، ورئيس الوزراء، مانويل ماريرو، قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب الشيوعي وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأميركية. وقال خافيير إرنستو بوروتو (19 عاماً)، الذي وضع كوفية باللونين الأبيض والأسود: "ما يحدث في فلسطين ظلم كبير ومذبحة". وخلال ساعة تقريباً لوّح المتظاهرون بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"لا للإبادة الجماعية. تحيا فلسطين". وشارك في هذا التجمع "أكثر من 100 ألف شخص من سكان هافانا"، حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة "إكس". ودعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى المشاركة في هذه المسيرة التي نظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، وسار المتظاهرون بالقرب من مبنى سفارة الولايات المتحدة.