يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/12/2023
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ84 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ونفذت طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على مخيمات النصيرات، المغازي، والبريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب طفل بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين، ما أدى لإصابة طفل (16 عاماً)، بالرصاص بالبطن، جرى نقله إلى مستشفى قلقيلية لتلقي العلاج. وأكدت، أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا جميعهم ميدانياً.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ84 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تفجير حقل ألغام مكوّن من 4 عبوات "برميلية" وعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" في قوة مشاة صهيونية وعدد من الآليات العسكرية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة مما أوقعهم بين قتيل وجريح، واستهداف جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة وتحقق فيها إصابة مباشرة، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصّنة في مبنى شمال مخيم البريج بالقذائف المضادة للتحصينات والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وإسقاط طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة، وتدمير دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. ودكّت كتائب القسام، تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وتمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من استهداف 20 آلية صهيونية متوغلة في منطقتي الدرج والتفاح ليرتفع عدد الآليات المستهدفة في تلك المنطقتين إلى 72 آلية، وخاضت اشتباكات ضارية في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة، وفجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة، واستهدفت قوة أخرى متحصّنة في مبنى بقذيفة "TBG" موقعين في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.
دعت حركة حماس، في بيان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة لوكالة الأونروا، رغم تنسيقها المسبق معه. وأكدت أن "ما حدث يعكس سلوكاً همجياً متعمداً من كيان يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة، واستخفافاً بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، عن "استشهاد إثنين من مجاهديها في سوريا ولبنان، على الحدود اللبنانية الفلسطينية". وقالت سرايا القدس في بيان لها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، نزُف إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمتين العربية والإسلامية كلاً من الشهيدين المجاهدين أحمد علي محمد جبريل (28 عاماً) أبو حيدر، من أبطال كتيبة (الشهيد علي الأسود – ساحة سورية)، ومحمد فريج الفريج (21 عاماً)، من أبطال كتيبة (الشهيد أبو حمزة المجذوب – ساحة لبنان). وأضافت أنهما "ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أدائهما واجبهما القتالي". وأكدت سرايا القدس أنها "ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية الإسرائيلية بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 في منطقة عبسان شرق خانيونس. وقصفت سرايا القدس "حوليت" و"صوفا" و"نير إسحاق" برشقات صاروخية مركّزة.
أصيب شاب، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال أصاب الشاب أنس نصر سوالمة، واعتقله من مركبة الهلال الأحمر التي كانت تنقله إلى المستشفى في طوباس. وفي السياق، قالت مصادر محلية من مخيم الفارعة، إن الاحتلال أطلق قذيفة صوب أحد المنازل بعد محاصرته. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، اليوم الجمعة، مخيم الفارعة جنوب طوباس.
أُصيب 4 إسرائيليين في عملية دهس مزعومة، قرب دورا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، فيما تمّ "تحييد" المنفّذ. وقال طاقم طبي إسرائيلي إنه تلقى بلاغاً بشأن إصابة "4 شبان في العشرينات من أعمارهم بجراح، إثر اصطدام سيارة بهم على شارع رقم 60". وأضاف أن أفراده يقدّمون العلاج الميداني للمصابين. وأشار إلى أن واحداً منهم إصابته تتراوح بين متوسطة وخطيرة، "لكنه واع"، و3 آخرين إصاباتهم طفيفة. ونُقل المصاب بجراح متوسطة - خطيرة للمشفى، لاستكمال تلقّي العلاج. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "عملية دهس وقعت قبل قليل، بالقرب من موقع عسكري... في منطقة يهودا (الضفة الغربية المحتلة)"، مضيفاً: "قام جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدون في المنطقة بتحييد المخرّب". وأشار إلى أنه يعزّز قواته في المنطقة.
