يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/12/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ78 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع. وقصفت طائرات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وسط مدينة دير البلح وأسفر ذلك عن ارتقاء شهداء وعدد من الإصابات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم السبت، من الضفة (8) مواطنين على الأقل، بينهم طفلان، وتوزّعت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، الخليل، جنين، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات. يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير أحمد المغربي من بيت لحم، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة إضافة إلى ثمانية أعوام، وفتشته، وصادرت مركبة زوجته. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إلى نحو (4685)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها أوقعوا عدداً كبيراً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، ومنطقة جحر الديك وسط القطاع. واستهدفت كتائب القسام، تحشدات العدو المتوغلة في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم. وتمكن مجاهدو القسام، من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة "يهلوم" داخل أحد الأنفاق القسامية شرق مدينة خانيونس وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر. وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا جنديين صهيونيين بقذيفة "RPG" في خانيونس أدّت لمقتلهما فوراً وتحولهما إلى أشلاء. ودمّرت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس واشتعال النيران فيها. وأعلنت كتائب القسام، تمكن مجاهديها من إيقاع 4 جيبات لقيادة العدو في كمين محكم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة. وأكدت تفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بجيبات الاحتلال ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها. كما أكدت تدمير دبابة صهيونية هرعت إلى المكان بقذيفة "الياسين 105" واستهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الصهيونية تنقل القتلى من المكان. وتمكن مجاهدو القسام، من الإجهاز على جندي صهيوني من مسافة صفر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وأعلنت كتائب القسام، استهداف آليتين صهيونيتين بقذيفتي "ياسين 105" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. ودكّت كتائب القسام، تحشدات قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل. ودكّت أيضاً غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وخاض مجاهدو القسام معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى. وقالت القسام في سلسلة بلاغات عسكرية مقتضبة عبر قناتها على "تليغرام"، اليوم السبت: "أوقعنا عدداً كبيراً من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في منطقة جباليا البلد والاشتباكات مستمرة". وأضافت: "استخدمنا عبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105 المضادة للدروع و"TBG" المضادة للأفراد والتحصينات" في استهداف قوات الاحتلال. كما أكدت خوض مجاهديها "اشتباكات مسلحة منذ أمس مع قوات العدو المتوغلة بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة". وفي بلاغ آخر اليوم قالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأوقعوهم جميعاً بين قتيل وجريح". وتلا ذلك بيان آخر يعلن فيه "تمكن أحد مجاهدي القسام من الإجهاز على 4 جنود صهاينة من نقطة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة". كما أعلن مجاهدو القسام: "تدمير 5 دبابات صهيونية وقتل وإصابة جميع أفرادها بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان 2 طن أطلقهما الاحتلال تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجرا، فزرعهما مجاهدونا في طريق تقدم آليات الاحتلال في منطقة جباليا البلد وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصواريخ". وتواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة خوض اشتباكات ضارية وملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال في محاور التوغل في قطاع غزة وفجّرت المزيد من الآليات الصهيونية.
أصيب شابان بالرصاص الحي، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاج. كما اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وتمركزت في المنطقة الغربية منها، وداهمت عدداً من المنازل، وأحد المحال التجارية، وفتشتها.
أكدت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في بيان صحفي أن معاناة سكان غزة تتفاقم ومنهم 1.10 مليون من الإناث، بات أكثر من 90% منهن مهجرات من منازلهن ومناطق سكنهن قسراً، وسط ظروف غير إنسانية وانعدام متطلبات الحد الأدنى من المعيشة، مع دخول الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ78 على التوالي.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها أعداد كبيرة من الآليات العسكرية وجرافة D9، فجر اليوم السبت، مدينة ومخيم جنين، ودارت اشتباكات مع الشبان. وتمركزت الآليات العسكرية قرب مستشفى جنين الحكومي، بالقرب من (دوار الحصان)، المحاذي للمخيم، في وقت تدفع فيه قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من عدة محاور. وداهمت قوات الاحتلال عدة بنايات مطلة على المخيم، ونشرت القناصة بداخلها وعلى أسطحها، كما داهمت عدة منازل. وانقطع التيار الكهربائي عن المخيم وعدة أحياء في المدينة تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل إنارة في سماء المخيم. وذكر المواطن أبو علي عويس لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال قامت بحرق "مقهى نت" بعد إلقاء عبوات حارقه بداخله، وتدمير محتويات منزله ومنازل أبنائه بالكامل، والعبث بمحتوياته بالكامل. كما داهمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في أطراف المخيم، ونشرت دورياتها العسكرية في محيطه.
شدّدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن عودة عمل وكالة الأونروا لشمال قطاع غزة، هي أولوية قصوى وجزء أساسي من مسؤولية المجتمع الدولي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عدة آليات عسكرية فجر اليوم السبت، مدينة أريحا ومخيمي عين السلطان وعقبة جبر، وجابت شوارعها، وتمركزت في منطقة الخديوي وفي شارع الأكاديمية، حيث دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. وداهمت قوات الاحتلال منازل في مخيم عقبة جبر دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بلدة بيتا وقرية قريوت جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قريوت وتجولت في شوارعها، كما داهم جنود الاحتلال منزلاً بالقرية وفتشوه وعبثوا في محتوياته. كما اقتحمت عدة آليات عسكرية بلدة بيتا، وتجوّلت في عدة أحياء وشوارع بالبلدة، وقام جنود الاحتلال بحملة تفتيش واسعة بالبلدة، وداهموا عدة منازل.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة، مشدداً على أنه لا تفاوض بشأن الأسرى إلا بعد وقف العدوان على غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 201 فلسطيني وإصابة 368 في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي. وقالت الوزارة: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 20.258 شهيد و53.688 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ آلاف الغارات الدموية عبر الجو والبر والبحر، تجاه قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة في تصريحات سابقة أن أكثر من % من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، إلى أن إسرائيل تتعمّد تصعيد مجازرها لخلق بيئة تعطّل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن تحويل قطاع غزة لمقبرة جماعية للمدنيين، قد يكذب أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب.
دعت حركة حماس المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى توثيق المجازر المروّعة والإعدامات الميدانية بحق المئات من أبناء الشعب الفلسطيني. وحثّت في بيان، على توثيق المجازر خصوصاً في مدينة غزة وبلدة جباليا حيث تعرّضت تلك المنطقتان على وجه التحديد إلى إبادة ممنهجة عبر تدمير كل مناحي الحياة. وطالبت برفع هذه الجرائم والفظائع إلى المحاكم الجنائية المختصة حول العالم، تمهيداً لمحاكمة قادة الصهاينة المجرمين على ما ارتكبوه من فظائع يندى لها جبين الإنسانية. وطالبت حماس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات، وتعذيب ممنهج. ودعت للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسرياً في سجونه دون معرفة أي معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "خلال التوغل المحدود لآليات العدو الصهيوني شرق رفح منذ الصباح وحتى انسحابها داخل الحافة.. قصفنا الآليات بوابل من قذائف الهاون على دفعات وأنواع مختلفة واستهدفناها بصاروخ بدر". كما أعلنت السرايا، أنها قصفت برشقة صاروخية مقرّ قيادة ميداني لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس. وقصفت التحشدات العسكرية في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون. وأعلنت السرايا أن مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية محيط منطقة أم المهد شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وحداتها القتالية الضاربة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محور شرق جباليا البلد شمال غزة.
كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة نتيجة القصف الصهيوني. وقالت: "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة". وذكرت أن من هؤلاء الخمسة 1- حايم جيرشون بيري؛ 2- يورام إتاك ميتزجر؛ 3- أميرام إسرائيل كوبر. ورجحت أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ترافقها جرافتين عسكريتين مدينة طولكرم، من محورها الغربي، حيث جابت الحي وتحديداً منطقة دوار العليمي، والمحاكم، ودوار شويكة، وشارع السكة، باتجاه شارع نابلس بمحاذاة مخيمي طولكرم ونور شمس شرق المدينة. وحلّقت طائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيماتها. وطوّقت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وفرضت حصاراً مشدداً عليه، حيث تمركزت آليات الاحتلال على مدخله الرئيسي ومحيط جبل النصر، وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم، وتدمير البنى التحتية فيه، وتدمير عدد من مركبات المواطنين المتوقفة على جانبي الشارع. واندلعت مواجهات عنيفة في المكان، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية جلبون شمال شرق جنين، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش داخل أحياء القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وسبق الاقتحام إطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاه المنازل، إضافة إلى القنابل الضوئية في أحياء القرية، من داخل مستوطنة "ميراف"، الجاثمة عنوة على أراضي القرية.