أصيب فجر اليوم الجمعة، مواطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا، شمال القدس. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة مواطن.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 187 مواطناً وإصابة 312 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 21.507 شهداء و55.915 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. يشار إلى وجود أكثر من 7 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في الشوارع والأحياء المختلفة في قطاع غزة، خاصة المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال، حيث لا تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم. وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمّرة على قطاع غزة، ما أدى، حتى الآن، إلى أكثر من 83 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70% منهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة جنوب شرق نابلس، وتمركزت في عدة شوارع وفي محيط المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطح العديد من البنايات وعلى مداخله.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، قرية دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله، وشنّت حملة دهم وتفتيش لمنازل القرية، واعتقلت عدداً من المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حي سطح مرحبا في مدينة البيرة. وإثر ذلك اندلعت مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
ذكرت وكالة الأونروا، أن قافلة مساعدات تابعة لها في غزة تعرّضت لإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي. وكانت القافلة تسير على طريق مخصص لقوافل المساعدات الإنسانية في طريق عودتها من شمال غزة عندما تعرضت لإطلاق النار. وقال مدير الأونروا في القطاع، توماس وايت، على منصة (إكس): "لا ينبغي أبداً أن يكون عمال الإغاثة هدفاً".
قال نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير، ماجد بامية، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إن قتل المدنيين الفلسطينيين ليس من الآثار الجانبية للحرب، مضيفاً أن "الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى القتل الجماعي والعشوائي للمدنيين، والكارثة الإنسانية في غزة ليست نتيجة للحرب. إنها أداة تستخدمها إسرائيل للضغط على الناس وإجبارهم على الخروج". وأوضح أن "المجاعة في طور التكوين ليست نتيجة غير مرغوب فيها للحرب، بل تجويع كأداة للحرب". وأشار إلى أن القتل العشوائي والاعتقال الجماعي، وتصوير عملية إذلال الفلسطينيين والاختفاء القسري والاختطاف، وبعض عمليات الإعدام التي تهدف إلى ترويع الشعب الفلسطيني برمته، هي "اعتداء كامل" على 2.3 مليون فلسطيني محاصرين ويتعرّضون للقصف والتهجير منذ أكثر من 80 يوماً. وقال إن "من تجرّأ حتى الآن على إيجاد طريقة أو أخرى لتبرير ما يحدث في قطاع غزة، سيتعين عليه أن يتحمل العار إلى الأبد". وأضاف أن من دعا إلى عدم الانتقام وعدم اللجوء إلى العنف، "يجب عليهم أن يدعموا جهودنا لتحقيق العدالة. وهذا هو الطريق الذي اخترناه. العدالة وليس الانتقام"، منبّهاً إلى أنه حتى الآن "ما زال هذا المسار مسدوداً في وجه الشعب الفلسطيني". وأكد أنه إذا لم يتم استعادة الأمل ولم تَسُد الحرية، "فلن يستطيع أحد التنبؤ بالفصل التالي من هذه المأساة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة مناطق في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكسارة، وجبل جوهر، وباب الزاوية وعين سارة في مدينة الخليل، وانتشرت بكثافة على الطرقات الرئيسية وسط انقطاع للتيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وانتشرت في منطقتي شارع البنوك وسنجر، وأطلقت طائرة للتصوير في محيط منازل المواطنين. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا، وانتشرت على مدخل مخيم الفوار جنوباً.
من جهة أخرى، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مجموعة من الألعاب الإلكترونية للأطفال خلال مداهمة محلات تجارية بمدينة الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت عدة محال تجارية لبيع ألعاب الأطفال في منطقة رأس الجورة شمال المدينة، واستولت على ألعاب أطفال إلكترونية تحتوي على "ريموتات".
أصيب مراسل قناة "الجزيرة"، برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه في مدينة دورا بالخليل، جنوبي الضفة الغربية. وقد هاجم الجنود مراسل "الجزيرة" والمصوّر المرافق له من دون إنذار أو طلب بالمغادرة، وصادروا معداتهما.
أشارت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي متواصلة بحق الصحفيين، من غزة إلى الضفة الغربية والقدس.
أصيب مساء اليوم الجمعة، عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الخليل، على جسر حلحول عقب إغلاقها المدخل الشمالي للمدينة، أُطلق خلالها الغاز المسيل صوب المواطنين ومركباتهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، واندلاع مواجهات مع الفتية في المنطقة.