إسرائيل
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه خلال اتصاله الهاتفي اليوم مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، "أعرب عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن"، في إشارة إلى منع واشنطن دعوة ملزمة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة. وأوضح نتنياهو "أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها"، والتي تشمل الإطاحة بحركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع.
شدّد كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مارك ريغيف، في مقابلة مع شبكة "CNN"، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "يقدم شريان الحياة لحماس" من خلال دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وأضاف ريغيف: "نشكر الولايات المتحدة على دعمها الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وعلى منع تمرير مثل هذا القرار في مجلس الأمن". وعندما سُئل عن ادعاء المسؤول عن غزة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، موشيه تيترو، بأنه "لا يوجد نقص في الغذاء في غزة"، قال: إن هناك شاحنات من المواد الغذائية سمحت بها إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف أن الشاحنات لا تزال تنتظر عند المعبر للدخول، و"ليس بسبب إسرائيل". ودافع ريغيف عن دعوات إسرائيل للناس للانتقال من مناطق معينة في غزة، قائلاً: إن "كل مشاكل الانتقال لا تُقارن بإمكانية التعرض للقتل بسبب الوقوع في مرمى إطلاق النيران المتبادل". وأوضح أن الدعوات التي وجّهها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق للناس للانتقال جنوباً من شمال غزة، كانت "منطقاً سليماً، والشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به"، حسب الظروف. وأضاف: "الآن بعد أن بدأ القتال في الجنوب، كان علينا أن نكون أكثر تحديداً، وطلبنا من الناس الذهاب إلى مناطق محددة، حيث لا نريد رؤية قتال شديد ومكثف".
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بإعادة أبنائهم وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقالت "هيئة البث الإسرائيلية" إن المئات شاركوا في المظاهرة لمطالبة الحكومة بعقد صفقة تبادل للأسرى فوراً. وتأتي المظاهرة الجديدة بينما نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن أحد المسؤولين أن إسرائيل في مرحلة الانتظار استعداداً لأيام حسم بخصوص صفقة تبادل جديدة للأسرى.
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن انسحابه من الحكومة وارد إذا لم تحقّق إسرائيل "حسماً" في الحرب على غزة. وأضاف أنه ليس مسموحاً وقف القتال، وأنه يطالب بحل مجلس الحرب الإسرائيلي.
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر في محادثات وقف إطلاق النار، أن الخلافات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كبيرة، لكن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل خمسة جنود آخرين في معارك غزة، ليرتفع عدد القتلى في العملية البرية إلى 144 جندي. وسُمح بالنشر أنهم: الرقيب نير رافائيل كنعانيان، 20 عاماً، من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من بيت كيشيت؛ الرقيب برهانو كاسي، 20 عاماً، من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من بيت شيمش؛ الرقيب الرئيسي (احتياط) شاي ترمين، 26 عاماً، من الكتيبة 6623 التابعة للواء المظليين الاحتياطي 55، من روش بينا؛ الضابط (احتياط) ألكسندر شبيتس، 41 عاماً، من الكتيبة 6623 في لواء المظليين الاحتياطي 55، من كرميئيل؛ أوشري موشيه بوتشاك، 22 عاماً، قائد فرقة في وحدة الاستطلاع التابعة للواء ناحال، من حيفا. وكان كنعاني وكيسي وتيرمين وشبيتس قتلوا الجمعة جنوب قطاع غزة، بينما قتل بوتشاك اليوم شمال القطاع، قتلوا خلال معارك في قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن خمسة جنود آخرين من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي أصيبوا بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها كنعانيان وكاسي.