كما أصيب 4 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة يطا جنوب الخليل. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت عدداً من المناطق في البلدة منها، اعزيز، والمنطار، وفتوح، ومنطقة السهل، بينما تركز الاقتحام في منطقة المزرعة. واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل وفتشتها، وأوقفت مركبات لمواطنين وفتشتها.
كذلك، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة، في مخيم العروب شمال الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً في منطقة البص بالمخيم، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب برصاصة من النوع الحي في البطن، فيما وصفت طواقم الهلال الأحمر التي نقلته إلى أحد المشافي لتلقي العلاج حالته بالمتوسطة.
أصيب عشرات المصلين بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال قمعت المصلين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة المفروضة عليهم، حيث قاموا بتأدية الصلاة في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة من القدس. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ورشّت المصلين بالمياه الكيميائية العادمة، حيث أصيب على إثر ذلك العشرات بالاختناق. وتمكن عدد قليل من المصلين، من الدخول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، حيث باشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، بفرض إجراءاتها العسكرية المشددة عبر أغلاق بوابات المسجد، ومنعت مئات المواطنين من الدخول لأداء صلاه الفجر، وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة بالقدس من الدخول.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجمعة الـ12 على التوالي، إجراءاتها العسكرية المشدّدة بحق المسجد الأقصى، وسكان البلدة القديمة، ما أدى لانخفاض أعداد المصلين بشكل كبير، بعد أن كان يصل سابقاً إلى 70 ألفاً، غير أنه لا يتجاوز الآن الـ12 الفاً.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على تدمير أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في قطاع غزة، في محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني ومحاولة لدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في قطاع غزة.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطنيية في بيان أن هدف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، هو تفريغ الأرض من أبناء الشعب الفلسطيني. كما طالبت الوزارة في بيان بحماية المدنيين في غزة، من الإبادة والقتل حتى يستفيدوا من المساعدات. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بتحريك جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية.
استشهد الشاب محمود عثمان ورني، مساء اليوم الجمعة، في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. وقال مراسل "وفا" إن الشاب ارتقى بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات شهدتها البلدة.
أصيب شاب بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية الطيبة غرب جنين. وأكدت مصادر طبية في مستشفى إبن سينا، بأن الشاب أصيب بالرصاص في الشريان الرئيسي لمنطقة الفخذ، ووصفت إصابته بالحرجة.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يدعو في بيان إلى الوصول الآمن الخالي من العوائق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة.
أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في خربة الدير، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الشاب، برصاصة في البطن، وُصفت بالخطيرة، نقل على إثرها الى المستشفى.
إسرائيل
اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، بمسؤولية إسرائيل عن شن هجوم داخل إيران، العام الماضي. وجاء ذلك في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، بعنوان أن "الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن تواجهان إيران مباشرة". وحسب بينيت، فإنه أوعز لجهاز الأمن بشن الهجوم، بادعاء أنه في شباط/ فبراير من العام الماضي، شنّت إيران هجومين "فاشلين" بطائرات مسيّرة ضد إسرائيل. وأضاف بينيت أنه في آذار/ مارس من العام الماضي، فشلت محاولة خلية إيرانية لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا، وأنه بعد ذلك بوقت قصير جرى اغتيال الضابط الإيراني، صياد خدائي، في قلب طهران، لكن بينيت لم يتبنّ المسؤولية عن هذا الاغتيال. واعتبر أن "الطغاة في إيران ضعفاء أكثر من المتوقع، وهم يرسلون آخرين كي يموتوا مكانهم، لكن عندما يهاجمون في ديارهم يكونوا مرتدعين". وادّعى أن على الولايات المتحدة وإسرائيل إسقاط النظام الإيراني، معتبراً أنه "ليس فقط أن هذا ممكن، وإنما هو ضروري من أجل أمن الشرق الأوسط والعالم كله".
أبلغ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن إسرائيل ستواصل احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية ما دام في منصبه، مضيفاً "لن يذهب شيكل واحد إلى [الإرهابيين] في غزة". وكتب سموتريتش على موقع (اكس): "لدينا الكثير من الاحترام للولايات المتحدة.. أفضل حليف لنا في العالم.. وللرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل". وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لكننا لن نضع مصيرنا أبداً في أيدي الأجانب، وطالما أنني وزير المالية، فلن يذهب شيكل واحد إلى [الإرهابيين النازيين] في غزة. هذا ليس موقفاً متطرفاً. هذا موقف منقذ للحياة وقائم على الواقع".