أجرى كلّ من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعضو مجلس الحرب، الوزير بيني غانتس، اليوم السبت، تقييماً للوضع الأمني في بيت حانون شمال قطاع غزة، مع قائد وحدة الشمال في فرقة غزة العقيد حاييم كوهين. وأجرى الجانبان جولة للاطلاع عن كثب على المنطقة وبعدها تحدثوا مع مقاتلي فرقة الاحتياط 969. وقال الوزير غالانت: "أنا متأكد من أن السنوار يجلس في مخبأه ويشاهد التلفاز، إذن هو يرى كيف أصبحت بيت حانون والشجاعية، وكذلك ينطبق الأمر على لواء حماس الذي يحارب قواتنا في خانيونس، هو يفهم كيف انتهت قصة لواء بيت حانون. هذه الصورة تخلق النظام في المنطقة بأكملها". وشدّد غالانت في تصريحاته على أهمية الحرب: "كل بيت يطلقون منه النار وكل مكان فيه [إرهاب] يجب أن نزيله، حتى يتمكن سكان سديروت من ورائكم، وفي المناطق الأخرى من العودة إلى بيوتهم بهدوء ومعرفة أنه لا يوجد بنية تحتية تشكل تهديداً". وكجزء من هذا أوضح أنه يوجد في الحرب تأثير على المنطقة كلها مشيراً الى الجبهة الشمالية: "يجب أن يكون هناك ثمن لكل من يحارب دولة إسرائيل ويقوم بقتل وحشي للمواطنين، النساء والأطفال - نحن سنقضي عليه الحديث هنا عن أمر وجودي". وقال إن الأمر "ينعكس على البيئة كلها وكل من لديهم خريطة غوغل يمكنهم أن يقوموا بقص ولصق وأن يروا ما سيحدث في بيروت". وربط الوزير غانتس أيضاً الأمور مع ما يحدث في الجبهة الشمالية على الحدود بين إسرائيل ولبنان وقال: "هذه المعركة واحدة من أهم المعارك التي شهدتها دولة إسرائيل، هي تخدم أيضاً سكان الجنوب وأيضاً تسلط على جبهات أخرى، أنا متأكد من أن نصر الله يراقب ما يحدث هنا وهو لا يريد أن يحدث هذا عنده".
لبنان
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق ليلاً قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت. وشنّت الطائرات الحربية المعادية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدواناً جوياً استهدفت خلاله مدخل بلدة يارون بغارة جوية، كما نفذت 3 غارات جوية على نهر الخردلي جنوب الليطاني قريباً من مركز اليونيفيل، كما تعرّضت المنطقة ذاتها لقذائف المدفعية المعادية. كذلك شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدواناً جوياً على بلدة عيترون، حيث أغارت على منزل مواطن ودمّرته بالكامل. وهرعت إلى المكان فرق من الإسعاف والدفاع المدني وعملت على رفع الأنقاض حيث أُفيد عن وجود إصابات. وتزامن العدوان الجوي مع قصف مدفعي معاد طاول البلدة أيضاً، واستهدفت الطائرات الحربية منطقة وادي العصافير في الخيام. بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية مجرى نهر الليطاني غربي تلة لوبيي، المنطقة الواقعة تحت بلدة ديرميماس، أطراف بلدة عيتا الشعب، أطراف رامية، أطراف بلدة الجبين، المنطقة الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف، منطقة اللبونة، جبل اللبونة، أطراف بلدة الناقورة، أطراف العلام، الأحياء السكنية في بلدة ميس الجبل ومنطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل. كما ألقى العدو قذائف فوسفورية على منطقة طوفا في بلدة ميس الجبل. وأُصيب مصوّر في قناة "المنار" بجروح في عينه اليمنى جراء إصابته بشظايا صاروخ ألقته المقاتلات الحربية الإسرائيلية أثناء غاراتها التي طاولت مجرى نهر الخردلي.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو في محيط "بركة ريشا"، وموقعي "بياض بليدا" و"جل العلام"، وكذلك تجمّع مشاة العدو في نقطتي "تلة الطيحات" و"جبل نذر" بالأسلحة المناسبة.