قال متحدّث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "إسرائيل ترفض باشمئزاز جميع المزاعم التي قدّمتها جنوب أفريقيا إلى المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة"، مشيرة إلى أنها "لاتستند إلى أساس قانوني". وتابع "جنوب أفريقيا تتعاون مع [جماعة إرهابية] تدعو لتدميرنا، وشعب غزة ليس عدو إسرائيل التي تبذل الجهود للحد من وقوع الضرر على المدنيين".
أعرب الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، عن "الصدمة إزاء رغبة هذا المجلس في [إضاعة وقته] في التركيز على ظاهرة التطرف الهامشية هذه بينما تشتعل المنطقة بأكملها. والسبب الحقيقي لهذه النار [المستعرة] يحظى بالصمت التام هنا". وأشار إلى أن القضية محل النقاش في مجلس الأمن هي "نتيجة للصراع، وليست السبب الجذري له". وأفاد بأن العنف المتطرف ضد الفلسطينيين آخذ في التراجع في الضفة الغربية، مؤكداً أن بلاده تدين جميع أعمال العنف، ويتم اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ذلك العنف، مضيفاً "نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم جميع الجناة إلى العدالة". وقال: "دعونا نتحدث عن الظاهرة المنتشرة التي تهدد الوضع في الضفة الغربية حقاً؛ [الإرهاب] الفلسطيني". وأضاف أنه "حينما يتمّ ارتكاب [إرهاب] فلسطيني ضد الإسرائيليين، فإن الأمم المتحدة إما تشوّه أو تتجاهل الحقائق المتعلقة بضحايا [الإرهاب] الإسرائيليين". وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لها هدف واحد فقط وهو "إبطال قنابل [الإرهاب] الموقوتة". وقال إنه ليس هناك سوى حل واحد لإنهاء الحرب في غزة على الفور وهو أنه "يتعين على [إرهابيي] حماس تسليم أنفسهم، وإطلاق سراح جميع الرهائن. هذا هو الحل الوحيد".
سمح المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي بنشر أن النقيب هرئيل شارفيت (33 عاماً) من بلدة كوخاف يعقوب، وهو ضابط قتالي في الكتيبة 7008، قُتل في معركة شمال قطاع غزة. وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب 502، منهم 168 قُتلوا منذ بداية العملية البرية في غزة. كما أعلن الجيش إصابة 21 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن مقتل ضابط احتياط وإصابة ضابط آخر وجندي في معركة شمالي قطاع غزة.
أكدت هيئة "البث الإسرائيلية الرسمية" أن رئيس جهاز "الموساد"، رونين بار، تلقى رسالة إيجابية من دولة قطر حول رد حركة حماس على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن كابينت الحرب ناقش المقترح القطري الذي ينص على صفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر.
لبنان
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة، صباح اليوم، على منطقة أطراف بلدة البستان من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب. وكان الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق ليلاً وحتى ساعات الصباح الأولى فوق قضاء صور والساحل البحري حتى مشارف مجرى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وفوق ساحل البحر قبالة الناقورة وبلدة القليلة. وكانت تعرّضت أطراف بلدات: رامية، الناقورة، جبلا اللبونة، العلام، الضهيرة، عيتا الشعب، شيحين، جبل بلاط، جانين، دبل والقوزح لقصف مدفعي ولعدد من الصواريخ (جو - أرض) من الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى قطع طريق فرعية في بلدة رامية، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إزالة مخلّفات الاعتداءات. وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على حامول الناقورة، محيط العين الزرقا وسيارة مدنية على طريق بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف الجبين، أم التوت وأطراف طيرحرفا في القطاع الغربي، وادي حسن الواقع بين مجدلزون والجبين، أطراف علما الشعب، الضهيرة، مروحين، جبل بلاط، رامية، أطراف الناقورة وجبل اللبونة. ونفّذت المسيّرات المعادية عدواناً جوياً على أطراف بلدة يارون.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "حدب يارون" (مرتين)، موقع "المرج"، وموقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع "دوفيف"، مرابض مدفعية العدو في "خربة ماعر"، تجمع لجنود الاحتلال في موقع "رامية"، وأماكن انتشار جنود العدو الإسرائيلي بين ثكنة "زرعيت" وموقع "بركة ريشا".
الشرق الأوسط
انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها جميع أطياف المجتمع الأردني، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني، دعماً للشعب الفلسطيني. وندّد المشاركون في المسيرة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم فلسطين خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة، داعين إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وفصل الضفة الغربية عن القطاع. ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقِيَم حقوق الإنسان.
قالت الممثلة الدائمة لدولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة السفيرة، لانا زكي نسيبة، في إحاطتها خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إن الإحاطات التي استمع إليها أعضاء المجلس، أكدت مدى أهمية الاجتماع. وتابعت: "في هذه الحرب الأخيرة ضمن هذا الصراع المستمر منذ عقود، من الواضح أننا على مفترق طرق"، مشيرة إلى أن أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم الإمارات العربية المتحدة، "يتعين عليهم اتخاذ قرارات جريئة وربما غير مريحة". وحذّرت من أن البديل هو "مشهد الجحيم" في غزة الممتد إلى الضفة الغربية، وإسرائيل، ولبنان، وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط. وأضافت: "لقد برهنت غزة في عام 2023 قدرة البشر الهائلة على إلحاق رعب لا يوصف ببشر آخرين". وأشارت إلى الوضع اليائس للمدنيين في القطاع وسط القصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، والذي لا يعرّض حياة الفلسطينيين فحسب، بل يعرض أيضاً للخطر حياة الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع. وقالت: "في مواجهة عمليات القتل والدمار هذه، أعدنا جميعاً اكتشاف الحاجة الملحّة لتحقيق حل الدولتين كوسيلة للمضي قدماً بهدف الخروج من هذا المأزق"، وحثّت على "اتخاذ إجراءات حاسمة" لإبقائه على المسار الصحيح.
أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إلى أن الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
قال نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي ونائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، مروان المعشر، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إن الأزمة في فلسطين وإسرائيل لا يمكن حلّها "بالتمسك بالنماذج القديمة التي لم تنجح". وقال إن جميع السيناريوهات التي طرحت حتى الآن غير واقعية لأنها تركز على اليوم التالي للحرب في غزة، بدلاً من تقديم حلول ضمن حزمة شاملة تعالج السبب الجذري للمشكلة المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي. وأكد على أن الظروف الحالية لدى الأطراف المحورية - إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة – غير مواتية لإجراء عملية سياسية جادة. وعرض على المجلس رؤيته لعناصر النجاح لعملية مستقبلية تتعلم من أخطاء الماضي- بما في ذلك تحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال من بين العديد من العناصر الأخرى، التي ستجعل مسألة من يحكم غزة خطوة على طريق إنهاء الاحتلال بدلاً من غاية في حد ذاتها. وقال إن خيار السعي لعملية على غرار العمليات السابقة موجود، "لكنه سيفشل، مع استمرار العنف في تحديد عالم الفلسطينيين والإسرائيليين في المستقبل المنظور". وأضاف: "إما أن يتم اتخاذ قرار جريء لإنهاء الصراع الآن، ومحاولة تفعيل حل الدولتين القابل للحياة مع الاستمرار رغم الصعوبة الكبيرة، أو سيتعين على العالم أن يتعامل، ليس فقط مع الاحتلال، ولكن مع مسألة الفصل العنصري الأكثر صعوبة. الخيار يعود لنا".