الشرق الأوسط
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن أمس الجمعة، برقم 2720، والذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، قد جاء متأخراً وأنه لازال بعيداً عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع. وقال إن القرار هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر وبخاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافياً لوقف آلة الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار. وأضاف أن القرار جاء بعد مماطلة وتسويف نزولاً على رغبة إسرائيل، مشدداً علي أن المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المستمر، وتحقيق وقف مُستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبرى تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة. واختتم تصريحه مشيراً إلى أن كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة. وشدّد على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو رخصة للقتل، وأن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب، مطالباً الولايات المتحدة بأن تُعيد قراءة الموقف وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية بدلاً من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة.
رحبت منظمة التعاون الاسلامي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي يدعو، من جملة أمور، إلى إتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، معتبرة القرار خطوة مهمة تستوجب التنفيذ فوراً. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي والطبي والإنساني، ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني. وجدّدت دعوتها لإنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم وجرائم التدمير والتهجير والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الولايات المتحدة الأميركية
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين، إن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، كانت "حديثاً طويلاً"، لكنه لم يطلب وقف إطلاق النار في تلك المكالمة. وقال بايدن أثناء مغادرته البيت الأبيض: "لم أطلب وقف إطلاق النار. لقد أجريت حديثاً طويلاً مع نتنياهو اليوم، وكانت محادثة خاصة".
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا "أهداف ومراحل" الحرب بين إسرائيل وحماس خلال اتصالهما، السبت. وأضاف: "ناقش القادة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لتشمل أهدافها ومراحلها. وشدّد الرئيس على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالانتقال بأمان بعيداً عن مناطق القتال المستمر". كما ناقشا وضع الرهائن الذين ما زالوا لدى حماس و"أهمية" تأمين إطلاق سراحهم.
أكد السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، أن الوضع في غزة يمثل كارثة إنسانية، وأنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم 10 مليارات دولار أخرى لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني، والتي قتلت حتى الآن الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. وقال في كلمة له بالكونغرس: "حث الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على تغيير موقفها من القصف العشوائي، ومسؤولو الخارجية (التابعون للرئيس) طلبوا من نتنياهو ذلك مراراً وتكراراً.. ولسوء الحظ، فإن حكومة نتنياهو لم تستمع إلينا ولم تبد اهتماماً كبيراً بوجهة نظرنا، على الرغم من أننا قدمنا لهم مساعدات عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار سنوياً لفترة طويلة". وأضاف: "وبدلاً من ذلك، تواصل حكومة نتنياهو نهجها العسكري الذي يعتبر غير أخلاقي وينتهك القانون الدولي". وتوجّه السيناتو الأميركي لبايدن بالقول: "ومن وجهة نظري، سيدي الرئيس، يجب على الولايات المتحدة إنهاء تواطئنا مع تلك الأعمال". وأردف: "في حين أن من المناسب دعم أنظمة دفاعية مثل القبة الحديدية لحماية المدنيين الإسرائيليين ضد الصواريخ القادمة، إلا أنه سيكون من غير المسؤول تقديم 10.1 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية". وأوضح قائلاً: "خلاصة القول، لا ينبغي لنا أن نعطي المزيد من الأموال لحكومة يمينية متطرفة في إسرائيل للقيام بحملة عسكرية مروعة وغير أخلاقية تشمل القصف العشوائي".