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجمعة، إسقاط طائرة مسيّرة وصاروخاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون. وقالت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة "إكس": "أسقطت السفينة الأميركية USS MASON طائرة بدون طيّار وصاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقه الحوثيون بين الساعة 5:45 والساعة 6:10 مساء بتوقيت صنعاء". وأضافت: "لم يلحق ذلك أي أضرار بأي من السفن الـ18 الموجودة في المنطقة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات". وأشار البيان إن هذه هي المحاولة الـ22 التي يقوم بها الحوثيون لمهاجمة السفن منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقّع آلاف النشطاء الأميركيين على عريضة إلكترونية أرسلت بشكل مباشر إلى البيت الأبيض، تطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة، وفرض حظر على الأسلحة المقدّمة إلى إسرائيل التي تنفّذ مجازر يومية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وتشير العريضة، التي تحثّ الرئيس الأميركي على التدخل العاجل والفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، إلى ضرورة وقوفه إلى جانب الحق باستخدام صلاحياته لتنفيذ ذلك، وأن هذا أصبح ضرورة أخلاقية لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح البريئة، وكي لا تبقى سلامة وحياة المدنيين الفلسطينيين مسألة أخلاقية انتقائية أو بيدقاً في السياسة الانتخابية. وتشدّد العريضة على أهمية تدخل الرئيس بايدن لوقف الحرب وتغيير موقفه من هذا الاعتداء، حيث قُتل أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى اليوم، وكل يوم لا يتوقف فيه إطلاق النار وحظر الأسلحة، سيُقتل المزيد من الفلسطينيين.
أعلنت الإدارة الأميركية، الجمعة، أنها وافقت "بشكل طارئ"، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار. وكانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضاً في 9 ديسمبر/ كانون الأول على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها ضد حماس في قطاع غزة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96,51 مليون دولار إلى 147.5 مليون دولار ويتطلب إخطاراً جديداً. وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن "هناك حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية"، ما يتيح عدم عرض الطلب على الكونغرس ليراجعه، بحسب البيان الذي قال إن الذخائر ستأتي من مخزونات الجيش الأميركي. وجاء في البيان أن "إسرائيل ستستخدم القدرة المعزّزة لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها"، مضيفاً أنه "يتعين على كل الدول استخدام ذخائر تتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
العالم
سلّط كبير مستشاري المجلس النرويجي للاجئين، إيتاي إبشتين، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، الضوء على الملاحظات القانونية التي تدعم استجابة المجلس النرويجي للاجئين للأزمة الإنسانية. وقال: "بعضها يصوّر الانتهاكات الخطيرة التي تم ارتكابها وما زالت تحدث، والبعض الآخر يتعلق بالفظائع المتعمدة التي ينبغي أن يمنعها هذا المجلس الموقر". وأشار إلى أن جميع الأطراف - الجماعات الفلسطينية المسلحة وإسرائيل - أظهرت استهتاراً بأعراف القانون الدولي، بما فيها القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي. وشدّد على أن المجلس النرويجي للاجئين أدان أعمال العنف التي تشنّها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين، ويواصل الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور. كما يدعو إلى معاملة المعتقلين الفلسطينيين معاملة إنسانية، بما يتماشى مع القانون الدولي. وأضاف: "إن نفس اليقين القانوني يجب أن يعني أيضاً وقف الهجوم الإسرائيلي (على غزة) قبل أن يودي بحياة المزيد من المدنيين، والعديد منهم من النساء والأطفال".
قال العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة في بيان، إن ما لا يقل عن 100 ألف نازح تدفقوا إلى رفح في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الظروف السيئة بالفعل في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء امتداد الصراع المتصاعد في غزة، والذي يمكن أن يكون له "عواقب مدمّرة على المنطقة بأكملها". وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، حذّر من استمرار خطر حدوث "حريق إقليمي أوسع نطاقاً كلما طال أمد الصراع في غزة، نظراً لخطر التصعيد وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة". وقال الأمين العام إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة أمر مقلق للغاية، فيما أشار أيضاً إلى التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق والذي يهدّد بتصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان. كما أعرب عن قلقه حول الهجمات المستمرة التي تشنّها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة. وحثّ جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة، وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع التصعيد الإقليمي. وكرّر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
أعلن وزير الدفاع الدانماركي، اليوم الجمعة، أن كوبنهاغن سترسل سفينة حربية في كانون الثاني/ يناير 2024 للمشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
دعت الحملة العالمية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة إلى جعل احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة فرصة للدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ فعالية رمزية مرافقة للاحتفالات المحلية في مختلف أنحاء العالم. وقال بيان لهذه الحملة إنها تدعو إلى جعل لحظة الاحتفال برأس السنة "فرصة لاتخاذ قرارات من أجل مستقبل أكثر إشراقا". وأضاف البيان "مع مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار". وتهدف الحملة لحشد الناس من جميع أنحاء العالم للإنضمام إلى احتفالاتهم المحلية بليلة رأس السنة، في 31 ديسمبر/ كانون الأول، من أجل الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. وأكد البيان "هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة". وأشار البيان إلى أنه "تم تبني الحملة بنجاح من قبل أكثر من 30 دولة متحدة في مهمتها لوقف القتل الوحشي للمدنيين، وإنقاذ حياة الناس في غزة والضفة الغربية وإسرائيل". وقالت بشرى محمد، المتحدثة باسم الحملة "إن وقف إطلاق النار الدائم هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرّك ملموس نحو مستقبل حيث يمكن للمجتمعات المتضرّرة من الصدمات إعادة البناء والتعافي". وبحسب مؤسسيها، فقد انطلقت هذه الحملة في لندن منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري على يد مجموعة من الشباب الناشطين الذين تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قال مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي، الذي عليه واجب حماية المدنيين، يواصل التسبب في وقوع "خسائر مدنية فادحة" في قطاع غزة. جاء ذلك في منشور لبوريل، عبر حسابه على منصة (إكس). وأشار بوريل، إلى أن الهجوم على مخيم المغازي للاجئين في القطاع، كان أحد "أكثر التفجيرات دموية". وأضاف "أدى الهجوم إلى نزوح 150 ألف شخص آخرين". ودعا بوريل، إلى "وقف مؤقت" للاشتباكات بشكل عاجل.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عن حصول سرقات ممنهجة وأعمال نهب لمنازل مدنيين فلسطينيين من الجيش الإسرائيلي في غزة. وفي بيان آخر، قال المرصد، إن الجيش الإسرائيلي أعدم مسناً فلسطينياً بإطلاق النار تجاهه خلال محاولته شرح طبيعة الإعاقة التي يعاني منها أبناءه بعد اعتقالهم من منزلهم في مدينة غزة.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، اليوم الجمعة، عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس. وكتب عبر منصة "إكس": "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر الأمراض المعدية". كما أعربت المنظمة عن قلقها إزاء نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فراراً من الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط وجنوب قطاع غزة. وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبيركورن، إن المنظمة "تشعر بقلق بالغ من أن هذا النزوح الجديد للأشخاص سيزيد من الضغط على المرافق الصحية في الجنوب التي تكافح بالفعل من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان". وأضافت المنظمة، أن الحاجة إلى الغذاء لا تزال حادة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث أوقف الناس الجوعى قوافل المنظمة على أمل العثور على الطعام. وقال بيبيركورن، إن "هذا التحرك الجماعي القسري للأشخاص سيؤدي أيضاً إلى مزيد من الاكتظاظ وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية ويجعل من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية".
رفعت جنوب أفريقيا اليوم دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات إسرائيل المزعومة لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ووفقاً للدعوة، فإن أفعال إسرائيل "تعتبر ذات طابع إبادة جماعية، لأنها ترتكب بالقصد المحدّد المطلوب" لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من القومية الفلسطينية الأوسع والمجموعة العرقية والإثنية. كما تشير الدعوى إلى أن سلوك إسرائيل "من خلال أجهزة الدولة ووكلاء الدولة وغيرهم من الأشخاص والكيانات التي تعمل بناء على تعليماتها أو تحت توجيهها أو سيطرتها أو نفوذها"، يشكل انتهاكاً لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وذكرت الدعوى أيضاً أن إسرائيل، "ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على وجه الخصوص، فشلت في منع الإبادة الجماعية وفشلت في مقاضاة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية". كما أشارت إلى أن إسرائيل "تورطت، وتتورط، وتخاطر بالتورط في المزيد من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة". وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة الإشارة إلى تدابير مؤقتة من أجل حماية الفلسطينيين في غزة "من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح" بموجب الاتفاقية ولضمان "امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية بعدم المشاركة في الإبادة الجماعية، ومنعها والمعاقبة عليها".