العالم
وجّه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً بضرورة تشكيل فريق دولي لزيارة السجون التي تحتجز فيها إسرائيل أكثر من 8000 معتقل فلسطيني في ظل انتهاكات الاعتقالات الجماعية والتعذيب وسوء معاملة والوفيات والاختفاء قسري. وفي بيان آخر، أكد المرصد أن إسرائيل تستغل الصمت الدولي بتصعيد عمليات إعدام ميداني لمدنيين في قطاع غزة، حيث وثق شهادات لفلسطينيين قالوا إن جنوداً إسرائيليين أعدموا بشكل مباشر ودون أي سبب أفراداًَ من عائلاتهم أمام أعينهم عقب مداهمة منازلهم، خلال توغلات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
فرضت منظمة "العمل الفلسطيني"، الإغلاق الدائم على مصنعين تابعين لشركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز (Elbit Systems)" في بريطانيا إضافة إلى المقر الرئيسي لها في لندن. وتسببت احتجاجات المنظمة في إلغاء عقود بقيمة 280 مليون جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية. وفي محاكمة وصفتها المنظمة بـ"التاريخية"، فإن محكمة شرق لندن برّأت إثنين من نشطاء المنظمة الذين يحاكمون حالياً بسبب نشاطهم ضد شركة "إلبيت سيستمز"، أكبر شركات الأسلحة الخاصة في دولة الاحتلال. وأصدرت المحكمة، التي بدأت في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، حكماً بتبرئة ستة أعضاء آخرين من 12 تهمة فقط من أصل أكثر من 20 شملت "الأضرار الجنائية والسطو والتشجيع على الأضرار الإجرامية" في القضية التي عرفت إعلامياً باسم "إلبيت إيت"، ما يعني أنه قد تتم إعادة محاكمتهم في العام الجديد. وبعد تبرئة المحكمة عضوي المنظمة، جينيفيف شيرير وجوسلين كوني، بالإجماع من جميع التهم الموجهة إليهما، فإنه تحول إسم المحاكمة من "إلبيت إيت" إلى "إلبيت سيكس"، وفقاً لموقع المنظمة الإلكتروني. وتتعلق التهم بسلسلة من الاحتجاجات التي أجريت خلال الأشهر الستة الأولى من إنشاء المنظمة في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، فقد قادت "العمل الفلسطيني" عدة تحركات تصاعدت بعد العدوان المتواصل على غزة، في جميع أنحاء بريطانيا، واستهدفت مصانع ومكاتب الشركات المتهمة بتوريد الذخائر المستخدمة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي. واستهدفت المنظمة، شركة "إلبيت سيستمز"، بشكل رئيسي بسبب كونها أكبر منتج للأسلحة في "إسرائيل"، حيث توفر ما لا يقل عن 85 بالمئة من الطائرات بدون طيار التي يستخدمها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
تعرّضت سفينة تجارية لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، اليوم السبت، ألحق بها أضراراً من دون أن يتسبب بسقوط ضحايا، وفق ما أفادت وكالتان بحريتان. وأكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة، بينما أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها "مرتبطة بإسرائيل". وقالت شركة أمبري البريطانية إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيّرة قبالة الساحل الغربي للهند مما أدى إلى نشوب حريق. وأضافت أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم. وأشارت إلى أن الحادث وقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي فيرافال بالهند. وأشارت إلى أنه "تم الإبلاغ أيضاً عن بعض الأضرار الهيكلية ووصول بعض الماء إلى متن السفينة. والسفينة تابعة لإسرائيل وتوقفت آخر مرة بالسعودية وكانت متجهة إلى الهند في ذلك الوقت". وذكرت أن البحرية الهندية تتعامل مع الموقف. ولم ترد البحرية على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق.
شهدت عواصم أوروبية اليوم السبت، عدة مظاهرات حاشدة رفضاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،
ففي مدينة مانشستر البريطانية، خرج الآلاف في مسيرة داعمة لفلسطين، ومطالبة بوقف إطلاق النار على القطاع، كما خرجت مظاهرات في الدانمارك، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية.
وخرجت المظاهرات أيضاً في مدينة أوتريخت الهولندية، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وندّدوا باستمرار القصف الإسرائيلي "الوحشي" على غزة.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية، تظاهر الآلاف وردّدوا شعارات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف المجازر بحق المدنيين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني ومندّدة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مظاهرة ندّد فيها المحتجون بما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، وطالبوا الحكومة الألمانية بالتوقف عن دعم إسرائيل.
وتتزامن هذه المظاهرة مع مسيرات أخرى في مدينتي شتوتغارت وكولونيا، تطالب بدورها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، مظاهرة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على الهجمات التي تستهدف قطاع غزة. وتجمّع المتظاهرون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوات أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي. وطالب المحتجون بتوصيف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ"جرائم حرب"، والوقف الفوري لإطلاق النار.